شاعر لعيون القصيد

البارت 24

كانت شموخ قاعدة باالاسطنبل ومعها خيلها الي قاعد بالارض وهي قاعدة بحضنه تلاعب شعره وتناظر السما وهي تتنهد بفرحةة: اههه والله احبه يا عنبر والله  احبببه وامووت فيه اخخ يا حيدر اخخ مدري  والله وش سوييت فيني عشان صار فيني كل ذا معقول جبت رااسي بهاذي المدة وانا الي كنت اقول طبعي كايد ومانيب ساهلة
وتنهدت تنهيدة من كل قلبها :ودي والله وديي اروح اعلمه الحيين لكن الوعد وعد مقدرر ارجعه ولاازم نتسابق انا وياه
سندت راسها بفرحة وابتسامة بخيلها
لكن سرعان ما رفعته من لمحت حيدر جاي الاسطنبل من بعيد و واضح من ملامح وجهه انه متضايق ومعصب بنفس الوقت
اخذت شيلتها وغطت شعرها بسرعة
وحيدر ما لاحظ لها الا من قرب واول ما شافها صد بنظره ما يبي يتقابل معهاا
وشموخ قامت له بسرعة وهي تنطق بقلق وتردد ينفس الوقت:حيدر!؟ وشبلاك صاير شيء؟؟
حيدر الي كان عند خيله :لا مو صاير شيء سلامتس
شموخ ركبت السور ونزلت عندهم ونطقت بهتمام واضح : الا فيك شيء
حيدر ما رد وهو يتنفس بعصبية وشموخ نطقت باصرار: حلفتك تقولي وشبلاك يا حيدر وش مضايقك!؟؟
حيدر اخذ نفس بعصبية ولف لها ونطق بحدة وغضب: تماام بقولتس وشبلاني لكن قبل جاوبيني وقولي عيون القصيد تحب احد ولا لاا؟؟
شموخ سكتت مستغربة من سؤاله:ايه تحبك انت!؟
حيدر تقدم خطوة وهو يحط عينه بعينها:حلفتس بالله تقولي الصدق يا شموخ هي تحب غيري ولا لا!؟؟؟
شموخ بلعت ريقها وهي تناظر لعيونه الي اول مرة هو يحط عينه بعينه وهي بنفس الوقت وقعدت تقول بداخلها معقولة ما يلمح الحب الي بعيوني اشلون وانا كلي مفضووحة حب له
حيدر نطق بحدة: جاوبييني يا شموخ تحب غيري ولا لاا!؟؟
شموخ :والله ما تحب غيرك يا حيدر ،.ولا قلبها دق لغيرك تحبك حب يوزن بلد وزياادة ،.صدقنيي
حيدر سكت لثواني وهو حاط عينه بعينها ويشوف كل الصدق بكلامها وصرعان ما لف وجهه لخيله وهو يشد بيده و يصر بسنونه  وينطق بداخله :والله لأكسر راسك واخذها قداام عيوونك يارعد والله لاكسر راسك
وشموخ ضلت واقفة بمكانها وهي فبالها ليه سألها ذا السؤال وقالت بهدوء:حيدر !
حيدر اخذ نفس ولف لها وهو يرفع اصبعه لها:عيون القصيد لي اناا  يخسيي الي يحلم فييهاا او يفكر فيها حتى تفهميين باخذها وقدام عيوونك انتي وكل من بغاهاا واوريكم وش يعني عنااد  ولد عبدالله
شموخ استغربت اكثر وتقدمت منه وهي تقول:هدي طيب
حيدر يتنفس بعصبية :والله لاخذهاا عهدن علي لاخذهاا قدام عيوونه واقوول لكم وعدي و وفييته
شموخ وقفت بمكانها وهي تقول بداخلها وشبلاه وش قايلين للرجال عشان معصب زي كذا
وحيدر توجه عند الباب وفتحه وهو يحس مخنووق وده يبتعد شوي
شموخ تقدمت بقلق :ويين؟
حيدر :باخذ جولة مع الخيل لاني لو قعدت دقيقة زيادة بنخنق يا امووت
وطلع الخيل وركب عليه وهو متضاايق وما يبي يشوف احد وانطلق بالخيل يبتعد معه عشان ينسى ضيقه
وشموخ ضلت بمكانها واقفة وهي تتسائل وشصاير معه عشانه معصب كذا

عند عهد الي من جلست مع البنات وهي مبتسمةةة وعيوونها تلمع من الفرحة والبنات يناقزونها بالكلام ويضحكون وهي مستحية زيادة
ومبتسمة من حضن صقر لها وتحس الدنيا مو سايعتها من حضنه الي كان داافي وحنوون
كانت عايشة بعالم لوحدها بين البنات وتبتسم ابتسامة خفيفة كل ما يرجع لها شعور
لكن للحين ماهي ببالها انها تعترف له
مستبعدة فكرة انها تعترف له بحبها خايفة تخسر كل الي قاعدة تعيشه الحين اوهامها الي ماله نهاية
وصقر الي صدم من نفسه انه اشلون كذا فجأة حضنها ورجع قعد مع الشباب وهو وجهه منور عايس خيال بعيد عن العيال لوحده
شوق الي قعدت تناطر عهد الي مو يمهم ابدد وهم يسولفون وهي تبتسم كذا مع نفسهاا وقالت :لا لا بناات تكفون عهد صارت مجنونة صارت توزع ابتسامات على الرايح والجاي
حنين بضحكة:ما دريت الزواج يسوي كذا ولا كان من زمان عرست والله
عهد تتنهد بفرحة:الله يرزقكم والله ان الي للحينه ما عرس فاته نص عمره
شوق تناظرها بنص عين:انتي؟ ما كن انتي وياه دايم متهاوشين
عهد ناظرتها:اويلي متى متهاوشين وانتي وش عرفتس
شوق تشرب قهوة:دلين قالتلي
عهد :انا اوريها لدلين هاذي نص اسراري مطلعتهم هين بسس
حنين:وانتم  ما تستحون تتهاوشون قدامها اجل  وش بقى من اسرار
عهد :هي ترز وجهها عندنا دايم وش نسوي يعني
شوق :والله رجلتس الي يبيها تهمز له رجوله
حنين :ليه عهد ما تهمز له
عهد صدت وجهها:هو ماا يبي الا دليين تهمز له قاال وش قال محد يعرف يهمز مثلهاا
شوق:هاك
حنين: ناظرت عهد وقعدت تضحك :والله بعد ما سمعت مشاكلكم هونت مابي اعرس خلاص
شوق:احسن والله
عهد ناظرت فيهم:ضفو وجهيكم عكرتو مزاجي وانا يا محلاني اذلفوو
قامو من عندها وهم يضحكون عليها