66- هلوسة

150 22 4
                                    

"سيد لينتون."

"هممم؟"

"سيد لينتون, استيقظ. علينا الذهاب الى الداخل."

"لماذا؟" تمتمت غير راغبة في فتح عيوني.

"لان...حسنا, لاني اريد هذا!"

ضحكت بشكل خافت, انا اعرف ذلك الصوت. بارد...آمر...

تمتمت "هذا ليس بالسبب الكافي."

"انت لاتزال في وظيفتي, سيد لينتون. عليك ان تفعل ما اقوله."

"ليس بعد ساعات العمل, يا سيدي" هرب تثاؤب من فمي, كما أن الحديث أمرا متعب. ربما علي فقط العودة إلى النوم, فانا مسلتقيه علي شيء مريح للغايه...

تحرك الشيء المريح و أمسكني.

"اذا لم تنهض يا سيد لينتون سأقوم بحملك. وفي كلا الحالتين ستخرج من العربة."

اوه, السيد امبروس, انه السيد امبروس الذي أنا مستلقية عليه الآن. كيف حدث هذا؟ انا واثقه انه لم يتطوع ليكون اريكتي الشخصية.

"هل سمعتني, سيد لينتون؟ سأقوم باخراجك من هنا, سواء أردت هذا أم لا."

للحظة فكرت في السماح له بالقيام بهذا. الحق يقال, فأنا أشعر بالدفء والضبابية للتفكير في السير. ان يتم حملي قد يكون شيئا لطيفا. في تلك اللحظة عندما جاءت فكرة الضعف في عقلي, أكدت النسوية اليقظة نفسها بداخلي. قد اكون استغل الرجال ليكونوا اريكتي, قد أسمح له حتى بدفع راتبي. لكن في اليوم الذي سأسمح فيه لرجل بحملي بين ذراعيه لاني اشعر بالقوه الكافيه في قدمي المسكينتين النسويتين سيكون حينها اليوم الذي سأعترف فيه علانية اني شمبانزي.

ابدا.

مطلقا.

تلمست المكان من حولي في عدم تركيز, اتكأت على السيد امبروس ودفعت بنفسي للنهوض لاجلس في مكاني.

"انتبه علي معطفي, سيد لينتون! فعمره عشره سنوات فقط و..."

"...ولا يزال في حالة جيدة" اومأت "اجل, اعرف. لقد اخبرتني بهذا من قبل. انت تعلم اني لست غبية."

"ربما لست كذلك. لكنك الآن ثمل."

"ثمل؟ أنا؟ بالطبع أنا لست ثملة!" وبغضب ترجلت من العربة. كيف يجرؤ على قول شيء كهذا؟ انا واعية قوية وباردة! ولدي العديد من الشهود على هذه الحقيقه. استندت على عجلة العربة واشرت بيدي الاخرى الى الخنزير الاصفر الجالس بجوار السائق "اسأل ذلك الذي هناك إذا لم تكن تصدقني."

"انا؟" بدا السائق مندهشا "حسنا, يا سيدي, لا يمكنني المجازفة في التخمين أن..."

"ليس أنت! الخنزير."

"خنزير؟ اي خنزير؟"

بدا توتر السائق في الازدياد. ما خطبه؟ خنزير اصفر ليس بالشيء الذي يمكنك عدم ملاحظته, أليس كذلك؟

عاصفه وصمت - الجزء الأول (مترجمة)Where stories live. Discover now