شاعر لعيون القصيد

البارت 68

فبيت ساهر وسارة ،كانت منسدحة فوق السرير ومعطية الباب قفاها ونظرها على الساعة الي كانت تراقب عقاربه وكان وضعها هادي مع سكون نظرها للساعة الي راقبت عقاربه الي دارت حوالين بعضها اكثر من المرات
ودخل ساهر الغرفة بعد ما دورها بالبيت ولا لقاها ،وشافها منسدحة فوق السرير ومعطية قفاها للباب وما عرف اذا هي صاحية ولا نايمة من هدوء تنفسها ،تقدم عندها وهو يتأكد :سارة! صاحية يا روحي؟
سارة التفت له بكل هدوء:ايه صاحية
ساهر تقدم عندها وهو يجلس عند رجولها فوق السرير ولمحت سارة الورقة الي بيده وقعدت وهي تناظر للورقة :طلعت النتيجة ؟
ساهر هز راسه ببطئ:ايه طلعت
سارة عضت شفتها بخوف وهي تهز راسها:لا تعلمني النتيجة تكفى يا ساهر طلبتك لا تعلمني يااه
ساهر مسكها من ذراعها وهو يبتسم بهدوء:ما تبين تعرفين النتيجة يا سارة؟
سارة تناظر لعينه وهي تهز راسها:لا تكفى ماابي اعرفه  تكفى لا تعلمني
ساهر توسعت ابتسم وهو يهزها ببطئ يبيها تستوعب الي بتسمعه :انتي حامل يا سارة ،وأخيرآ ،واخييرآ  يا سارة انتي حاامل
سارة بعد اليأس الي غرزته بصدرها ما كانت تبي تصدق ابد وهزت راسها وهي عيونها تلمع :تكذب علي ،انت تكذب عشان ما ازعل ادريي والله تكذب عليي ،لاا تكذب علي يا ساهرر تكفى لاا تكذب انا راضية في الي انا فيه والله رااضية ، بس لا تكذب عليي
ساهر عينه كانت تلمع من الفرحة:والله ماا اكذب يا سارة والله ما اكذب يا نظر عيني شوفي النتيجة بنفستس،شوفيه بعينتس، انتي حامل شوفيي
سارة ناظرت النتيجة الي رفعها ساهر لها عشان تشوف واول ما شافته وتأكدت منه ناظرت لساهر الي كان مستانس حيل وقال بفرحة:شفتيي؟
سارة كانت تتنفس وكنه كانت حابسة نفسها و غمضت عينها وهي تبكي وسندت راسها بصدره  وماهي مصدقة للحين من فرحة الي وسعتها وهي للحين تردد  :لا تكذب عليي تكفى يا ساهر
ساهر حضنها وهو مبتسم بفرحة: ما اكذب عليتس والله ما اكذب يا رووحي
وضلت سارة بحضنه تبكي وماهي مصدقة ابد ،وساهر قعد يمسح بشعرها ب حنية وهو كان متوقع هالردة فعل من سارة ،وقامت سارة من حضنه وهي تناظر لعيونه:يعني خلاص ما عاد باخذ ابر !؟
ساهر هز راسه بفرحة:لاا خلاص ما عاد بتاخذين ابر يا روح ساهر ما عاد تتوجعين
سارة قعدت تبكي بفرحة وساهر يضحك وهو يحضنها ويقول لها  استانسي يا قلبي مو تبكين
سارة حضنته بقوة وهي للحين تقوله علمني الصدق وماهي مصدقة

في الليل وتحديدآ الساعة ٩ كانو طالعين حيدر وشموخ السطح ومعهم الصغار الي هم عيال عادل وعهد وعيالهم هم بعد وكانو مستانسين عشان في رعد على الخفيف وشموخ تحرص عليهم وتنبه وهي خايفة لانهم يجرون
وممكن يطيحو مغير يحسو على نفسهم وجت عهد الي ما طمن قلبها على نجمة وسيف:يا عيال خلاص لا تجرو لا تطيحو ويصير لكم شيء الحين
شموخ:هبديهم والله اني عندهم من ساعة اعلم فيهم لكن محد يطيع
عهد :الله يصلحهم
شموخ ناظرت لعهد:وش قلتي بتجين بكرى
عهد: ان شاءالله، جهزت لنجمة وسيف وان شاء الله اننا معكم
شموخ:حتى يقين قالت بتجي
عهد ضحكت:يقين لازم تجي عرس سمية بنتها
شموخ :وانتي صادقة وغير كمان ياسر قايل بنفسه عربا لازم تحضر
عهد تنهدت بفرحة:الله يفرحهم يا رب
شموخ :اميين
وكان حيدر شايل ولده الي كان يناظر للبرق واشر وهو يقول: بابا السما خربانة
قعدو يضحكو عليه وعهد قالت بضحكة:لا مو خربان يا حبيبي
حيدر بعد شعره عن وجهه وهو فارط من الضحك:ابوك الي خربان ،هاذا برق يا بابا
شموخ :والله ماهو الا اخت نرجس ،تحسب صوت الرعد صوت براميل من السما
حيدر :والله مدري اشره على بنتي ولا ولدي
عهد كانت تضحك وقالت :نفس ابوهم وهو صغير
حيدر صد نظره يضحك:انا ادري ادري صقر ذا  كاب العفش عندتس بس خليه مستور الله يستر عليتس
عهد كتمت ضحكتها بطرحتها :معليك ساترينه
شموخ كانت تضحك مع عهد :ترا حتى خالتي الله يسعدها ماهي مقصرة ،جلسة صباحنا تكون عن بلاويك
حيدر :الكل ماخذني ترند ،ما اقول الا الله يستر المسلم
شموخ طبطبت بكتفه بضحكة وقعدو شوية بالسطح ونزلت عهد و وراها شموخ الي وصت حيدر على الصغار وبعدين نزلت عشان تشوف وشفي من الشغل وتمد يدها معهم لحد ما جهزو العشا وتعشو وخلصو وبعد العشا سوو شاي مثل العادة وللرجال قهوة وطولت قعدتهم لحد الساعة ١١ وبعدها توزعو لغرفهم