شاعر لعيون القصيد

البارت 49

بعد سعادة دامت ساعاات
قدر حيدر انه يقوم من بينهم وهو ساحب ياسر معه
وطلعو برا وياسر يقول :خير خير وشتبي انتت
حيدر :تكفى يا ياسر طلبتك لا تردني
ياسر قبل يسمعه حتى داري وش يبي:لاا
حيدر:ترا صارت حرمتي وحليلتي يعني عااادي
ياسر :تبي تشوفها هاك كلم ابوها او اخوها
حيدر:ليه انت مو اخوها ؟
ياسر اخذ نفس:ايه اخوها لكنن مقدر افهم ياهوه
حيدر سكت لوهلة:لو كلمت اخوه قولتك عادي؟
ياسر:يا رجال عادي صارت حرمتك ليه يرفض يعني
حيدر اعتدل بوقفته:وانت صادق والله امش قدامي نكلمه
ياسر بضحكة :رح كلمه لوحدك اخاف يهبدني معك
حيدر :ما يهبد معليك
التفتو لاجل يرجعو المجلس
لكن طلع قصي قبل وهو يقول:اوهو عريسنا هنا
حيدر :ايه ادورك
قصي استغرب:ليه تدورني
حيدر يعدل اكتافه بثقل :ابغى اشوف حرمتي
قصي سكت مستغرب يناظره:ابد ابشر والله
حيدر ناظر ياسر وقصي قال:الحين ابروح اناديها خلك انت هنا لين اناديها
حيدر :طيب
مشي قصي وتقدم حيدر من ياسر وهو يقول:ما ظنتي ب سهال كذا صدمنيي
ياسر:ترا قصي ماهو مثل ثامر تراه حبيب والله
حيدر:صدقت والله
بعد دقايق رجع قصي وهو يقول:تفضل معي
حيدر عض شفته ب لهفة ومشي وراه واخذه قصي لغرفة كانت جنب المطبخ وقال:دقايق وتجيك
حيدر ابتسم ب شوف ولهفة وهو يحاول انه يرسم لها شكل بباله وقال:طيب
وفعلآ ما كانت الا دقايق ودخلت شموخ وهو فز من مكانه اول ما سمع صوت الباب ينفتح
وانصدم اول ما شافها كانت اجمل من كل توقعاته ورسمات الي رسمها بباله
وعيونه تعلقت فيها ولا حد في غيرها
وهي الي ماكانت شموخ الجريئة ابد هالمرة كانت شموخ الي فعلآ متوترة ومستحية بعدد
قصي الي من دخلت شموخ ما حب يثقل عليهم بوجوده وطلع برا
وحيدر الي حس الارض مو شايلته وكان بداخله يقول معقول هاذي شموخ؟
صحيح انه قد شافها متزينة لكن زينة الليلة كانت غيير
فستانها الاسود مع شعرها الطويل وكحلها الي كانت احد دلائل حبهم
بلع ريقه بعد ما استوعب انه احرج شموخ بنظراته الي كانت تشرح مدة اعجابه بمظهرها وقال:هلا ب قمر الليلة هلا بالطلة الي ما بعدها طلة
شموخ نزلت راسها بضحكة وبنفس الوقت ب خجل وبعدها رفعت راسها وهي تبتسم ابتسامتها الي تذوب قلب حيدر وتقسمه لاقسام وهي تتقدم شوية :وانت بعد مو مقصر ، شفتك من بعيد وانت اولهم طاحت عيني عليه مثل المهرة تعرف خيالها ولو من بعيد
تقدم خطوة هو بعد وهو وده يكسر المساافة الي كان قبل موجوود ولو هو معهاا
ما يبي بينهم ولو خطووة وقف قريب منها وهو وده يقرب اكثر لين ضلوعه تداخل مع ضلوعها وهو يناظر لعيونها الي هدبها زينته بالكحل ولو هي ما تزينه هي حلاها من ربي
وعض شفته وهو يقول:مدري القاها من كحلتس ولا من عيونتس ولا من مبسمتس ارفقي بي ،وش خليتي من حلا ما تحليتيه الليلة بتخلينه ليلة أجلي ماهو ليلة ملكتي
شموخ توسعت ابتسامة الخجل بشفاهها وهي تقول: بسم الله عليك
حيدر يناظر لعيونهاا وهو بداخله يقول لنفسه بالله هاذا واقع يا حيدر؟؟ هاذي عيون القصيد؟ هاذي هي قدامك وصارت حليلتك وش الي مريته وش الي عشته ماهو مهم والله ماهو مهم اهمشي انه وصلته اهمشي ان نهايته كان يستحق كل الي عشته عشانها
يناظر لعيونهاا وهو يذكر الليلة الاولى الي هو شافها فيه ليلة العيد الي لا هو قادر ينساها ولا هي ناسيتها
ليلة الكل يلاهف للقمر وهو كان قمره امامه وباكمل وجه
عيونها كحلها شامتها كل شيء اجتمع
لكنه تذكر شيء ناقص عيونها كحلها شامتها؟ و
قال وهو يناظر لعيونها:اجتمع القمر واجتمع وليفي مع دليله كل شيء يذكرني في الليلة الي جمعتنا فيه ليلة بدا عذابي وشقاي فيك
شموخ ناظرت لعيونه الي ما ابدت ابد عن شقاه وعذابه الي عاشه لاجلها
وقال حيدر وهو يمسك يدها وناظره لشامتها وقال بهدوء: لكن في شيء ناقص تدري وشهي؟
شموخ رفعت حاجبها :وشهي؟؟
حيدر ابتسم لانها حتى هي ناسيته لكن هو مستحيل ينساها السلسال الي حفظه مثل ما هو حافظ اسمه
ومد يده الثاني ودخله لجيبه وطلعه وشموخ كانت عاقدة حواجبها لين ما تذكرت السلسال وناظرته مندهشة لانها نست السلسال
نست انها عطته ياه وقالت لبسني ياه لا وفيت بوعدك لي
خلته معه ك عهد لحبه لها وها هو وفى بوعده وجاب العهد معه
حيدر :قلتي خل السلسال عهد بيننا و ها ني جيتس والعهد معي ،اليوم انكتب اسمي وانكتب اسمتس ماهو بس اسامينا انكتبت ايام عمرنا مع بعض ودربي لدربتس وعمري لعمرتس ، اليوم انتي صرتي حرم حيدرر وقدني وقلتها للي يبونتس "ما ينوخذ طير وراعيه صقار ولا تنوخذ مهرة وخيالها فارس"
شموخ رفعت راسها وهي تحس فعلآ بالفخر بهاللحظة للشخص الي انتصر بحبه بالزواج مو بس حارب الظروف بل وحارب ناس كان همهم يفرقوهم
وحيدر الي ابتسم ابتسامة نصر ومد يده وهو يلبسها السلسال
وشموخ ناظرت السلسال الي لبسه لها وكنها اول مرة تلبسه
وحيدر الي ناظر السلسال الي كان جمالها بعنقها مو فيها وقال ببتسامة كله حب وشعور لشموخ :حتى قلادة شعري الي من سنين يوم لبستيها بعنقك تحلت
شموخ ناظرت فيه بعيونها وهي مبتسمة والفرحة واضحة من بين عيونها ولو انها توصفه مقدرت وصفته
لانه الفرحة الي تعيشه بهاللحظات كانت اكبر واعمق من اي وصف