البارت 32

1.6K 143 105
                                    

في صباح اليوم الثاني
العيال حايسييين يدورون على حيدر وهم خايفيين علييه
جاسم وقف يلتقط انفاسه بتعب :طيب ما قالك ابد وين رايح؟؟!
رامي :والله ما قاالي شيء كنا نسولف  الا فجأة سكت وتغيرت ملامح وجهه وقام ومفهمت منه شيء
امجد :وانت الله يهديك خليته يمشيي
رامي :حسبته يروح وبيرجع ما ظنيته يطلع من البيت ولا يرجع
ساهر اخذ نفس وهو يقول :طيب شفتوه ان كان بالاسطنبل ؟!
جاسم :ماافي مو موجوود يا رجال وان سأل عليه ابوي بعد شوي وش اقوله؟! ما ادريي
امجد :انا رايح اشوف بدكان صويلح يمكن راح هناك
ساهر:لا تروح رحت وما حصلته ولا من اصله راح هنااك صويلح قال ما شفته اليوم
رامي حط يده براسه وهو ياخذ نفس:ويين راح يعني
ابو جاسم :يا عياال
فزر العيال وجاسم ناظر فيهم :لا تعلمونه ولا تحسسونه بشيء فااهمين،. ابوي راايق وتقدرو تمشونه وخلوكم معه والحين خلي ننزل ولا نحسسه بشيء وان سأل عن حيدر نقوله راح المزرعة توه
امجد :زين
لفو وجييهم ونزلو لابو جاسم الي يحتريهم تحت وهو مستانس :يا عيال الله يسعدكم واحد منكم يروح ويجيب خروف من المزرعة ابيه يكون موجوود قبل يوصل عادل مع الصغيرة
امجد : ا ابشرر الحين ارووح
ابو جاسم :لا انت خلك ارسلو حيدر
جاسم سكت وبعدها قال :حيدر توه حرك المزرعة
ابو جاسم:زين دقو عليه وقولو له يجيب معه
سكتو العيال وهم يدروون ماا يتخبى شيء على ابو جاسم
ابو جاسم الي حافظهم من يكون في شيء وقال وهو يناظرهم :وشبلاكم اقولكم اتصلو عليه
جاسم :يبه عادي امجد يروح يجيبه
ابو جاسم لف نظره لامجد وهو يناظره تدقيق ونطق بهدوء:وينه حيدر
محد جاوب وجاسم مو عارف اشلون يقوله بدون لا يعصب
ابو جاسم بصراخ : جااوب ويينه حيدر؟؟؟!
جاسم بلع ريقه:م مدري يا يبه
ابو جاسم عقد حواجبه :ما تدريي؟؟ ما تدريي اشلوون هااه علمني وييينه حيدر يا جااسم
جاسم:ما ندري وينه يا يبه وهو طلع من امس ولا رجع وجواله وموجود بالبيت دورناه بكل مكاان وما حصلنااه
ابو جاسم ناظر فيهم بغضب وهو يشد بعصاته
ولف وجهه وهو يقول بحدة:جيب مفتااح السياارة والحقني بنرووح المزرعةة
جاسم لحقه بسرعة :بس يا يبه دورنااه هناك وما لقينااه
ابو جاسم :جااسم جييب المفتااح بسرعةة
جاسم :ابشر يبه ابشر
ولف وجهه للعيال وامجد راح يجري يجيب المفتاح
ورجع وعطا المفتاح لجاسم الي يسوق وجنبه ابوه والعيال ركبو ورا وهم خايفيين من الي يصير لو حصلوه هناك مصيبة وان ما حصلوه برضو مصيبةة

شموخ ما نامت ابد لانها قبله نامت زيين ولا جاها نوم بعده نامت جويريا جنبها وهي ضلت كل الليل سهرانة وتفكر في حيدر
ومثل كل مرة تنكسر فيه كانت تقوي نفسها بنفسهاا وتلم شتاتها ومهربها من الضياع الي تعيشه هو الاسطنبل
لبست الثوب والشماغ وهي تذكر اشلون امس لبستهم وهيي مستاانسة ولبست وتكشخت بكل حب لكن رجعت مخذولة ومكسورة
رجعت قوت نفسها من الذكرى قبل يضيعها وقبل تمشي لمحت الكحل حق امها قدام التسريحة
وبعدها ناظرت امها ببتسامة ومدت يدها للكحل وكحلت عيونها فيه وهي ترسم ابتسامه بوجهها وتقول بداخلها ما عاش من يكسر شمووخ بنت جويرياا يا لوجيين
وسحبت المفتاح وطلعت برا الغرفة وبرا البيت وركبت السيارة الي كانت برا وحركت للاسطنبل

شاعر لعيون القصيدNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ