48- ويلات الحب

148 18 2
                                    

نظرت للسير فيليب بحذر "ماذا بشأن اختي إيلا؟"

"انا....انا لدي اعتراف لأقوله." وضع يده على قلبه, إما انه يحاول التغلب على مشاعره أو أنه سيصاب بأزمة قلبية, ولسوء الحظ الاحتمال الثاني كان ضعيفا. "سر موجود في قلبي منذ فترة طويلة, لكن يجب علىّ الإفصاح عنه الآن لأحد ما أو أن قلبي سينفجر."

حسنا, ها قد تحسنت الامور, ربما الاحتمال لم يكن بهذا الضعف على كل حال.

"فهمت." قلتها.

كان يتمني اجابه مني مثل "ما هو السر؟ سأموت لو لم اعرف!" أو شيء مساوي لهذه الدراما. عندما لم يحصل علي ما يريد, وقفت الكلمات في حلقه, لكنه سرعان ما عاد صوته من جديد.

"لقد اخترت الاعتراف بسري اليكِ." همس بطريقة تأمريه "وإذا فعلت, عديني أنكِ لن تفصحي عن الأمر لأي مخلوق حي."

"تكلم" لوحت بيدي "اعدك أني سأفصح عن الأمر فقط لمصاصي الدماء, الاشباح واشخاص اخرين من عالم الموتي."

"اممم...جيد, جيد للغاية." اخذ نفسا عميقا "حسنا....انا....انا واقع في الحب, انا واقع في حب اختكِ, الآنسه إيلا لينتون."

ارتفع حاجبي الأيسر نحو ميليمتر واحد تقريبا "غير معقول."

بدا ليّ مره اخري انه توقع ردة فعل أكثر درامية من تلك, لكنه بدا متأقلما للغاية مع هذا الاحباط وأكثر استعدادا لتوفير كل هذه الدراما لنفسه. مال إلى الأمام كثيرا لدرجة كادت زهرة عباد الشمس ان تسقط من عروة قميصه.

"سبب اخباري هذا الأمر إليكِ" قال هامسا "انه...طوال الوقت كان من دواعي سروري حقا التعرف على اختكِ, وقد لاحظت انكِ كنت مهتمه كثيرا بتطوير علاقتنا. فقد كنتِ دائما موجودة هناك تحاولين مساعدتي..."

ماذا؟

"...و بالرغم من فشل محاولاتكِ في زيادة التواصل بيننا, هو ما اظهر برائتكِ وقلة خبرتكِ في الامور العاطفيه, انا حقا اقدر افعالكِ كثيرا."

هذا الرجل غير مسموح له على الاطلاق ان يتزوج اختي! هناك جنون ما في عائلته! لابد أنه كذلك حقا! انا ساعدته؟

"انسه ليلي" قال بطريقه أبويه قد يكون لها تأثير أفضل عليّ لو لم يكن اكبر مني بثلاث سنوات "انا رجل مخضرم وعلى دراية بهذا العالم. لم يكن لدي أي مشكلة في بدء محادثة مع اختكِ بنفسي, فانا لم اكن خائف, وما كنت تقومين به جاء بنفع: انا حقا اسعي وراء اختكِ, انا واقع في حبها حقا لدرجة لا يمكنني التعبير عن الأمر. قريبا, بعد التعرف الكافي بيننا, سأطلب من الزواج من شقيقتكِ, شقيقتكِ إيلا ستتزوج من أكثر العزاب الصالحين في لندن."

ضغط على يدي.

"لا تقلقي, فقريبا سنصبح عائلة."

ياللقرف!

عاصفه وصمت - الجزء الأول (مترجمة)Where stories live. Discover now