73- حفلة النصر

117 15 3
                                    

بصرخه تشبه صقر الصيد, اندفعت ايف الي داخل الغرفه وقفزت علي سريري بقوة ضربت اسناني وفجرت العاب ناريه صغيره من الألم المبرح في جمجمتي المتألمه.

"ليلي, اين كنتِ؟ لقد انتظرناكِ لساعات من بعد الحدث بالأمس, وبحثنا في كل المكان عنكِ, وسألنا الناس, لكنهم قالوا لنا انكِ غادرتِ في عربة ولم نعرف أين ذهبتِ لذا عدنا إلى هنا لكنكِ لم تعودي إلى المنزل لذا نحن لم نعرف مكانك مرة أخرى وانتظرنا لمزيد من الوقت لكنكِ لم تعودي لذا قررنا العودة الى منازلنا عندما حل الظلام لكننا كنا قلقين للغاية وعليكِ أن لا تفعلي شيء كهذا لنا أبدا, اتفهمين؟ فنحن غاضبون منك لغاية!"

عانقتني كما لو اني هرتها المفضله لصقت قبلة على جبهتي.

قلت لها "اجل, يمكنني رؤية كم انتي غاضبه."

"اصمتي! انتِ عبقرية! عبقرية للغاية! أتعلمين هذا؟ حسنا, من المرجح انكِ تعلمين هذا, لكن في حاله انكِ لا تعرفين, سأخبرك به: انتِ عبقرية!"

عانقتي مره اخري. ومن فوق كتفها استطعت رؤية هيئة خادمنا العجوز ليدفيلد وهو يعرج ببطء تجاه الغرفه ليتوقف عن باب الغرفه, فهو لا يجرؤ على دخول غرفة سيده.

"سامحيني, يا أنسه, لكن أولئك...الآنسات ببساطة اندفعن في المنزل واصررن علي رؤيتكِ. هل عليّ..."

"لا مشكله, ليدفيلد" قلت مؤكدة عليه, بينما أحاول التملص من عناق ايف. كان هذا كثير علي رأسي لاتحمله الآن "انهم اصدقائي, انت تتذكر باتسي, أليس كذلك؟ لقد جاءت في نهاية الشهر الماضي لتناول الشاي."

فتح الخادم العجوز فمه للرد, لكن عليك ان تكون اسرع من ذلك لتكون جزءا من المحادثة بينما ايف موجوده في الغرفه..

"انتِ عبقرية!" انفجرت مكرره مره اخري "انتِ عبقرية تماما. أتعرفين, في البداية كنا غاضبين للغاية منكِ بعد أن تركتينا واقفين في جرين بارك – حتي انه قد امتلأ فم باتسي بالرغوة!"

"حقا؟"

"اجل, و لم اعرف ما الذي يجب عليّ القيام به, هل يجب عليّ فحصها ما اذا كانت قد اصيبت بالسعار او أذهب لألحق بكِ واحاول أعادتكِ إلى وعيك مرة اخرى او اي شيء اخر, كانت تطير ملايين الأفكار في عقلي في نفس الوقت, انتِ تعرفين الأمر."

"استطيع فهم الأمر."

"لكننا قد صنعنا اللافتات بالفعل, ولا يمكننا عدم إكمال الأمر فقط لأنكِ كنتِ مترددة للغاية."

"هذا مثير للإعجاب حقا ايف, لكن..."

عليّ ان افهم ان اي محاولة لإيقافها كانت بلا فائده..

"ثم ذهبنا إلى هناك, وانت ظهرت على المنصة, مرتديه ملابس رجال, وتلقين خطبه! خطبه! ولقد استمع لها الجميع! وهتفوا! يحيا حق الاقتراع للنساء! اوه ليلي!"

عاصفه وصمت - الجزء الأول (مترجمة)Where stories live. Discover now