22- مهمتي بالغه الاهميه.

145 23 3
                                    

قال كريم كلمة بصوت منخفض بلغه لم افهمها, لكن بالحكم على الطريقة التي قالها, فانا لا احتاج الى اي كلمات لاعرف انه كان يطلق اللعنات. من الواضح أنه فهم الأمر, أما أنا علي الجانب الاخر, كنت لا أزال أجهل ما يحدث.

"سايمونز؟" تساءلت.

نظر ليّ بعيونه العميقة ذات اللون الأزرق والرمادي الغامق...

"اجل, سايمونز, سيد لينتون. سايمونز سكرتيري الخاص السابق. سايمونز الذي اختفي منذ بضعة أيام دون أي تفسير. سايمونز, هذا الثعبان الخائن."

بخطوات طويله وصل السيد امبروس الي مكتبي وبدأ في البحث في اشيائي من جديد, اقصد هنا أدراج المكتب الخشبي.

سألته "ما الذي تفعله؟ ظننت أن الثور الضخم الخاص بك هذا قد فحصها بالفعل."

رماني كريم بنظرة تحمل قدرا كبيرا من الغضب, علي ما يبدو انه لم يعجبه لقبه الجديد. لذا دونت ملاحظة عقليه علي ان استخدم هذا اللقب مرة اخرى في اقرب فرصه ممكنه.

"كريم بالفعل قد بحث في الأدراج..." قال السيد امبروس موافقا "..لكنه كان يبحث عن الملف المفقود, وليس عن أي علامة تدل على مكان الخائن الذي اخذ الملف, فقد كان هذا مكتبه ذات مرة."

"اذا انت تظن ان سايمونز هو من فعلها الآن؟ ولم تعد تعتقد بأني من فعلها؟"

"لا! لقد كنت مخطئا لاني ظننت هذا على كل حال, فأنت فقط..." قال ملوحا بيده بلامبالاه.

"فتاه؟" اكملت "هل هذا ما اردت قوله؟ نحن النساء يمكننا سرقة الأشياء تماما كما يفعل اي رجل اخر, شكرا جزيلا لك!"

"منذ لحظه كنت خائفا من اعتقادي أنك المذنب, والان انت تمتدح مهارتك كلص؟"

"ليس مهارتي, ولكن مهارة معشر النساء بشكل عام! وأنا بالتأكيد لم اكن خائفه."

"انت لم تكن خائفا؟"

"هل ابدو لك خائفه؟"

"لا" قالها معترفا اخيرا "لا داعي لوجودك, غادر الغرفه, فأنا ومساعدي لدينا لص لنمسك به." قال مشرا إلى الباب وعاد إلى بحثه في المكتب من جديد كما لو إني قد غادرت بالفعل, او كما لو اني لم اعد موجوده تماما. هكذا اذا يفضل أن يتعامل مع الامور.

عقدت ذراعي وزرعت نفسي امامه.

"انا لن اذهب الي اي مكان."

"لقد اعطيتك بقية اليوم اجازه" قال ناظرا ليّ "اذهب واستمتع بإجازتك, وثق بيّ عندما اقول لك اني لا اعطي اجازات في الكثير من الأحيان."

"يبدو ليّ أن هذا هو الشيء الوحيد الذي تفعله معي تقريبا! انا لم اتي الى هنا من أجل اللعب بقِطع الورق عديمه الفائده تلك كالقرد المدرب علي العاب السيرك قبل أن يتم طرده بعد نصف اليوم. لقد جئت إلى هنا من أجل العمل! وإذا كان لديك لص لتمسك به, فأنا سآتي معك!"

عاصفه وصمت - الجزء الأول (مترجمة)जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें