البارت 65

1.2K 95 21
                                    

كان جالس ابو جاسم لوحده وهو يدري زين ان كل الموضوع متوقف عليه هو لان رامي مستحيل يكلم ابو بدر بعد ما غلط بحقه وهو ما يقدر يسكت وهو يدري ان رامي ورهف يبون بعض لكن ابو بدر الي فسخ الخطوبة غصب عنهم ويدري ان لو ابوه عايش الحين كان هو الي صلح بينهم لكن بما انه هو الاخ الكبير المفروض هو الي يبادر ويصلح ما بينهم ،ودخل رامي وهو يقول:طلبتني يا عمي
عدل قعدته وهو يقول :تعال
دخل رامي وهو يدعي انه مو نفس السالفة
ابو جاسم بختصار عن كل المواضيع والمقدمات على طول قال   :هي كلمة وحدة ومابي منك غيرها
رامي :تفضل عمي
ابو جاسم:انت تبي رهف ولا لاا
رامي عض لسانه وسكت لوهلة بضيق
ابو جاسم :انطق يا رامي تبيها ولا ما تبيها
رامي :ايه ابيها يا عمي
ابو جاسم سكت لانه كان متاكد انه هو للحين يبيها :وهي للحين تبيك
رامي سكت بحيرة وبعدها قال  :مدري يا عمي
ابو جاسم :اظن ما يحتاج اسالك او اسالها ،قم معي
رامي بستغراب:وين يا عمي
ابو جاسم:قم قدامي ولا تنطق بحرف واحد وخذني بيت عمك وانت ساكت
رامي قام معه وهو ما يدري وش الي بيسويه ابو جاسم الي راكب براسه ان رامي يتزوج هالسنة يعني يتزوج
وقام معه وركبو السيارة ثنينهم وتوجهو بيت ابو بدر
ودقايق طويلة و وصلو ونزل ابو جاسم و وراه رامي الي ما يدري وش بيسوي ودقو الباب وفتح لهم بدر الي رحب فيهم ودخلهم المجلس وكان ابو جاسم واضح انه مو جاي لاجل يصلحه بالطيب كان جايي عشان يحطه قدام امر الواقع وانه يرضى سواء بالطيب او بالغصب

كانت رهف قاعدة بمكتبها وكانت فترة استراحتها بالوقت الي ما بين الظهر والعصر رخت ظهرها وهي تغمض عينها وتذكر لقائهم البسيط مع بعض وكل واحد كانت مشاعره اقوى من الي ينطقه لسانه وكان بدون ما ينطقو عيونهم تنطق و ودهم يسترجعو كل شيء مر ،
قطع عليها تفكيرها دق الباب وقالت بتنهيدة  :تفضلي
دخلت الممرضة الي كانت تساعدها ، وقبل تتكلم دخلو وراها ابوها وعمها ودهشت اكثر من شافت رامي وبدر وراهم والوضع ما كان عادي ابد ،
وقامت من مكانها على طول وهي تناظرهم وما تدري وشصاير عشان جايين كلهم سوا وبهالطريقة وقالت بخوف:عمي؟ وشصاير عسى ما شر
ابو جاسم :مو صاير شيء يا بنتي بس جاي نسالك سؤال وابيك تجاوبين عليه بصراحة ، تسمعين
رهف خافت وقالت:طيب
ابو جاسم ناظر لابو بدر وقال:انتي تبين رامي للحين ؟
رهف كنها حست انو بيسالونها ذا السؤال بضبط وبلعت ريقها بخوف وهي تقلب نظرها لرامي الي كان ينتظر جوابها برجفة وناظرت لابوها الي كان ساكت منتظر جوابها ومقدرت تنطق او بضبط معرفت تكذب او تقول الحقيقة
ابو جاسم وهو داري الجواب زين:جاوبي يا بنتي لا تخافي من احد وقولي الصدق
رهف استجمعت قواها كله بجوابها وقالت :ايه ،للحين ابيه ،وانا ما كانت راضية تنفسخ الخطوبة ابد
رامي زفر لانه للحظة حس بتضغط على نفسها وتقول لا مابيه وتكذب خوفآ من ابوها
وابو جاسم التفت لابو بدر :سمعت الحين سمعت باذونك الي ما تبي تسمعه
ابو بدر رفع نظره والي كانت نظرته غريبة ما فهمته رهف وما كانت دارية وش الي دار بينهم قبل يجون لها لكن تدري انه شيء كبير وقالت :بس لو انت مو راضي يا يبه ، فأنا مستحيل اعارضك واسوي الي انت ما تبيه
بلحظة تغيرت ملامح ابو بدر وما قدر ابد ان يعارض بطريق رامي ورهف الي واضح ان الثنتين موقفين حياتهم كله لاجل الثاني وأساسآ بعد الي حلفه ابو جاسم فيه ما يقدر يعارض ،تنهد تنهيدة طويلة والتفت لرامي الي كان منتظر رده وهو عينه وضح فيه رجفة قلبه :وانت يا رامي للحينك تبي بنت عمك ؟
رامي ما صدق يسألونه وقال بسرعة :اييه  ،ابيها يا عمي
ابو بدر نزل نظره للارض وهو يهز راسه:طيب ،، دام كذا انا موافق ،ما اقدر اوقف قدام النصيب اكثر
توسعت ابتسامة رامي الي ناظر ابو جاسم بعدم التصديق وابو بدر التفت لرامي الي كان منصدم ان ابو بدر وافق رغم انه هو ظن مستحيل يوافق وان يقنعه بياخذ منه وقت طويل
ابو جاسم ناظر لرامي: ما بتبوس راس عمك ياهوه
استوعب رامي وتقدم بسرعة يبوس راس ابو بدر وهو يردد:الله لا يحرمنا منك يا عمي
ورهف ما كانت اقل صدمة من رامي وبدر تقدم عندها وهو مستانس لاخته و حضنها وهي للحين مو مستوعبة
وابو بدر قال لمن بعد عنه رامي:بس هاه كل شيء بسرعةة ما حصل الخلاف الا من هالتأخير الي ماله داعي
رامي :ابشرر والله ابشر يا عمي
ورجع باس راسه وابو بدر ضحك عليه
وسرعان ما انتشر الفرح وصلح خلاف ما بين رامي وابو بدر والي تدخل وسطهم غريب وسبب الخلاف ومشى وكان من اخذ هم ذا الخلاف هو ابو جاسم وحاول يصلح الا ان صلح فعلآ وانتشر خبر صلح ابو بدر ورامي ومحد صدق ان خلاص تصالحو

شاعر لعيون القصيدWhere stories live. Discover now