البارت 45

1.5K 103 45
                                    

وبعد يوم طوييل كل واحد راح لفراشه ونام وكان بهالاثناء حيدر مو جاييه نووم من فرحته ومنسدح بمكانه وهو يناظر القمر وكل شوية يناظر الساعة الي يحس انه وقف على دقيقة
ومو مصدق متى يطلع الشمس ويروح لاجل يشوف شموخ ويبشرها
كان منسدح ويتأمل القمر بعيون ولهانة وهو يغني :ياا شمس قومي ذبحك النووم
عييني من الشووق سهراانة
موعد حبيبي معايا اليووم
وانتي من الييل خدراانة
تعبت اسامر القمر والنجوم
كرهت بابي وجدرانه
وكان مو معطي مجال للنوم من فرحته وهو يحس ما وده ينام هالليلة ابدد
غمض عينه وهو يتذكر اشلون كانت شموخ منهارة وكانت على حد البكى ليلتها وهو ابد ما تعود على دموعها
رجع فتح عينه وهو يقعد بتدارك وناظر العيال وكان الجميع نايم
رجع نظره لقدام وهو يقول بتدارك:اليل ماهو براضي يعدي وانا من الفرحة طربان فاشلون على الي متضايق ومن شوقه ولهان!!! ؟
جاه لحظة ادارك ورجع ناظر للعيال وهو يقول والله ما اخليكم
وتقدم وهو يقوم رامي: يا راميي قمم يا راميي
رامي معروف عنه نومه ثقييل ما رضي يصحى ابدد
وبعد ما فقد الامل انه يفيق قعد يصحي امجد الي يصحى من عطسة وقعد يحركه :امجدد قمم امجداني حبيبي تكفى قمم
امجد :هممم
حيدر :قمم تكفى يا امجدد ابي فزعتكك
امجد رفع راسه بنزعاج وهو ميت نووم :وشعندك!! ؟
حيدر :تكفى قم نروح بيت ابو ثامر
امجد اخذ نفس وهو شوي وينغمى عليه من النوم:نام يالله شكلك منتى بصاحي في الي تقووله
حيدر :والله اني صاحيي
امجد رجع حط راسه :والله مانيب صاحي حط راسك وناام
حيدر اخذ نفس وهو يقول:شكلو ما تبي تصحى بالطيب زين يا امجدوو زيين انت جبته لنفسكك
وقام من مكانه وهو داري ان مصيره يجي معه بالغصب او بالطيب

صقر كان قاعد فوق السرير ويحس بضييق بصدره
يحس ان في احد كسر ظهره بقسوة
مو قادر يرفع راسه من كسرة ظهره
كان منزل نظره للارض وساااكت
عهد كانت ساكتة تناظره بحزن من حالته الي عيا يطلع منها
وكان معطي ظهره لعهد
مدت ايدها وهي تطبطب على كتفه وقالت بهدوء :صقر
صقر ما تكلم وضل ساكن بمكانه
وعهد سكتت بضيق من حالته
واندق الباب بهاللحظة وعهد لفت نظرها صوب الباب وهي تناظر صقر الي ما تحرك من مكانه ابد وقالت:ادخلي
انفتح الباب بهدووء وكانو داريين اثنينهم مين الي يدق باب غرفتهم بالساعةة ذاا
فتحت اللاب بهدوء غير عن عوايدها ما كانو متعودين من دخول دلين بهالهدوء كانت تدخل بحماس وهي تضحك وتسولف وجاية وهي تجري
لكن هالمرة دخلت وكانت عيونهاا ذبلاانة والدمعة بطرف عينها عهد ناظرت صقر الي كان مثل ما هو ولا رفع نظره لها ولا رحب فيها مثل كل مرةة
ودلال الي كان قلبها يتقطع من صده وتقدمت وهي تقول بغصة:صقر!
صقر ما رد عليها بل وصد وجهه من صوبها وهو يحس لو يرجع يحط عينه بعينها بتزييد النار بقلبه وتزييد وتحرقه
دلال نزلو دموعها من صدته لها وتقدمت عنده وجلست عنده وهي تلمس رجوله ب رجا و تنطق ببكية:صقرر تكفى تكفىى لا تصدنيي تككفى ياا صقرر طلبتك لا تصدنيي تكفىى،..صاارخ عليي هااوشني اضربنيي لكنن تكفى يا صقر طلبتكك لاا تصدنيي لا تصدني مثل ما صديتك لاا تحرقنيي بصدك تكفى لاا تبكيني والله العظيم يا صقر انا تعباانةة وصدك واجد عليي والله العظييم وااجد عليي يا صقرر
صقر الي تمكنت دموعه منه وما قدر انه يصدها عنه اكثر من كذاا ومد يده لها وهو يقومها من الارض ويحضنها ويمسح بشعرها وهو يقول :اصص خلاص يا دلال تكفين خلاص لاا تذبحيني زيادة تكفين يا ابوية خلاص
وقعد يمسح بشعرها وهو يبلع ريقه ويحس يوجع بحلقه وده يصاارخ باعلى اصواته وده يضرب ويكسر لكنن كاتم كلل شيء لاجل دلال الي كانت باسوء حالتهاا
وعهد الي كانت تناظرهم وهي ساكتة ودموعها شلال من دلال الي تقطع القلب ومدت يدها وهي تمسح بكتف صقر وصقر شد بحضن دلال وهو يحس انه دموع دلال هي نقطة ضعفه لاول مرة يحس انه مكتوف ايدي واول مرة يحس بالقهر الي خاانقه

شاعر لعيون القصيدHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin