الفصل الخامس / الجزء الثاني

31.8K 740 27
                                    

الجميع كان يجلس على مائدة العشاء وسط فرحة الجد بأحتماع احفادة دون تخطيط مسبق حتى أحمد وباسل كانا قد انضما للعشاء الغائب من العشاء فقط أمجد وأبراهيم وربى وملك وجمانه أمجد وربى كانا قد قدما لتناول العشاء ايضا ولكن التقيا ببوابة القصر صدفة ليجر أمجد ربى لأحدى حدائق الفلل ويجلسا هي وهو على العشب الندي مستمتعان بضوء القمر الذي صادف انه كان بدرا في هذة الليله بعد فترة قالت ربى
- أمجد يجب أن نلتحق بالجميع لحضور العشاء لينظر اليها وهو سارح بجمالها الأخاذ كالعادة
- حبيبتي مالنا بالجميع لم اصدق الصدفه الجميلة التي جمعتنا معا امام باب القصر حتى تريدين سلبي اياها لتمسك يدة بحب ودفئ وتنظر لعينيه الذابله بمشاعر جياشة لها قائلة
- لكني جائعه جدا لم اتناول الغداء ليعبس
- لم تهملين وجباتك صغيرتي لتقترب وتضع رأسها على احد كتفيه وتلف ذراعيها حول خصره متناسيه العالم كله لأنها بهذة اللحظه كانت تريد فقط ان تشعر بدفئ احضانه وبهالة الحب المنبعثه منه والتي تخصها هي لوحدها لتقول مجيبه له
- أهمل وجباتي لأني اريدك انت ان تهتم بها ليبتسم على صغيرته الماكرة ويقول وهو يطبع قبلة حانيه على جانب رأسها القريب منه
- لتنسى أميرتي الليله ان تتناول العشاء مع احد سواي انا فقط لتقول بعد تفكير
- مارأيك ان نطلب البيتزا ليرفع حاجبه بمكر قائلا
- امممم بيتزا اذن ولكن لتتذكري صغيرتي ستكلفك هذة البيتزا كثيرا لتحمر خجلا وهي تعرف الى ماذا يلمح
- أمجد ان كنت ستطلب أجرا لاضاعف الطلب اريد بركر وبيتزا وافخاذ دجاج مشويه بالصلصه ليقهقه عاليا ويضمها ليجلسها على حجرة ضامها الى صدرة بقوة
- صغيرتي المستغلة لتطبع قبلة صغيرة على رقبته يقشعر بدنه لها حبا وتقول
- على طاري الاستغلال دار الازياء الفرنسيه الذي اتعامل معه اطلق مجموعه من المديلات الجديدة ولا أملك اي اموال في بطاقتي ولا استطيع ان اطلب أموال من أبراهيم او ابي لأن احمد سيعلم ويعاقبني لأنه حذرني من مصروفي الزائد لذا أريد بطاقتك لتعبس بطفوليه محببه لقلبه ورغم انه يعلم ان تصرف أحمد معها صحيح فهي تصرف بتبذير يفوق الحد المعقول بمراحل ولكن ماذا يفعل لقلبه الذي ينفذ جميع اوامرها دون تفكير منطقي ليقول لها
- صغيرتي انا وكل اموالي فداءا لك لتبتسم وتطبع الكثير من القبل على كل وجهه حتى تصل لشفتيه وتنظر اليهما بتردد ورغبه لم يمنحها الوقت لتقرر تقبيله من عدمه لينقض كطفل رضيع جائع على شفتيها محتويهما بشفتيه بقبل جائعه محتاجه جعلتهما يعيشان في عالم آخر لاشيئ فيه غير قلبيهما النابضه بعشق فاق حدود الخيال وتكامل مثالي لايليق الا بأحفاد الحاكم

كانت ربى تجلس لتنتظر أمجد الذي ذهب ليحضر الاكل بعد ان اتصل به المسؤول عن توصيل الطعام يخبرة انه جنب السور الخارجي المحيط بأملاكم وفجأة اتصلت بها الهام لتطمئن عليها ولكي تخبرها بان نور صديقتهما قد دعتهما لحضور حفل ميلادها لتوافق بالطبع وحال اغلاقها للهاتف كانت تفكر بطريقه لأقناع أمجد فهو يرفض خروجها لحفلات الميلاد ان لم تكن خاصه بالعائله ولكن حال وصول أمجد بالطعام واشتمام رائحته الزكيه نسيت كل شي عن الحفله واخذت تقفز فرحا وسط قهقهة أمجد عليها الذي قام بسحبها واجلسها بحجرة وفتح العلب واحدة واحدة واخذ يطعمها بيدة كانت كل لقمه تأكلها منه تتعمد ان تلامس اصابعه دواخل فمها مستمتعه بالطعام الممزوج بطعم اصابعه كان الذ طعام تناولته في حياتها لأن امجد يقوم بأطعامها بيديه  لتقوم بأطعام كذلك بيديها وكانت تتعمد ان تدخل جزء من اصابعها مع الطعام له حتى يشعر بما تشعر به مما جعلة يستمتع بالطعام بنكهة يديها ايضا وفي اخر لقمة تناولتها منه أمتصت اصابعه  لمدة طويله ليقهقه عليها ويقول
- اصبحتي منحرفه صغيرتي لتعبس قائله
- ماذا طعم اصابعك لذيذ جدا لتشتعل عينيه بشهوة مخيفه ويقول صغيرتي انت من جنيتي على نفسلك ليديرها اليه ويغرقان بسيل جارف من العاطفه المملوءة بالقبل والاحضان

غزالة اسرWhere stories live. Discover now