الفصل التاسع والعشرين

32.9K 795 248
                                    

كان العشاء كارثيا بكل المقاييس فبظهور عمهم حسين الشبيه بوالدهما بالشكل والصوت وحتى الحركات وكأن نار ايهاب ومراد عادت لتتأجج مرة اخرى ومأساة الماضي عادت شاخصه امامهم لاحظت شادن ذلك فردودهما مقتضبه وقد تصل للوقاحه احيانا نضرت لاسر الذي بالكاد يمسك اعصابه بشق الانفس وهو يقبض على كفه بقوة وفارس يتحدث معه على مايبدو مهدئا وقد انقذ الوضع المتازم وعدم ثورة اسر على اخوتها اتصال احمد به ليستأذن اسر من الجميع ويختفي بين الاشجار المحيطه بهم فهو يجلسون في احدى الحدائق ليجيب اسر على احمد الذي قال حال اجابة اسر له وبصوت مرعوب يسمعه اسر منه لاول مرة
- اسر اريدك ان تسمعني جيدا لا اعرف ماذا يحصل او من هي ولكن اقسم ان هذة الطبيبه التي تعالج السيد عبد القادر نسخه طبق الاصل من خالتك المتوفاة ماعدا لون العينين فخالتك عيناها كانتا صفراويتان بينما عينا الطبيبه رماديتان تجمد جسد اسر وقال بصوت حائر
- ماذا تقصد احمد ومن اين قابلت هذة الفتاة تنهد احمد وهو يحركه كفه على وجهه بحيرة فهو ايضا لا يعلم ماذا يجري فقد ذهب لزيارة السيد عبد القادر الذي استغل احدى البيوت التابعه للمزرعه وحيدا كما رغب وعند وصول احمد وحديثه مع السيد عبد القادر عن موضوعه مع علا ووعدة ان يضعها في عينيه وان يكون لها السند الابدي وقد صرح احمد له بعشقه لعلا وهو غير خجل من ذلك رحب السيد عبد القادر بالفكرة وخصوصا ان احمد قد تحدث عن علا بكل حب وفخر وكانها اعظم انتصاراته ليخبر احمد بانه سيكون مطمئنا عند مغادرته الدنيا على علا ورند خصوصا وهو يعرف من هو وحش عائله الحاكم ويكفي انه احد افرادها كما ولكن ليلا شعر السيد عبد القادر بتوعك ليتصل احمد بالسيد شاكر الذي بعث لهم الطبيبه الجديدة حالا والتي حسبما علم وصلت قبل ايام للمزرعه ليتفاجئ احمد بانها صورة طبق الاصل من خاله اسر والتي راى صورتها عدة مرات في المنزل الذي كانت تقطنه مع السيد محمد خلال زواجهما الذي لم يدم طويلا فمنزلهما ضمن املاك عائلة الحاكم وقد قفل بعد انتحار خالة اسر ولم يقبل السيد اسماعيل بفتحه لاحد او الحديث عنه ولكن بالطبع اسر واحمد لم يلتزما بالقواعد وذهبا اليه لعلهما يجدا شيئا يساعدهما في البحث عن الحقيقه ليضيف احمد بصوت عميق
- اسر عقلي يكاد يتوقف حال رؤيتي لها لها توقف الزمن بي للحضه التي وقفنا انا وانت نتأمل في صورة خالتك اتذكر ذلك....اقسم لك اسر وكأن هذة الطبيبه قد خرجت من تلك الصورة لتقف امامي بالكاد تمالكت نفسي قدتها للغرفه التي يمكث بها السيد عبد القادر وخرجت واتصلت بك..... انا الان اقف في الحديقه الخاصه بالمنزل ولا اعرف كيف ساتصرف معها لاول مرة اسر اقف مكتوف اليدين كل التحليلات التي توصلت اليها غير منطقيه ومعقدة.....اسر هل تسمعني هذا ماقاله احمد فاسر صامت تماما خلال حديث احمد ولكن اخيرا وصلت لاحمد اصوات انفاس اسر القويه فهو يحاول أن يتحكم بغضبه ماالعبه التي وضعوا بها من قبل خالاته وهل توجد اسرار ستكشف بعد ليقول اسر بعد ان تدارك نفسه
- احمد لا تدعها تغب عن عينيك حتى لو اضطررت ان تبقى هناك لفترة ليقول احمد بأعتراض
- وعلا ماذا عنها اسر لا استطيع ان ااتمن وجودها بعيدا عني وخصوصا ان والدتها تبدو اكثر اجراما في هذة الفترة وايضا وعدي بالزواج منها ليس من الرجوله ان اتركها معلقه هكذا حك اسر رقبته بتفكير ليقول
- ساجعل باسل يوصلها اليك احمد ساخبرها ان والدها يحتاجكما معه خلال هذة الايام ليرى بنفسه مقدار حبكما وتواقفكما كما ان ذلك سيساعد بتحسن نفسيته وبالتالي صحته
- شكرا اسر قالها احمد بامتنان حقا ليقول اسر
- احمد اريد من علا ان تتقرب منها لتعرف كل شيئ عنها فان صدق ضنك وضني فهذة الطبيبه ستكون من مسؤوليتي ليسمع اسر صوت غزالته الغاضبه وهي تهتف بغيرة
- اسر ......ليتاوة اسر ككل مرة وهو يستمع لاسمه بين كرزيتها حتى لو كانت نبرة صوتها غاضبه فهي كبلسم لكل مايلم به ويكفي ان اسمه يخرج من كرزتيها اللتان جعلتاه مدمنا لهما للابد








غزالة اسرWhere stories live. Discover now