بارت 52

1.2K 35 35
                                    

الكل فتح تلفونه يشوف الكلام الي تقوله الحرمه صدق ولا كذب ، لكن ما كان في اي خبر ، محد صدق كلامها و طنشها ،،، قبل دخول الحرمه بساعه ،،، دقت ساره على ياسر عشان ياخذها لكن مارد عليها و دقت على الدريول ياخذها ، ركبت السياره و في طريقها للبيت دقت على ياسر تبلغه انها رجعت لكن رد عليها هزاع ؛

ساره : ياسر ؟

هزاع : انا هزاع

ساره : وين ياسر ؟

هزاع : عدالي

ساره : عطني اياه

* * *

( قبل اتصال ساره بعشر دقايق )

كان ياسر مسرع يلحق طيره و سيف طالع من السياره و قاعد عدال فوق الدريشه و في لحظه انقلبت السياره عشر جلبات ، سيف بعد خامس جلبه طار من السياره اما ياسر كان ثابت في مكانه ، وصلت الشرطه و كان ياسر على قيد الحياه و مستوعب الي صار له ، و هزاع كان مناوب هناك ، وصل هزاع ووقف السياره نزل يركض يتطمن على ياسر ؛

ياسر : هزاع دخيلك شوف سيف ،طلع سيف

هزاع : سيف بخير

ياسر : في ذمتك

هزاع : الحين لا تفكر في شي اهم شي انت

( سمع ياسر الي حوله يقولون ان الطفل لقوه ميت )

ياسر : يقصدون سيف صح

( مارد هزاع عليه سوا عمره مشغول )

ياسر : هزاع اكلمك

هزاع : سيف عطاك عمره ، و انت ان شاء الله بتطلع من هني بخير بس دخيلك لا تتحرك ردد الشهاده
* * *
( كان تلفون ياسر يرن في مخباه و طلب من هزاع يطلعه و يرد على الي يتصل ) ؛
( حط هزاع ميوت )
هزاع : ساره تبا تكلمك
ياسر : صوتي زين ولا فيه شي ؟
هزاع : لا مافيه شي عادي
* * *
( شل هزاع الميوت و حط التلفون على اذن ياسر )
ياسر : هلا حبيبتي
ساره : انا رديت مع الدريول
ياسر : هيه زين الله يحفظج
( خذ نفس ياسر و الدموع تتراكم في عيونه ) : انا مشغول شوي
ساره : هيييه عشان جي مارديت
ياسر : ساره اذا ولد سميه سيف
ساره : ما يصير
ياسر : يصير يصير
ساره : معليه نتفاهم عقب
ياسر : ساره
ساره : لبيه
ياسر : احبج وااايد و تذكري دايماً اني احبج
ساره : و انا امووت فيك
ياسر : لا تنسيني ابا اكون دايماً على بالج
ساره : شو هالكلام ؟
ياسر : ساره احبج والله العظيم اني احبج
ساره : ياسر فيك شي ؟
* * *
خذ هزاع التلفون و سكر الخط كان حاس ياسر انه بيودع و كان يردد التشهد فجأة قال حق هزاع باسوورد تلفونه و هزاع سجله عنده و كمل ياسر يردد التشهد و هزاع يردد معاه ، بعد هزاع من السياره و تدخلوا الاسعاف عشان يطلعونه من السياره و كان حالته خطره اي غلط بسيط ممكن انه يودع ، ركبوا له داعم الرقبه لانه رقبته انكسرت و يبون يكون الراس واقف ، طلعوه من السياره و نقلوه لسيارة الاسعاف و في سياره الاسعاف اتوفى بسبب النزيف الداخلي في المخ .
* * *
وصل لـ حمد ( بو مايد ) اتصال من المستشفى ، و على طول طلع بو مايد من عزا محمد و راح للمستشفى ، دخلوه يشوف ولده و حفيده في الثلاجه و اول ما طلع اعلنوا وفاته كانت الساعه بالضبط ( 4:10 ) ، و كتب بو مايد في قروب العايله .
* * *
ام خليفه : ان لله و ان اليه لراجعون
شيخه : ساروه وين ؟
نوره : كانت عند خواليه
عاشه : شفتها ردت و دخلت قسمها
* * *
طلعت نوره و شيخه يشوفن اختهن ، دخلت القسم و كان الهدوء يعم المكان ، فتحت نوره باب الغرفه شوي شوي و كان الغرفه ظلام ، سكرت نوره الباب ، و فزت ساره عند تسكير الباب ؛
ساره : ياسر ؟ ،،، ياسر
( محد رد عليها و رجعت حطت راسها )
نوره : تتحرانا ياسر
شيخه : يعني ما تدري
نوره : خلنا بنقعد هني لين ما تقوم
( دخل عبيد ابوهن )
عبيد ( بو ساره ) : علومها ساره ؟
شيخه : راقده
عبيد ( بو ساره ) : الله يصبرها
شيخه : تراها للحين ما تدري
عبيد ( بو ساره ) : صدق ؟
نوره : هيه
* * *
دخل ابوها الغرفه و فتح الستاره شوي ، و يلس على السرير يمسح على راسها ، قامت ساره اتحراه ياسر و اول ما انتبهت انه ابوها اعتدلت :
ساره : احترام ياسر
عبيد ( بو ساره ) : ياسر عطاج عمره
ساره : مستحيل من شوي كان يكلمني
عبيد ( بو ساره ) : ساره هذي حال الدنيا و اليوم يومه
ساره : لا تستهبل من ساعه مكلمني
* * *
فتحت تلفونه ساره و انصدمت من كثر المسجات الي من كل مكان و الاتصالات الي ما وقفت ، حطت يدها على قلبها و هي ادق على ياسر على امل انه يرد و لكن للاسف دقت عشرين مره و ايد مافي رد ، خشت ساره راسها في حضن ابوها تصيح ؛
ساره : لييش يعني ليييش ؟
عبيد ( بو ساره ) : هذي حال ال نبا يا بنتي خلي ايمانج قوي
ساره : ما كان فيه شي و كان يكلمني من شوي شو صار ؟
عبيد ( بو ساره ) : انجلب
ساره : و سيف ؟
عبيد ( بو ساره ) : و سيف بعد توفى
ساره ( بحرقه ) : قول انك تكذب دخيلك
عبيد ( بو ساره ) : اذكري ربج
ساره ( و هي تضرب كتف ابوها ) : تكذب صح تكذب علي ، ابا اشوفه
عبيد ( بو ساره ) : اضن شلوه المقبره بيصلون عليه و يدفنونه
ساره : كذاب ادري تكذب علي ، اذا انت صادق انت ليش هني ؟
عبيد ( بو ساره ) : انا ياي اطمن عليج و الحين بروح له
* * *
طلع عبيد ( بو ساره ) من الغرفه و وصى بناته عليها ، و هو نازل تذكر ان ساره عندها مفتاح السياره و رجع فوق ياخذه منها و طلع على طول يلحق على صلاة الجنازه و الدفن ، الساعه 10 الليل رجع هزاع تعبان و ما يعرف كيف بيقدر ينام بعد هاليوم الطويل ، انسدح على السرير و قعد يتجلب لين الساعه وحده الليل و ما خلا سلامه تنام ؛
سلامه : هزاع شو فيك ؟
هزاع : ما اقدر انام
سلامه : شو صاير ؟
هزاع : انا كنت مناوب في سويحان
سلامه : و كنت مع ياسر ؟
هزاع : هيه و كنت معاه يوم يكلم ساره ، الله يعينها اذا انا ما قدرت انام هي كيف بتنام ؟
سلامه : الله يصبرها
هزاع : تدرين ان ساره حامل
سلامه : صدق ؟
هزاع : هيه و كانت مبشره ياسر امس الليل ، كان ياسر يسولفلي و الحزن واضح في عيونه و يوصيني على ولد
سلامه : الله يرحمه
هزاع : سلامه ما اقدر اخطى هاليوم
سلامه : تعوذ من الشيطان و حط راسك و ارقد
هزاع : ما اقدر
* * *
قام هزاع و طلع له دريس من الكبت دخل الحمام و لبسه ؛
سلامه : وين ؟
هزاع : بناوب الليل
سلامه : انت من امس مناوب ما ارتحت
هزاع : ولا برتاح
* * *
طلع هزاع و ركب سيارته و راح للمركز غير السياره و طلع يحوط ، مر على بيتهم و دار عليه ثلاث مرات و عيونه على غرفة ساره لان ليتاتها بس الشغاله ،،، الساعه ثلاث الفجر قامت روضه تتطمن على أمل و ما لقت راشد عدالها ، تطلعت من الغرفه و دخلت غرفة امل تتطمن عليها و لقاها نايمه طلعت من القسم و سمعت صوت تلفزيون الصاله الي تحت شغال نزلت و لقت راشد منسدح يشوف التلفزيون ؛
روضه : راشد ؟
راشد : لبيه
روضه : شو فيك ؟
راشد : ما قدرت انام
روضه : ليش ؟
راشد : قاعد افكر في كلام سيف
روضه : سيف منو ؟
راشد : سيف ولد ياسر الله يرحمهم
روضه : الله يرحمهم ، شو قال لك ؟
راشد : اليوم على الغدا قلت له بييب لك كريم حق ريولك و قالي هب لازم ما بتلقاني انا و ابوي بنروح مكان بعيد
روضه : تصدق حتى ساره قالت انه يوم كانت تسبحه مع الخدامه كان يقول نفس الكلام انه ما بيرجع
راشد : يا الله كيف الانسان يحس انه ما بيرجع
روضه : الله يرحمهم
راشد : يا الله كيف هالطفل كان فيه قبول
روضه : هيه سيف مافي مثله
* * *
<< يتبع >>
كنتم متوقعين ان ياسر و سيف الي توفوا ؟ ؟ و شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ ؟ شو ممكن يصير بعد فقدهم لـ ثلاث اشخاص من العايله ؟ ؟ و تحول العزا لـ 6 ايام ؟ ؟  متى ساره بتتخطى الي صار ؟ ؟ 🥹❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now