البارت 20

1.7K 93 10
                                    

دخلوها الغرفة وركبو لها جهاز الاكسجين بفمها وهديت شوي وكانت شموخ تناظرها من الزجاج الصغير ومن هديت شوي تنفست برااحة
وحيدر الي هنا تطمنن من شاف انه الحمدلله مو حالتها خطرة جدآ استوعب ان شموخ كاشفة شعرها من اللبكة والتوتر ما اخذت حجابهاا وهو اول مرة يشوفها بشعرها
صد بنظره عنها ومشي السيارة الي كان معلق ثوبه الي اخذه من المغسلة اليوم للعيد ومعه شماغ بعد
وتوجه عندها ومده لها وهو يقول :خذي والبسي هذول ما يصلح تكوني كاشفة بين العرب كذا
شموخ حطت يدها بسرعه وهي توها تستوعب انها جت بدون حجاب وبسرعة ناظرت حولها وكان الممر فاضي مافيه كثير ناس
حيدر:خذي
شموخ رجعت ناظرت فيه وكان صاد نظره عنها ومدت يدها واخذت الثوب من يده
ورجع قال حيدر:البسي بسرعة قبل احد يجي
طلعت الكيس حق الثوب ولبست الثوب الي كان اكمامها شوي كبير عليها لكن ماش
ودخلت شعرها الطويل داخل الثوب ومسكت الشماغ وغطت شعرها فيه لكن بدون لا تتلثم ،.مثل يوم تجي تدرب تلبسه
وبهاللحظة خرج الدكتور الي كان داخل وشموخ راحت عنده بسرعه وهي تقول:طمني يا دكتوور امي ما فيها شيء طيبة هي؟؟
الدكتور:ما على قلبها الشر لكن مثل ما تعرفين الربو ومشاكله ومو كل مرة ينفع البخاخ خاصة وبحالتها هي رئتها اصبحت ضعيفة حيل،. تتحسس من كل شيء والمفروض تهتمو فيها اكثر من قبل ولا بتتعب حييل
شموخ سكتت شوي وبعدها :طيب يا دكتور صف لها دوا اي شيء يخفف عليها لها فترة متقدر تتنفس زين وحالتها سيئة تكفى لا تتعب وتتوجع
الدكتور :طبعا ب صف لها دوا لكن برضو يحتاج لها اهتمام خاص،.الحقيني لمكتبي اكتب لتس دواها
شموخ لحقته وهي تقول طيب ولحقها حيدر عشان ما تضل لوحدها
وقعد يعلمها الدكتور اشلون تهتم فيها و وصف لها دوا
وبعد ما خلصو قامت شموخ وطلعت من غرفة الدكتور الي بغى ما يخلص كلامه
وطلعو ثنينهم من الغرفة وشموخ تتنهد من حالة امها كل ماله للاسوء وتدري يومها قرب وكل خوفهاا انها تخسرهاا لانها الشخص الوحيد الي يمدها للقوة هي ام ثامر رغم ضعفها وعجزها
حيدر الي كان يمشي معها ببعد خطوات منها قال :لا تحاتين باذن الله بتصير طيبة
شموخ ناظرت له وابتسمت بتسامة خفيفة:ان شاء الله يا حيدر ان شاء الله
وصلو الغرفة الي فيها ام ثامر ودخلت شموخ وحيدر وقف برا لها ومن قفلت الباب ضل يناظر لهم من الزجاج الصغير الي بالباب
وشافها راحت وقعدت جنب امها بلهفة وباست يدهاا وبعدها مررته لخدها بحنية وخووف
وابتسم لحبها لامها الي غريب وفريد شوي
وبهاللحظة رجع الزمن حيدر لورا من ضيع المفتاح بعرس اخوه ومن خوفه انحاش من ابوه ودسا نفسه بالاسطنبل وقابل جويريا هناك الي هدأت من خوفه شوي وقعدت تسولف معه لين هو لاحظ لبطنها وهي ابتسمت لردة فعله ببطنها ومررت يده وحطته فبنها وهي تقول انه في فبطنها ولد
ضحك حيدر لانه يعرف شموخ من وهي فبطن امها
ورجعت السنين واجتمعو بقصة سوا
وناظر لام ثامر الي هو يظنها جويريا مو من شكلها بل من حب شموخ لها ما حس ابدد انها هي زوجة ابوها
وقال بداخله فعلا السنين سراقة سرقت شبابها وجمالها الي ذوبني حزتها

شاعر لعيون القصيدWhere stories live. Discover now