شاعر لعيون القصيد

البارت 28

جا حيدر يجري وهو راكب الخيل وبحضنه شموخ و وراه الخيل عود
وجويريا اول ما شافته تروعت وجت له تجري وهي تقول :يممه بنييتي شمووخ وشبلااها بنتييي
نزل الخيل عنبر نفسه عشان ينزل حيدر وهو متدارك وخايف على شموخ
ونزل حيدر وهو شايل شموخ وجويريا بدت تبكي من شافت الدم
وبهاللحظة وصلت سيارة ابو ثامر واول ما شاف شموخ بالحالة وكلها دمم قبل ينزل حتى تقدم حيدر وهو يقوله خلي ناخذها المستشفى بسرعةة
رجع ركب ابو ثامر السيارة ورحيدر ركب شموخ وركبت جويريا بعد وهي تحاول تصحي شموخ
وحيدر ما ركب معهم لان خلاص احد من اهلها جا ومو حلوة يركب معهم ف جري لسيارته عشان يلحقهم

وصلو المستشفى ونزل ابو ثامر بسرعة وهو يصارخ ويقول جيبو سريير بسرعةة
ونزلو شموخ ودخلوها الطوارئ بسرعة
و وصل حيدر الي كان خايف عليها وكان توه يدخلونها الغرفة وجويريا انهارت تبكي وهي يدينها كلها دم
سندها ابو ثامر بسرعة وهو حاله مو احسن من جويريا لكن متماسك اكثر منها وقال :لا تخافين عليها بنتنا قويية بتطلع من هناا صدقيني بتطلع وهي بصحتهاا
جويريا كانت تبكي ومنهارة وابو ثامر سندها وقعدها فوق الكرسي
وحيدر كان واقف شوي بعيد عنهم وحط يده براسه وهو يغمض يبي يستوعب الي صار
ومرت دقاايق طوييلة ولا طلعو وعطوهم خبر
وجويريا قامت وهي تقول :بنتيي وشصاار عليها تكفوون طمنووني عليها ياا نااس
ابو ثامر :هدي يا جويريا وشبلاتس الحين بيطلعو ويخبرونا
جويريا :بنتي بترووح منيي لييه ما قاعدين يطلعو ويطمنووني عنها
ابو ثامر: معليتس يا جويريا الحين بيطلعو الحين بيطلعون
رجعت جويريا وقعدت وهي تبكي وتحط يدها براسها وتدعي لشموخ
طلع الدكتور وقامت بسرعة جويريا وراحت عنده وهي تقول :تكفى يا دكتوور طمني على بنييتيي وشصاار عليهاا وينهاا
الدكتور:معليتس بنيتس طيبة خيطنا لها الجرح والحمدلله كل شيء تمام والجرح ما جت عميقة
جويريا حطت يدها بقلبها بارتياح:الحممدلله يا رب الحمدلله
وابو ثامر بعد فرح وقال بارتياح:الحمدلله الحمدلله وحيدر الي كان واقف شوي بعيد عنهم من شافهم فرحانين عرف انها بخير وحمد ربه
الدكتور:انت ابوها؟
ابو ثامر:ايه ايه انا ابوهاا
الدكتور:تفضل معي
جويريا وقفته:طيب اقدر اشوف بنتي يا دكتور
الدكتور:ايه تقدرين "ولف للممرضة" دخلي الحجية عند بنتها
جويريا ناظرته نظرة : وجعه حجية تحج بقرونك ان شاء الله شايفني لابس عباية راس ومعي عكااز؟؟!
الدكتور ناظر لابو ثامر تعلثم : اا
جويريا :اذلف اذلف بس،.. وانتي قدامي تعالي خذيني عند بنتيي
الممرضة ناظرت الدكتور بضحكة ومشت وراها
وابو ثامر تفشل لكن ما اهتم ومشي مع الدكتور
وحيدر تقدم من شاف ابو ثامر مشي والقي نظرة من الباب الي مفتوح شويي وكانت شموخ نايمة بالسرير وشعرها منثور حولها وراسها رابطينه ب شاش وفي حوليها ممرضتين يلمو بالاغراض وجويريا قعدت في ظرف السرير وهي تبوس يدها
تنهد براحة انها بخير وما صابها شيء
وبهاللحظة استوعب انه هو قاعد يشوفها وهي مو متغطية وبسرعة لف وجهه وهو يستغفر ربه ومد يده وقفل الباب ومشي هو