الساعه 5 العصر ، في الميلس الخارجي كانت قاعده ام خليفه قهوتها و فوالتها قدامها ، دخل عليها سالم و عيونه منفخه من الرقاد ، و سيارة مايد توها داخله ؛
ام خليفه : صح النوم
سالم : صح بدنج
ام خليفه : بسرعه تقهوى و اطلع ياراتيه في الطريق
سالم : ان شاء الله
أم خليفه : من كم يوم اشوفك ما تبات في البيت
سالم : هيه ابات في بيت ابويه
( دخلت عاشه )
ام خليفه : و فاطمه ؟
سالم : طلقتها
ام خليفه : يا كبرها عند الله ، خاف ربك فيها
سالم : خلاص هذا الحل الانسب للطرفين
ام خليفه : لا في ألف حل غيره
عاشه : هذي نهاية الي ياخذ وحده عشان ينسى وحده
سالم : احسن من واحد عنده زوجه و يخونها مع الف وحده غيرها
عاشه : شو تقصد ؟
سالم : لا حشى ما اقصد شي
عاشه : و هو لو عندي رياييل و سند
سالم : واصله معليه لين هني ( يأشر على خشمه )
، اسكتي عني يكون احسن
أم خليفه : محمد وين ؟
عاشه : مع مايد لقى هزاع و راشد و بتاخذهم السوالف اكيد
هزاع : هييييهه هزاع و رويشد
* * *
قدام بيت بو راشد كانوا قاعدين على الدري ( هزاع ، راشد و مايد ) ، و كان مايد يشتكي لهم من موقف صار معاه في دوامه و اقترحوا عليه ان خلاص يترك الطيران و يدخل في مجال ثاني غيره ، و كان محمد على الارض يلعب قدامهم ، فتحوا موضوع السيايير و خرط هزاع علومه و قال لهم انه يبا ياخذ حق سميه سياره لانه خذ الليسن ؛
راشد ( باندهاش ) : سياره مره وحده ؟
مايد : بعدين من متى عندك سمي ؟
هزاع : عندي عشره
مايد : تف ما شاء الله و انا مسكين ولا حتى واحد
راشد ( يتطنز ) : ماشاءالله من اخلاقك و لا سمعتك الي سابقتك
هزاع : الحين قولولي شو اخذ له
راشد : لا الموضوع صدق ، اذا جي والله ان يانيه ولد اسميه عليك
مايد : مبرووك مبرووك رويض حامل ؟
راشد : ها ، لا بس انا اقول لو حملت يعني
مايد : هيييه
راشد : انزين و ما تعرف شو سميك يبا ؟
هزاع : انه تقول يبا فتك و انا اقول اخذ له نيسان ولا مرسيدس يعني سياره عمليه اكثر
راشد : امه ؟! و شو عرفك في انه ؟
هزاع ( بكل ثقه ) : متزوجها
مايد ( بصدمه ) : شووو
* * *
كان خوف شيخه مسيطر عليها من كل النواحي مش قادره تفكر في شي دقت على فيصل منهاره لان صار لها يومين مش قادره ترقد ولا تاكل حتى ويها ذبل ؛
شيخه : فيصل انا صارلي يومين هب قادره ارقد
فيصل : شو تبيني اسوي ؟ يعني انا الي اقدر ارقد
شيخه : انت تدري ان لو احمد درى عادي يطلقني
فيصل : ادري و بعدين ترا انتي الي ييتيني
شيخه : و غلطة حياتي اني ييتك
فيصل : زين تصرفي روحج انا مالي دخل
شيخه : شو مالك دخل لا تستهبل فيصل
فيصل : بعدين ما بتموتين لو تطلقتي انتي هب اول وحده ولا اخر وحده تتطلق
شيخه : بس انا ابا احمد و ما اقدر اعيش بدونه
فيصل : عيل اعترفي له شو صار هذيك الليله يمكن يسامحج و يعديها اذا يحبج و ما يبا يخسرج طبعاً
شيخه : ظنك ؟
فيصل : هيه
شيخه : بس الغلط منك انت هب مني
فيصل : انا شايل عيبي
* * *
( بيت زايد )
الساعه 9:30 الليل ، كانوا متجمعين الشباب قدام بيت زايد و فارشين لهم الزوليه و زايد منزل عدة الكوفي و يسوي لهم كوفي ، شافتهم شمسه من الدريشه و نزلت لهم ؛
شمسه : يسعد لي جوكم
فارس : ما كان ناقصنا إلا وجودج
شمسه : عمر ابشرك امورك كلها تمام و حددنا تاريخ العرس
عمر : الحمدالله
( الكل بارك له )
سعود : و انا شو صار علي ؟
شمسه : بتتخرج البنت السنه و ان شاء الله الحول مثل هالوقت عرسك
زايد : مستعيل على العرس اردك ما ورا العرس إلا الصداع و الخساير
شمسه : لا بالعكس الزواج حلو هدوء و استقرار
زايد : صح صح
( دقت سلمى على امها فيديو كول )
سلمى : هلووووو
شمسه : و عليكم السلام و الرحمه
زايد : القوم هلو بعد يعني اونه خلاص تدرس في امريكا
( يضحكون )
سلمى : شدخل ؟؟ بعدين شو يضحك !!
شمسه : معليج من ابوج ، انتي شحالج ؟
سلمى : والله زينه طالعين شوبنق مع نادر
شمسه : ما شاء الله نادر متى وصلج ؟
سعود : نحن خوانه ماندري عنه فجأه مصور في امريكا
سلمى : هب لازم تدرون
زايد : هاي بلاها داقه تحارش
سلمى : لا دقيت متولهه من يومين ما كلمتوني عسى ما شر
زايد : لهينا شوي ، انتي اخبارك و شو الدراسه وياج ؟
سلمى : والله كل شي تمام يومين دوام لين العصر و يومين لين 12 الظهر
زايد : هيه شدي حياج عشان يرتفع الجي بي
سلمى : ان شاء الله
زايد : و شو الصحه شو السكر وياج ؟
سلمى : الحمدالله منتظم ، ماماه ممكن اكلمج بروحج
زايد : ليش بروحها شو صاير ؟
سلمى : شي خاص
( بعدت شمسه )
شمسه : شو صاير ؟
سلمى : ماماه خال راشد متزوج ؟
شمسه : تستهبلين ماخذ روضه
سلمى : لا اقصد ماخذ الثانيه ؟
شمسه : شو هالسؤال ؟ بعدين لا ما اتوقع يسويها
سلمى : لان صار لي موقف و انصدمت
شمسه : شو صار ؟
* * *
قالت سلمى حق امها الموقف الي صار و طلبت شمسه من بنتها انها تسكت و ما تقول الموضوع حق حد و هي بتتصرف ، بعد ما خلصوا نادر و سلمى من الحواطه و خذت سلمى كل الي في خاطرها رجعوا للشقه ، دخلت سلمى الغرفه و على السريع حطت الاغراض الي تبا ترجعهم البلاد في شنطه صغيره عشان تعطيها نادر يردها يوم بيرد بينما كان نادر في المطبخ يسوي القهوه ؛
نادر : ربيعتج وين ؟
سلمى : موزوه ما تداني اليلسه
نادر : عيل دومها طالعه و انتي في الشقه روحج ؟
سلمى : لا حبيبي مستقله ييتك و هايته تدري انك ما بتخليني بروحي
* * *
الساعه 1:30 انسدح نادر على الكرسي ياخذ له غفوه لين ما سلمى تبدل و تتجهز عشان يروحون يتغدون ، و بعد مرور ساعه طلعت سلمى جاهزه و استغربت ان نادر راقد قربت منه و شافته عرقان حط يدها تقيس حرارته و طلعت حرارته مرتفعه توترت و ما عرفت شو تسوي ، يلست على الارض قدامه و هي ماسكه يده ؛
سلمى : نادر قوم ، نااادر
نادر : بردان
قامت سلمى بندر المكيف : قوم بوديك المستشفى
نادر : لا لا مافيني شي
سلمى : شو ما فيك شي انت تعبان
نادر : خليني اريح شوي و بصير احسن
* * *
كانت سلمى وايد خايفه و ماتعرف كيف تتصرف دقت على امها عشر مرات و لكن ماردت عليها لان تلفونها صامت ، دقت على ابوها و من اول رنه قام و رد عليه لانه خاف اول ما شافها تدق في هالوقت و هي تعرف انه الوقت متأخر عندهم ؛
زايد : هلا سلمى
( قامت شمسه خايفه )
سلمى : باباه نادر يعرق و بردان ما اعرف اتصرف
زايد : عادي اهدي انتي الحين و سمعيني
شمسه ( بخوف ) : شو فيها ؟
زايد : سوي له كمادات و حطيه على يبهته
سلمى : بس ؟
زايد : هيه و ان شاء الله بيصير بخير
سلمى : كيف اسوي كمادات ؟
زايد : حطي ثلج و ماي في صحن و بللي الفوطه و خيطها على راسه
سلمى : اوك باباه خلك على الخط بليييز لا تسكر
زايد : ان شاء الله باباه
* * *
كان الخوف مسيطر على سلمى بعد ما سوت الكمادات و حطتهن على راسه وصاها ابوها تدق عليه اذا صار اي شي لان تلفونه مفتوح بعدها سكر و هو مطمئن و حط راسه و رقد ، اما سلمى خوفها على نادر يزداد سهرت لين اليوم الثاني على راسه و ما فارقته و لا دقيقه ، في اليوم الثاني قام نادر و شافها قاعده على الارض و عينها غافيه على يده ، حاول انه يتحرك بشويش عشان ما بوعيها لكنها قامت من خوفها عليه ، شافته واعي و شكله وايد احسن و صاحت من الفرحه و هو عدل عمره و يلس عشان يحضنها ؛
سلمى : الحمدالله انك بخير
نادر : الحمدالله ، و شكراً لانج طول الليل كنتي سهرانه فوق راسي
سلمى ( تمسح دموعها ) : الحمدالله اهم شي انك بخير
نادر ( باس خدها ) : روحي الغرفه ارتاحي شوي
سلمى : مابا بقعد اجابلك
وقف نادر و مد يده لها : الحين بتقومين معليه و بتنسدحين في الغرفه و ترتاحين شوي
سلمى : بشرط انك تنسدح معايه
نادر : انا شبعت رقاد
سلمى : عادي لا تنام اهم شي انك تكون عدالي
نادر : ان شاء الله ، يلا قومي
* * *
قامت سلمى مع نادر و دخلوا الغرفه انسدحت سلمى على السرير في حضن نادر و على طول رقدت امل نادر كان شوي يلهى في تلفونه و شوي يتأملها.
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ تحسون شو الي خلى سالم يطلق فاطمه ؟ ؟ معقوله للحين فطيم ما طلعت من قلبه ؟ ؟ تتوقعون هزاع يعترف بزواجه للكل ولا ؟ ؟ و مايد ممكن يفتح له باب التفكير و ياخذ الثانيه ؟ ؟ تتوقعون من كلام فيصل و شيخه شو الي صاير بينهم ؟ ؟ شو تتوقعون الي صار مع سلمى عشان تسأل امها هالسوأل ؟ ؟ و شو توقعاتكم لـ علاقة نادر و سلمى ؟ ؟ 🤔❤️🔥❤️🔥
