شاعر لعيون القصيد

البارت 61

بغرفة دلال وشوق كانو ثنينهم توهم واصلين واظن ما يحتاج اقول عن لون فساتينهم كانو ثنينهم فستانيهم في غاية الروعة فستان دلال كان طويل مثل كل فساتين العرس ومن الخصر ماسك عليها وهي نحيفة حيل فطلع عليها يهبل اكثر ومن الرقبة فتحتها شوي كبيرة حد خط الصدر والاكمام طويل مع طرحة طويلة وبنسبة لفستان شوق كان من الاكتاف عاري عكس دلال ونفشة فستانها كان اكثر من دلال وماسك عليها من الخصر مع طرحة لحد ظهرها
وكانت دلال شابكة يدينها بتوتر وهي تحس توها تدراكت ان اليوم عرسها اما شوق فكانت ما بين توتر وخوف لكن احسن من دلال وكانت كل شوية تطمن دلال دخلت عليهم شموخ الي اول ما دخلت قعدت تسمي بالله : بسم الله وماشاء الله انتم الثنتين دلين وشوقو لاا مااا اصدق
شوق :الا هم الثنتين يا عيوني بلحمهم وشحمهم
شموخ :والله احسد العرايس عليكم واحد منهم خذا القمر والثاني خذا الي اغلى من القمر
دلال :مين الي خذا القمر ومن خذا الي اغلى من القمر
شموخ تقدمت عندهم وهي تضحك:يعني احسبيها بكيفتس
دلال: ايه اعترفي مايلة لشوقو اكثر لانها  مَرة اخوتس موو
شموخ ضربتها بخفة بكتفها:اهجدي وش مرة اخوي مهو نايف بعد بحسبة اخوي
شوقو:خليها خليها منقهرة لانو عهدو توها والدة وما تقدر تجيها كل شوية
دلال :وشعلي انقهر مالت عليكم
شموخ :حتى وانتو لابسين فستان العرس تتهاوشون بسكم هواش
شوق :اسمعي ،في معازيم واجد؟
شموخ: والله تبين الصدق ايه واجد ناس مدري هم من طرفكم ولا من طرفنا ولا من طرف ام نايف
شوق :يويل حالي ونحن بنطلع وسطهم ؟
شموخ :معليتس لا تتوترين ترا وانتي تنزفين مع رجلتس ما تشوفين حد غيره معليتس
شوق اخذت نفس تهدي نفسها لحد موعد الزفة وعلى هالحال لحد ما اتصلو من عند الرجال وهم يقولو يالله ما بتزفو وكان المقرر اول شيء تنزف دلال مع نايف بحكم ان العرس فبيت ابو نايف ودلال جتها امها تبلغها ان بيدخل نايف وشوق راحت غرفة ثانية عشان  بيدخل نايف ودلال وقفت وهي تحس قطع نفسها من التوتر رغم انو عهد كانت معها ودق جوال ام نايف عشان تخرج وتدخله لان البيت كله حريم وخرجت له حنين عشان تدخله وبعد دقايق فتح الباب ودخلت حنين و وراها نايف الي كان لابس البشت والشماغ والعقال وكان طالع كشخة ومعطيه مظهر يهبل مع جسمه  ولمن دخل ما قدر يرفع نظره لدلال لانه هو بعد كان متوتر وقالت ام عادل :ادخل ادخل يولدي
تقدم عندها وسلم على ام عادل وبعدها رفع يده يسلم على دلال بعد من التوتر لكن رجع نزل يده وهو ما يدري وش يسوي وضحكو عليهم البنات وقالت عهد:اوقف اوقف بس حدها خل حنينو تصوركم بسرعة
دلال لمن سمعت انو بيصورونهم رفعت نظرها بسرعة وهي تهمس تنادي امها الي تقدمت عندها وهي تقول: هلا يمه
دلال :يمه خلو صقر يجي بعد
ام عادل :وين يجي الله يصلحتس
دلال :ايه يصور معنا وانا كلمته قبل وقالي هو بيزفني
ام عادل :مدري يمكن نسي هو
دلال :لا يمه ما نسيي هو وعدني ما ينسىى
عهد لاحظت لهم وقالت: اش في؟
ام عادل:تبي صقر يجي عشان يتصور معهم ويزفها
عهد ابتسمت بخفة :معليتس قالي دقايق وبيجي خلي حنينو تصوركم كم صورة لحد ما يجي
ابتسمت دلال بآطمئنان وبدت حنين تصورهم وكان نايف ماسك يد دلال الي ترجف من الخوف وهو شاد عليها عشان يطمنها ويخليها تهدي شوي وبعد ما تصورو مع الكل خرجت عهد تدخل صقر الي دق عليها ودخل وتوسعت ابتسامة دلال اول ما شافته وصقر الي اول ما شافها بالفستان الابيض حس ان شلع قلبه وكان ما بين فرح و حزن لانه بيفارقها وتقدم عندها وهو يبوسها من جبينها مثل العادة من يوم وهي صغيرة لحد ما كبرت كان يبوسها بجبينها دايم وتذكر اول مرة باسها من جبينها كانت طفلة ابو سنتين والحين يبوسها وهي عروس ولابسة الابيض وبتنزف ما كان صقر مستوعب ابد وابتسم بخفة وهو يقول بضحكة خفيفة : وكبرتي يا دلين
دلال ضحكت بخفة وهي عينها تلمع وكاتمة البكية وقالت ام عادل بستعجال: يالله اوقف جنبها عشان تتصوركم
صقر ضحك و وقف جنبها وهو يقول: يالله
حنين صورتهم كم صورة وبعدها قالت:عهدو انتي بعد روحي اوقفي جنبهم يالله
دلال قالت بتدارك: وينها نجمة جبيبها هي بعد
عهد :  نايمة بسريرها وراتس
وراحت لسرير نجمة وشالتها من مكانها وراحت وقفت جنب صقر الي كان مبتسم وحط يده بكتفها وام عادل بعد وقفت معهم وام جاسم وصورتهم حنين وبعد ما خلصو وتأكدو ان كل الحريم تغطو خلاص زفو دلال وهي في يسراها نايف وفي يمناها صقر وهمن صوروهم وهم فوق الكوشة وعهد كانت شايلة بنتها و واقفة شوي بعيد وهي مبتسمة وتشوف اخوها وعروسته و وزوجها وبحضنها بنتها وكانت ممتنة جدآ في الي عندها
وفي هالوقت كانت شموخ بغرفة شوق تدور عبايتها الي مضعيتها وبسببها مقدرت تخرج وتشوف زفة دلال ونايف ، ودخلو قصي عند شوق وعطو مهمة التصوير لجويريا وشوية هي تصور وشوية هي تروح توقف حدهم وشموخ تصورهم ،ورجع صقر الغرفة بعد ما قعد شوية معهم ولحقته عهد الي كانت عارفة صقر قد ايش حاز بخاطره فرقا دلين عنه ودخلت وصقر كان يمسح عيونه واول ما شافها ابتسم وعهد تقدمت عنده بحضنها نجمة وحضنته وهي مبتسمة وقالت:انت طيب ؟
صقر ضحك بخفة وهو يشد بكتفها: طيب معليتس
عهد بعدت عنه  وهو يشيل بنته من حضنها ويبوسها :وشلونها عيون ابوها
عهد :الحمدلله طيبة بس ما ترضى ترضع مدري وشعندها
ضحك صقر وقال:حقها تتدلع شوي هاذي بنت صقر ولا نسيتي
عهد بضحكة :لا معليك ما نسيتت
ضحك صقر وباس يد بنته وهو يقول بداخله بيوم بودعها هي بعد وبزفها لعريسها وتنهد تنهيدة من كل قلبه لتعلقه الشديد باخته وكل باله وشلون بيمر اول يوم له بالبيت بدون دلال
بعد دقايق رجعو دلال غرفتها عشان تلبس عبايتها وتروح مع نايف وهاذي كانت اللحظة الي صقر خايفها و وشلون بيودعها و وشلون يمسك دموعه ونفس الشيء دلال الي حساسة حيل وادهى شيء يبكيها فما بالك بفرقا عايلتها وساعدتها امها وحنين عشان تلبس عبايتها وهي دموعها ينزلو بدون اي صوت وصقر واقف مع نايف وهو يوصيها وكنه كان يوصي عيونه عليه مو اخته و ودعت امها بالدموع والصياح وامها حاولت تهديها وهي كاتمة الصيحة عشان لا تزيد تبكي زيادة لمن تشوفها تبكي وصقر الي كان كنه يهرب من الوداع الي يهابه و وقف عند الباب وكان نايف واقف برا الغرفة وحنين وام عادل كانو يساعدون دلال وهي كان نظرها عند الي يتحاشا عن الوداع
صقر تذكر بهاللحظة وهو واقف عند الباب لمن دلين قد قالت له اني ما بخرج من عش ابوي الا من تحت جناح صقر وابتسم بخفة والتفت لها وحنين وامها يساعدونها بفستانها ومن نظرته حتى دلال تذكرت الي قالته له ولمن وصلت عند الباب رفع يده صقر وهو يلمس بيده سقف الباب وهو يقول ببتسامة وعينه تلمع  :مري من تحت جناح الصقر
انهارت دلال اول ما نطق جملته وهي تصيح  بضحكة وحزن كل من السعور الي داهمها وصقر كان مبتسم واشر لها ب معنى يالله وتقدمت دلال وهي دموعها بخدها ومرت من تحت جناح صقر واول ما مرت من تحت جناحه باست يده وحضنته على طول وضحك صقر بخفة عليها وهو يمسح براسها ب حب وبعد عنها ومد يدها لنايف وهو يرجع يوصي نايف عليها واخيرآ خرجت دلال مع نايف بعد الوداع الي قطعتها صياح