( بعد مرور يومين )
دخل فارس البيت و شاف امه ( روضه ) متهندقه على الخدم و السبب تافه بالنسبه لـ فارس ، عقد في الصاله يتقهوى لين ما خلصت روضه من الصريخ و عقدت عداله تاخذ علومه ؛
فارس : اميه بلاج عليهن ؟
روضه : دلوعات بجبديه
فارس : طنشيهن
روضه : طنشنا مره مرتين ثلاث ، لين متى بنتم مطنشين ؟
فارس : خلينا الحين منهن ، ( يغمز ) علومج من المالديف ؟
روضه : والله طيبه
فارس ( بابتسامه شاقه الويه ) : شو صار ؟
روضه : شو صار بعد ؟ ، بعدين تعال انا من يومين راده توك ياي ؟
فارس : والله كنت مشغول
روضه : هيه مشغول
فارس : انا اميه شيخه من زمان ما رحت لها حتى هي ما تسأل
روضه : صدقك صار لها فتره مالها حس
فارس : هيه عيل متواقعه مع اخوج
روضه : والله ما ادري للحين كيف متحملين بعض
فارس : الحب يعميك عن اشياء وايده
روضه : عاد الانسان يتنازل
***
( قبل شهرين )
كان أحمد مسافر بحجة الشغل لكن في الحقيقه كانت متزوج ( في السر ) و مسافر اسبوعين ( شهر عسل ) ، لكن الزوجه الثانيه فضحت الموضوع لـ شيخه و طرشت لها صورها هي و أحمد مع بعض و صور ما تنشاف ، شيخه مسكت نفسها بحجة ( ما ابا اهدم بيتي ) و هددته في موضوع ليلة 26/9 بأن لو ما طلقها بتفضحه و طبعاً أحمد خاف لان شيخه عادي تسويها و على طول طلقها و للحين محد يدري عن الموضوع و في هالفتره خانها أحمد اكثر من مره و علاقتهم صايره متوتره لكن شيخه ما تبا تهدم بيتها و متحمله خيانة أحمد لها ، الساعه 1 الليل دخل أحمد الغرفه و هو هب صاحي ، كانت شيخه منسدحه على السرير تنوم محمد قرب أحمد منها بيحبها و شفت ريحته خايسه ، مسكته و دخلته الحمام سبحته و طلعت لبسته البجامه ؛
أحمد : تدرين اني اموت فيج
شيخة : انت سكران ؟
أحمد : لاء لاا حرام
شيخه : من وين ياي ؟
