الفصل التاسع / الجزء الثاني

28.6K 603 38
                                    

بعد ان تحركت السيارة بشادن وآسر وخرجت حدود القصر اصاب الفضول شادن ليتغلب على خجلها وتنظر لعملاقها بنظرات مشتاقه فهي لم تكحل عينيها بعد برؤيته جيدا لتبدأ بالنظر لكل جزء منه فعملاقها برايها  هو اوسم رجل رأته في حياتها  كل شيئ فيه وسيم ورجولي شعرة الحريري الكث المصفف بعنايه وعيونه الخضراء كغابات استوائيه في موسم المطر رموشه الطويله والكثيفه حاجباه المرسومان بدقه وحدة فكه الرجولي الاستقراطي لحيته الخفيه التي زادته وسامه ورجوله وشفتيه الغليضتين الشهوانيتين اللتان استمتعت بطعمهما قبل قليل ليعود الاحمرار ليكسو خديها مرة اخرى لاستردادها ذكرى الصباح كان آسر يعلم انها تنظر اليه وتدقق بملامحه وقد اسعده ذلك جدا ليترك لها المجال لتتفحصه كيفما تشاء مدعيا انشغاله بالسياقه ولكن عندما رأى الاحمرار عاد ليكسو وجهها علم انها مازالت متاثرة بما حدث معهم صباحا وليتها تعلم مايحصل بينهما كل يوم ليلا ليبتسم وهو هذة المرة الذي استغل الفرصه ليبدأ بالنظر اليها وقال بمكر ليشتت عقلها عن التفكير بماحصل صباحا
- الا تريدين ان تعلمي شيئ عن وجهتنا لتنظر اليه بدورها وتبتسم بمرح طفولي حتى ان غمازتيها الرائعتان ظهرتا للعلن
- بالطبع اريد ذلك
- حسنا صغيرتي  نحن ذاهبان لمزرعه السيد شاكر لتعقد حاجبيها بتعجب وتقول
- الم تقل اننا سنذهب لنعاين الارض التي ستقيم عليها الشاليهات
- وهذا ماسنفعله السيد شاكر يمتلك مزرعه جميله جدا تقع على اكثر من نهر داخلي كما انها غنيه بالاشجار والمحاصيل المختلفه اما مساحتها فهائله جدا هو يمتلكها منذ زمن طويل جدا كانت ملك لاجدادة سابقا وانتقلت اليه
- ولماذا فكر ببيعها الان
- هو لن يبيعها سيكون هناك عقد استثمار بيني وبينه فالسيد شاكر لايمللك سوى زوجته لبنى انهما في خمسينات عمرهما لم يرزقا بذريه وعاشا طوال عمرهما في هذة المزرعه ويملكان مئات من العمال فيها وكذلك اسطبل كبير للخيل لكنهما ارادا ان يشاركا جمال مزرعتهما مع الناس ولكن لديهما شروط معينه سنتفاهم عليها عندما نصل
- هذا رائع اصبحت متشوقه لرؤيتها بالمناسبه كم نحتاج من الوقت للوصل اليها
- حوالي ست ساعات اتمنى ان لاتمانعي السفر لمسافات طويله
- ابدا.... كيف تمناع وهي ستكون برفقة عملاقها لست ساعات تتأمله وتشتم رائحته انها كالجنه بالنسبه لها
خلال ساعه تحدثا في مختلف الامور كانا يشعران بألفه محببه على قلبيهما وكأنهما خلقا معا وعاشا طوال حياتهما معا رأت شادن آسر وهو يركن السيارة بقرب كافتيريا صغيرة ثم ينزل ليفتح لها الباب ويمد يدة لها فتخرج من السيارة بمساعدته ويبقي يدها بيدة وهو ينظر لها بأبتسامه خاطفه للاباب ويقول
- سنتناول فطورنا وبعدها نكمل طريقنا لتومئ برأسها موافقه ومنذ متى اعترضت على اي شيئ يقوله او يقترحه ليمشيا جنب بعض ويديهما متشابكه ليقوم بحركه جعلت قلبها يرتجف فرحا فقد ترك يدها ليحاوط جسدها بذراعه ويضمها نصف ضمه له لتصبح قريبه منه جدا حتى انها اصبحت تتنفس رائحته بدل الهواء وتشعر بدفئ جسدة الذي غزى جسدها بحرارة محببه اما هو فالشرر اصبح يخرج من عينيه وهو يلمح شاب في بداية عشريناته وهو ينضر اليها بتوهان واعجاب ظاهر حتى ان آسر يجزم انه رأى قلوب تخرج من عيونه وهو يرمق غزالته الصغيرة ليتنبه الشاب لنضرات آسر المحذرة والغاضبه التي اخافته جدا فآسر كان يبدو حقا كاسد يريد الانقاض على فريسته  لينزل الشاب عينيه عنها ويكمل دخوله مسرعا للكافتريا ايضا ليلعن آسر بسرة على فكرته الغبيه لتناول الفطور في كافتيريا كان من الافضل ان يطلب من مشيرة ان تعد الافطار لهما ويجلسان في اي مكان منعزل ويتناولانه لكن خلال استغراقه في التفكير رفعت غزالته الصغيرة رأسها اليه واهدته ابتسامه مثيرة ممتنه ومليئه بالعاطفه لتطفئ جزء كبير  من الغضب الذي اشعله الفتى الاحمق ليهديها بالمقابل ابتسامه صادقه جعلت كل خلايا جسدها تتخدر وكانما كان ينقصها توهان اكثر بسببه فانفاسه التي تضرب اعلى رقبتها ودفئ ذراعه وجزء من صدرة الذي يحضنها والان ابتسامته فليرحمها الله وليكن بعونها حتى لاتقوم بفعل متهور اتجاهه وتفضح نفسها ومشاعرها التي باتت قويه ناحيته ليدخلا الى المطعم ويختار آسر طاوله بعيدة عن الانظار فهو لايريد ان يعكر صباحمها بشجار مع حمقى الشبان

غزالة اسرWhere stories live. Discover now