بارت 4

1.3K 35 19
                                    


بعد مرور اسبوع 

كان ابوي عازم عمامي يتعشون عندنا ، و كانوا عيال عمامي و بناتهم بعد موجودين ، الاجواء كانت وايد حلوه نادر واقف على الشوايه يشوي اللحم و فارس  ياخذ الطلبات و ليا تقطع الخس و الطمام و انا احطهن في احمر الخبز و احط الصوص و جي على حسب الي يقوله لي فارس ، في اجواء جداً جميله ليله بارده و بين ضحك و وسوالف و ذكريات جميله ، كان في تلفون يرن باستمرار في صندوق التلفونات ، طلعت التلفون اسأل هذا تلفون منو ؛

سلمى : تلفون منو ها ؟

ياسر : تلفونيه 

سلمى : ثلاث مكالمات فائته 

ياسر : منو ؟ 

سلمى : 02

ياسر : حطيه صامت 

( رن مره ثانيه قبل لا احطه صامت )

سلمى : ما تبا ترد هذي رابع مره 

ياسر : هاتيه 

***

ياسر : هلا 

قسم الطوارئ : انت ياسر والد سيف ياسر ؟

ياسر : هيه نعم عسى ما شر ؟

قسم الطوارئ : ممكن تتواجد حالياً في مستشفى ***** في قسم الطوارئ

ياسر : شو فيه سيف ؟

قسم الطوارئ : فقط حروق بسيطه ، ما في داعي للخوف 

ياسر : حسبي الله و نعم الوكيل فيها 

قسم الطوارئ : و زوجتك بعد بخير بس فاقده الوعي من الصدمه

ياسر : عسى في هالحال و اردى

***

طبعاً عيال حمد كلهم اركبوا السياره مع ياسر و راحوا يشوفون شو صاير ، و صلوا للمستشفى و دخلوا قسم الطواري و راح ياسر  يركض مثل المينون يسأل عن ولده سيف ، مسكه زايد من يده و قاده لغرفة الدكتور المسؤل عن عملية سيف و خلاه يوقع و بعدها بدوا باجراء العمليه ، قامت نجود طليقة ياسر و طلبت من اخوها يركبها في كرسي و يوديها تشوف سيف ؛

محمد ( اخو نجود ) : ياسر هناك

نجود : و يعني ياسر هناك ؟

محمد ( اخو نجود )  : انتي تبين تفضحينا ؟

نجود : بتوديني ولا اقول للممرضه

مني و فيني الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن