شاعر لعيون القصيد

البارت 10

قاعدين كلهم على الفطور ويفطرون وعهد ودلال الي واضح من ذبول عيونهم مو نايمين زين
شوق تناظرهم بستغراب :وراكم انتم سهرتو من ورانا ولا وشلون
دلال :وش سهرنا الله يصلحتس انكسر ظهري وانا ادلك باللحاف مع عهد
سارة: بسم الله اي لحاف، تستهبلين انتي
عهد :امس كبت شاي  فوق اللحاف وانا قلت مستحيل انام لين اغسلها وخليتها تغسل معي غصب عنها
ام عادل ضحكت :شكلو البقرة حجت على قرونهاا هاذي السنة ،، دلين هاذي نطلع منها الشغل بطلوع الروح خذيها معتس يا عهد وعلميها تصير سنعةة
عهد ناظرت دلال :سمعتي
ام جاسم الي صارت تحب عهد يوم عن يوم مافي شيء ينقصهاا سنعة بمعنى الكلمة فعلا الكنة الي الكل يبيهاا
ام عادل التفتت ولاحظت على يقين انها مو على بعضها ومصفر وجهها ولايع كبدها ونطقت :يقين حبيبتي انتي طيبة؟
يقين بوجه واضح فيه التعب :ايه زينة الحمدلله بس احس مصدعة شوي
سارة:يمه لها يومين ما تاكل وتشرب زين
ام عادل:سلامتس يا يقين وشفيتس قولي لعادل ياخذتس المستشفى
يقين :ما يحتاج يا خالتي باخذ بنادول ويخف الوجه
الجدة تترقب ملامح ومظهرها بتدقيق :اقوول يقين
يقين:هلا
الجدة تناظرها بدقة :انتي حامل؟
يقين تفاجأت اشلون عرفت وسكتت
الجدة:اندري حامل بس ما تقولناا
ام عادل التفتت لها بعدم التصديق:صدق حامل يا يقين؟؟
يقين ضحكت بخفة لانها اصلا توها تدري ونطقت :ايه يا خالتي حامل
سارة بفرحة :يا خااينة وما تعلمييناا؟؟
يقين:والله توني عرفت امس حتى عادل للحين ما يدري
شوق :تكفين يقين والله مستاانسة يجينا ولد اخ ثااني
يقين ضحكت: ايه
قام الكل يبارك ليقين الي نست صداعها ولوعة كبدها مع فرحتهم

ياسر واقف بمكانه المعتاد وهو يدعيي انه يشوف عربا ولو يلمحها بس ويراقب من بعييد
واخيرآ في احد فتح الباب وتلهف بفرحة بس خاب ظنه وكان جزاع وراح صوبه وهو ينطق :تكفى يا اخوي طلبتك
جزاع الي نفس ياسر مو فاهم حاجة من الي صار:ما اردك ان شاء الله
ياسر:طلبتك يا اخوي جزاع ان كانك تدري وش بينهم قولي
جزاع :والله اني جاي اسألك وسبقتني انا لو ادري كان قلت لك وش الهرج بس والله مدري
ياسر :انا مو قاادر افهم يا جزاع وشلون وش الي بينهم ثنينهم غيرو رأيهم كذاا مستحيبل اكيد في شيء
جزاع :ابوي من امس وهو ما يبي طاري للسالفة مدري وشبلاه بس حالف ما يعطيك عربا
ياسر :تكفى كلمه يا جزاع كلمه عشااني
جزاع :حاولت اكلمه يا ياسر مو راضي لا راضي يعلمني ولا يرضا يوافق
ياسر مسح بوجهه وهو يحتاار اكثرر من السالفة هاذي
جزاع طبطب عليه:معليه تزين يا اخوي تزين
وياسر ناظر فيه وتنهد تنهيدة من كل قلبه

خلصو الفطور وكل واحد توزع لشغله وحيدر الي متكاسل اليوم ومو نايم زين
نادى وهو يقول:دليين جيبي المفتااح بروح المزرعة
وقعد يتثاوب بكسل وخموول
جا انس وعطاه الصفيحة :خذ صويلح رسله لك
حيدر استقام راسه وهو يرفع حاجبه:صويلح رسله لي؟؟ ومن متى صويلح ذا يرسل لي الجريدة بالبيت ؟هات اشوف بس
انس :يقولك وصل الفلوس قبل العصر
حيدر :طيب طيب ما ينسى فلوسه ما شاء الله
جاه رامي من وراه وهو مستغرب:وشذا الي معك
حيدر :جريدة القصيد ما تشوفه،، راسله صويلح لي غريبة مو من عوايده
رامي:افتحه افتحه خل نقرا القصايد ونشوف
قلب حيدر بين الصفحات يدور اسمها ،لحد ما وصل في قصيدة عيون القصيد الي فز لها حيدر من شاف اسمها وقرا القصيدة بلهفة الي كانت
"طبايعنا قاسية وما يمشي معنا المزوح
من رخص قيمة النفس نتركه ونتعدااه
لا حبنا الاصيل شرينااه بالقلب والروح
نعامله في حسن طيبه وحبه ومبداه
والي لهف النظر لسنين،له الخافق يبوح
يسلم القدر وقلبنا ما ينبض لعداه
بشرو الشاعر، القصيد لغيره ما يروح
العين رمش له والقلب مع روحه فداه
قرا اخر سطر وهام بحضن رامي بعدم التصدييق وهو يصرخ ماهو مصدق :تككفى يا راامي  قرييت الي اقرااه؟؟تكفىى تقرا الي اقراه اناا ؟؟ تقصدني والله تقصدنيي انا الشااعر وقصدها القصيد لغيري ما يرووح قصدها كذاا صحح؟؟
رامي يقومه على حيله وهو يسحب منه الجريدة :صبر صبر يمكن تقصد غيرك وشبلاك طحت هايم
حيدر:والله تقصدنيي شف تقول عينها رمش ليي يا راامي تكفى لا تقوول اني احلمم يعني تحبني هي بعدد تحبنيي
جت دلال وبيدها المفاتيح وعقدت حواجبها بستغراب من شافت حيدر كذا ونطقت:وشبلاك انت
حيدر رفع نظره وهو ينطق بلهفة وفرحة ما وسعته :تحبنيي يا دلين تحبنيي
دلال ناظرت لرامي مستغربة:وشهو يقول ذا
رامي ميل شفايفه بمعنى مدري ،ويدر اخذ المفتاح من دلال  ومسى من عندهم وهو شوي ويطير  و مستانس وهو يقول بفرحة تقصدنيي صدقووني تقصدني اناا