شاعر لعيون القصيد

البارت 54

اشرقت الشمس فبيت ابو ثامر مثل كل صباح وتداخل ضوء الشمس من  بين شبابيك الغرفة وداهمت العيون النايمة
فتحت عيونها بانزعاج من ضوء الشمس الي داهمت عيونها ، باعدت خصلات شعرها من وجهها بنزعاج  وهي تلف جسمها للجهة الثانية تباعد عيونها من ضوء الشمس ،وابتسمت لمن شافت عنان نايم جنبها ،
كانت ابتسامة نصر وهي تشوف عنان نايم جنبها وتقدر بهاللحظة تعترف انه رجعت حثلت عليه لكن هالمرة حصلت عليه غيير عن كل المرات  وحست قهر السنين كله اخرجته في ليلة امس من نظرة سلطانة
قعدت وهي تنزل البطانية عنها وتناظر عنان الي ذاب فيها ليلة امس ونسي انه طلق سلطانة توه ،و وجهت نظرها للمراية وتحس بالنصر على كل ما فات ومتأملة كل الخير لقدام وترسم امامها حياتها مع عنان الي تدري زيين انه عرف قيمتها مع السنين الي قضاها بالندم على خسارتهاا 
واطلقت ضحكة خفيفة وهي تذكر ليلة امس يوم انها حطت عنان في امر الواقع وما عطته اي فرصة او خيار الا ان يطلق سلطانة او انه يخسرها ويخسر جويريا للابد وهو اكثرر شخص دااري في جويريا وحافظها ودارسها وعاجنهاا ،كلمتها مثل دقة المسمار بالجدار وان هي قالت فرصتك فرصة وحدة فهي وحدة ومافي غيرهاا
ناظرت فيه وهي تبتسم ابتسامة وتدري زيين انها قدرت تلعبها بوقت صحح يوم انه راجع من عرسه وهو بهاللحظة مشاعره ماهي بحيلها وضايم لاجل فقد شموخ وما كانه مستعد يخسر جويريا او اي احد ثاني،وتدري بنفس الوقت انه هو من يوم طلق جويريا لهفته لسلطانة بهتت ولا بادلها بالحب لانه استوعب انه هو خسر جويريا الي كان يدري انه خسرها خلااص وللابد
والسنين مرت وهو يبادل سلطانة بالاحترام والود ويصرف عليها وعلى بنتها ولا قصر معهم ابدد والحين بنتها بتتزوج وان طلقها في عندها مكان تروح له والي هو بيت رعد الي كان بوقتها صغير وبيت عمها الي بوقتها كان مسافر وماهو موجود
رفع ناظره لجويريا المبتسمة وهو داري زيين ان جويريا كانت قادرة تقوله بأي وقت طلقها لكن انتظرت هاذي اللحظة بضبط ،وناظر لإبتسامتها الي واضح انها وااثقة انه بيطلقهاا
وجويريا قالت لمن شافته طول بالنظر عليها وقالت: وش قلت؟
عنان ابتسم ابتسامة خفيفة وهو يقرب الخطوة الي تراجعته جويريا وقال :ليه اليوم بضبط؟
جويريا رفعت حاجبها ببتسامة:مدري
عنان صد نظره عنها بضحكة : وان قلت لاا .. ما بطلقها؟
جويريا ابتسمت بداخلهاا وقالت بثقة:لا بتطلقهاا
عنان ناظر لها وهو متعجب من ثقتها الي ذهله وشلون وااثقة انه بيطلقهاا وبهاللحظة قادر انه ما يطلق سلطانة ويكسر راسها الي عيا يكسرها من سنين طويلة او انه يطلق سلطانة ويرجع يكسب قلبها من اول وجديد ويجتمعون ،هز راسه من ثقتها وقال :طييب
جويريا رفعت حاجبهاا:يعنيي؟
عنان ناظر لها لوهلة وبعدها قال وهو يمشي عنها:تعالي وراي
جويريا سكتت لوهلة وهي تقول لنفسها معقول صدق بيطلقهاا؟ انهزت ثقتها من ابتسامته الي ما طمنهاا ابدد
ولحقته وكان عنان بهالاثناء ينادي سلطانة
الا ان طلعت سلطانة من غرفتها مستغربة ليه يناديها عنان بهالوقت وهي دارية ان اليوم يوم جويريا وقالت:هلا
نزل عنان اخر درجة عندها وكانت جويريا وراه تنزل وهي عيونها بالاثنين
سلطانة ناظرت جويريا الي كانت عند الدرج وعنان واقف في اخر الدرج وقالت باستغراب :و شبلاكم؟و شصاير ؟
عنان التف لجويريا وهو يرفع حاجبه من وقفتها نص الدرج وقال:تعالي ليه واقفة هناك ؟
جويريا نزلت وهي تناظر لسلطانة ومستغربة من تعابير عنان الي ما ابدا لها ابد انه هوو بيطلق سلطانةة وبدا الخوف يتسلل لقلبها وهي تقول معقول اخترتي الوقت الغلط يا جويريا ،ونزلت بهدوء و وقفت عندهم وسلطانه براسها علامات استفهام من الي صاير وتدري فيي شيء والي زاد استغرابها من شافت جويريا ساكتة وسكوتها شيء غريب بنسبة لها ،وعنان بدا له تردد وخوف جويريا بهاذا اللحظة وابتسم وهو ناظره لجويريا وقال :ماهو تبين هاذا الشيء .. ليه خايفة؟
جويريا ما عرفت وش يقصد تبين هاذا الشيء وناظرت لسلطانة وهي ابتسامة عنان مخوفها وعنان ضل ناظره بجويريا ونطق وقال : سلطانة ... انتي طالق طالق طالق
سلطانة كنه في احد كب عليها موية باردةة
وجويريا تنفست باطمئنان وهي للحظة حست ان كل شيء بينقلب ضدها هيي
وسلطانه ناظرت لجويريا وهي مصدومة وتبلع ريقها بصدمة مو مصدقة وشلون كذا فجأة بدون سابق انذار  يجي ويقولها انتي طالق
وعنان وجه نظره لسلطانة بكل هدوء وهو يقول بجدية : انتي تدرين وانا ادري بعد حنا ليه تزوجنا ،خذيتس يتيمة ومالتس مأوى ومالتس من يعينتس ويربي بنتس لكن الحمدلله كبرت لوجين وبتتزوج الحين باذن الله وتشوف حياتها ،وقبلن يوم انه مالتس حد  تزوجتس لكن الحين في  رعد وفي عمتس بعد و الله يوفقتس يا سلطانة روحي بطريقتس و الله يستر عليتس
سلطانة كانت تناظره مصدوومة وهي تسمع كلامه صح انه عمره ما حسسها بحبه لها لكن بنفس الوقت ما كان عمرها متوقعة يطلقها رغم انها تدري انه تزوجها لاي اسباب اولها بسبب امه الي اصرت عليه وثانيها عشان يعينها لانها ارملة ومالها حد وكل شيء كان المخطط منها ومن ام عنان
عنان طلع جواله من جيبه ومده لسلطانة بكل هدوء :اتصلي بعمتس وعلميه يجي ياخذتس
سلطانة من الصدمة مقدرت حتى تمد يدها وتاخذ الجوال منه وعنان من شافها ما مدت يدها حط الجوال عند ممسك الدرج وهو لف وجهه وطلع فوق بكل هدوء ولا كنه توه هو طلق حرمته الي عاش معها لمدة عشرين سنة
جويريا ابتسمت واخيرآ بعد ما حست للحظة كل شيء ينقلب عليها وناظرت لسلطانة نظرة ما فهمتها سلطاانة نظرة وش كانت بضبط نظرة شماتة ولا نظرة انتصار  ،وبهاللحظة بذات تذكرت سلطانة يوم ان هي جت لذاا البيت وتسببت بطلاق جويريا والحين نفس القصة بضبط وجويريا تسببت لطلاقها خذت حقها بيدينهاا جويريا وقفت امامها وهي مبتسمة بخفة ما كانت ابتسامة نصر ولا  هي ابتسامة شماتة كانت ابتسامة حتى هي ما تدري وش ، وقالت بكل هدوء:تذكرين يا سلطانة؟تذكرين يوم انه انا جبتس بيديني لذا البيت "وناظرت لعيونها "جبتس بطيب نية ،جبتس وداريتس وعطيتس وقلت سلطانة مثل اختي ،ايه  خذيتس لي اخت ويوم انتس بحاجة كنت بعطيتس كل ما هو بيديني لاجل ما تكوني لحاجة حد و كل هاذا يا سلطانة كل هاذاا وماا ظنيت ولوو للحظة تسوين السوااة الي سويتيه ،كنتي تحفري لقبري بالوقت الي كنت اقول فيها انتس اختي، اخذتي مني رجلي وبيتي وبنتي كماان  "وبلعت ريقها لمن تذكرت شموخ وقالت "بسبتس انتيي بنتي كبرت وهيي محروومة من امهاا،كبرت وهي تنادي حرمة ابوها ب يمه ،كلمه يمه الي انحرمت منهاا عشريين سنة.. كاانت تقول لحناان يمه تصدقيين؟  ،كل ذا يا سلطانة بسبتس انتيي "وناظرتها لوهلة وهي تحس غل السنين طلعته وقالت بكل هدوء "يا قسوة قلبتس يوم انتس كسرتي الايد الي انمدت لتس عون
سلطانة ما كان منها الا انها نزلت نظرها عنها وهي ساكتة متقدر تقول ولو كلمة جويريا تكلمت عن الي بقلبها من عشرين سنة وما كذبت بكلمة كل الي قالته صح هي تسببت بكل الي حصل ،جويريا وهي تنظرها نظرة اخيرة :معليتس ما بتشمت فيتس ادري الدنيا دوارة وبتدور مثل ما دارت ورجعتلي حقي منتس ،روحي الله يستر عليتس
و صدت نظرها عنها وهي تتنفس براحة  وتحس انها ارتاحت بعد الكلام الي قالته ،ما تدري اذا بيغير شيء بداخل سلطانة او بيخليها تحس بالندم لكن كانو بقلبها كل هالسنين كابدتهم بقلبها كبدد
وسلطانة كانت للحينها ما بين صدمتها واستيعابها لكلام جويريا وطلاقها ومدت ايدها بكل هدوء للجوال ودخلت غرفتها