بارت 55

1K 32 14
                                    

كان مايد قاعد على اخر السرير و عيونه على الحمام ينتظر عاشه تطلع ، طلعت عاشه من الحمام و باين انها زعلانه قام و حضنها ؛
مايد : عادي عادي الموضوع ما يزعل
عاشه : بس
مايد : لا بس ولا غيره اهم شي عندي صحتج و حافظي على ضغطج
عاشه : ان شاء الله
مايد : انزين حبيبتي تجهزي بنطلع نتعشى برا
عاشه : هب اليوم
مايد : ترا عندي رحله باجر
عاشه : خلاص ثواني و اجهز لك
مايد : زين انا بمر اشوف الشباب
عاشه : تمام
* * *
الساعه 1 كانت سلمى داخله زوم مع ربيعاتها و اي حد يمر من قدام الغرفه بيسمع صوتها و دخل عليها زايد و طبعاً عصب لانها سهرانه لهالوقت و قال لها تسكر و تنام  و طلع ، طبعاً سلمى سمعت نص الكلام سكرت و طلعت لغرفة فارس ، فتحت سلمى باب غرفة فارس بشويش و دخلت كان فارس داخل قسم في السوني و يأشر لها ماتتكلم لانه داخل مع شباب ، يلست سلمى تتصفح تلفونها لين ما خلص فارس من القيم و سكر السوني ؛
فارس : خير اللهم اجعله خير
سلمى : شو فيك يايه ابا اسهر معاك
فارس : الشيطان ثالثنا
سلمى : يخي كنت استهبل
فارس : مافي شي اسمه استهبال في هالمواضيع
سلمى : انزين انا اسفه
فارس : زين شو تبينا نسوي ؟
سلمى : نفس كل مره احش عن ناس ما تعرفهم و انت بس تسمع
فارس : والله العظيم اني اقدر اتخيلهم كثر ما حشيتي عنهن
سلمى : والله يعني ما اثق في حد غيرك
فارس : و نادر ؟
سلمى : ما اثق فيه لين هناك ، انت الوحيد الي عادي اقول له كل شي حرفياً ، المهم تخيل
قاطعها فارس : ثواني ثواني بغمض عيوني و بتخيل
سلمى : هه هه ، المهم يبت العيد في امتحان امس
فارس : هه عيد احسن من اعياد
سلمى : فارس اتكلم جد اول مره جي اخبص
فارس : يعني شو اقول لج قاعده تفضفضين للشخص الغلط
سلمى : والله اني ايعانه
فارس : ماك چكن مع بطاطا و فانتا بااارد
سلمى : الله تاكل و المكان فاضي
فارس : يلا قومي
سلمى : صدق ؟
فارس : هي والله
سلمى : عيل يلا
* * *
الساعه بالضبط 2:30 ، طلعوا من البيت يتسحبون لكن زايد رقاده خفيف و سمع صوت سياره تشتغل و على طول قام يوايق و يوم شاف فارس و سلمى راكبين السياره نزل بسرعه بدون ما يزعج شمسه و و ركب سيارته على أمل انه بيلحقه لكن للأسف ما لحق عليهم ، دار في الشعبيه يدور سيارة فارس لكن ما حصلها ، قرر انه مايدق عليهم و يرجع البيت يكمل رقاده ، دخل الغرفه و فزت شمسه من النوم ؛
شمسه ( بخوف ) : زايد ؟
زايد : لبيه
شمسه : شو فيك ؟
القى نظره سريعه على الغرفه : نزلت اشرب ماي
شمسه : هييه خوفتني
زايد : لا لتخافين ماشي شي
* * *
انسدح مكانه و قرب منها و حضنها شمسه بسرعه نامت اما زايد كانت ألف فكره و فكره ادور في راسه و ابليس قاعد فوق راسه يوسوس ، فكره توديه و فكره تيبه لين ما تعب من التفكير و نام .
* * *
سلمى : فارس ابا اقولك شي
فارس : يا عيون فارس انتي قولي
سلمى : انا متردده
فارس : في شو ؟
سلمى : مش مقتنعه بالتخصص الي انا فيه
فارس : و شو تخصصج هندسه صح ؟
سلمى : هيه كهربه
فارس : والله ما ادري شو اقول لج بس الي تبينه سوي لان محد له دخل في مستقبلج
سلمى : شو تنصحني اسوي ؟
فارس : للاسف ماعندي لج نصيحه
سلمى : انزين ابا اعرس
فارس : و انا كل ما اقعد معاج تقولين ابا اعرس شو المليج انا ؟
سلمى : وعععع فديته
فارس : تنحرين حياه ورديه في انتظارج
* * *
عند اذان الفجر ، قامت شمسه و قومت زايد عشان يتجدد و يلحق على الصلاه ، نزل زايد و لقى سيارة فارس موقفه في القراج ، بعد الصلا طلع من المسيد و رجع مع عيال اخوه مشي و فارس ما كان معاهم ، دخل زايد البيت و قفل الباب وراه و على طول راح لـ غرفة فارس ، شاف سلمى راقده على السرير و فارس راقد على الكرسي ، فتح زايد طرمبة الماي الي على الطاوله و رشها في ويه فارس عشان يقوم .
* * *
الساعه 9 كتبت العنود ( ام هزاع ) في قروب خواتها الريوق نص ساعه و يجهز الي واعيه حياها لين عشر الي مابتي بنتريق عها و بلغت حريم عيالها في القروب الخاص فيهم ، نزل أحمد الساعه تسع و نص يشم ريحة الأكل ساده المكان ؛
أحمد : صباح الخير بنت هزاع
العنود ( أم هزاع ) : صباح النور حبيبي
أحمد : مدلعتنا اليوم
العنود ( ام هزاع ) : لا حبيبي عازمه خواتيه
أحمد : انزين ولدج انا
العنود ( ام هزاع ) : عيوني لك الحين بحط لك الي تباه
أحمد : انزين و حبيبة قلبي
العنود ( ام هزاع) : لا تحاتي بيوصلها ريوقها لين فوق
أحمد : زين عيل انا نصيبي حطوه معاها بتريق معاها فوق
العنود ( ام هزاع) : ان شاء الله شي اوامر ثانيه يالشيخ أحمد
أحمد : لا يعلج تسلمين
* * *
بعد الريوق يلسوا في الصاله سوالف و ضحك مع شاي احمر و حلاوه ، نزل فيصل و العيون منفخه من الرقاد حاول انه يطلع و يتجاهل الموجودين على اساس انه ما انتبه لهم و يتحراهم غرب عشان لا يمسكونه و يتدبس فيهم ، لكن ام هزاع ما قصرت ؛
ام هزاع : فيصل تعال سلم على خالاتك محد غريب
فيصل : السلام عليكم ورحمة الله
: و عليكم السلام
اليازيه : علومك ؟ وين ما عاد نشوفك ؟
فيصل : و انا كل ما اشوفك تسبون طاري العرس يخي مليت
عيده : نبا نشوف عيالك
فيصل : سوأل عيالي و لا عيالكم ؟
عيده : عيالك
فيصل : مستعيلين عليهم اكثر مني ليش ؟
اليازيه : هذا مره محد يفتح معاه موضوع
فيصل : انتوا حتى ما جربتوا تفتحون معاي موضوع غير موضوع العرس
العنود : فيصل تريقت
فيصل ( بمزح ) : سدة نفسيه
اليازيه : هذا من طاري العرس سدة نفسه لو يعرس شو بيصيربه
فطيم ( تضحك ) : بينتحر
عيده : ويي فطيم إلا صدق علوم ريلج و عيالج ؟
فطيم : يسرج حالهم
اليازيه : صدق اتطلقتي ؟
( ما ردت عليها فطيم و اكتفت بالسكوت ، اما ام هزاع غطت اختها نظره حاده تبين لها ان الموضوع ما عجبها )
* * *
على الساعه 11 نزلت سلمى من فوق و تمشي بكل ثقه صوب ابوها ، سلمت عليه و يلست عداله ؛
زايد : امس يوم قلت لج رقدي رقدتي ؟
سلمى ( بجديه و كل ثقه ) : هيه سكرت التلفون و رقدت
شاف يده زايد و خذ نفس و عطاها كف على ويها : و تكذبين بعد
. .
انصدمت سلمى من ابوها و على طول حط يدها على خدها و راحت تركض غرفتها تصيح ، دخلت الغرفه و قفلت الباب لين الساعه ثلاث الظهر طرش زايد شمسه تروح تشوفها لكن كانت سلمى في سابع نومه او بالأصح ( فقدة الوعي ) ، كانت تلفوناتها ترن امها تدق لميا و نادر و فارس لكن سلمى تلفونها صامت و كانوا مستمرين في الاتصال لين ما فضى التلفون .
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ عاشه شو فيها ؟ و الي سوه فارس و سلمى كان يستحق كل هالعصبيه من زايد ؟ او زايد كان صاير معاه شي و جمع الموضوعين و فج حرته في سلمى ؟ و شو تتوقعون سلمى تسوي ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now