بارت 30

1.1K 37 14
                                    

الساعه 9 الصبح في عريش ام خليفه ، كان قاعد محمد قدا الضو يسوي بيض ( معروف انه يسوي ألذ بيض ممكن تذوقونه) و عداله مريم تسوي شاي كرك و صقر يصيح يبا ابوه يعطيه مفتاح الدراجه و محمد رافض لانه ما تريق و صقر رافض يتريق ،، في ابوظبي ،، تحديداً بيت مايد ، على الساعه 9:30 كانت عاشه توعي العيال ، دخلت غرفة خلف و خلف عمره سبع سنوات تقريباً ؛
عاشه : خلف حبيبي الساعه 9:30 يلا قوم عشان انروح ليوا
خلف : مابا
عاشه : يلا حبيبي ابوك يتريق تحت
خلف : انا مش حبيبج
عاشه ( باستغراب ) : خلف فيك شي ؟
خلف : لا خلاص طلعي برا
عاشه : حد قالك شي ؟ حد زعلك ؟
خلف : خلاص لا تسوين عمرج خايفه عليه
عاشه : لا والله حبيبي انا صدق خايفه عليك
خلف : كذابه انتي بس تحبين محمد و تخافين عليه روحي موتي ماباج
عاشه : حبيبي خلف انا احبك و اخاف عليك
خلف : لا ماتحبينا حتى مطر يقول انج تحبين محمد مايد اكثر
عاشه ( بعصبيه ) : مطور و سلح ، خلف هب كل شي يقوله مطر تصدقه
خلف ( باسلوب خايس ) : خلاص طلعي برا ماباج و ما ابا اسمع صوتج مابا اشوف ويهج
* * *
استرجعت شريط ذكرياتها معاهم بشكل سريع خافت تكون مقصره معاهم او غلطانه في حقهم ، لفت و سكرت الباب و عيونها مليانه دموع ، كان مايد واقف وراها و سمع كل شي قاله خلف و واضحه عليه العصبية ؛
مايد و هو يمسح دموع عاشه : روحي تجهزي و انا بتفاهم معاه
عاشه : خله ياهل ما يفهم
مايد : لا هب ياهل و منو هو جي يكلمج
عاشه : مايد فديتك خله
مايد : بس بتكلم معاه هب مسوي شي
* * *
دخل مايد على خلف و تفاهم معاه تشادو في الكلام شوي عصب عليه مايد لانه يتكلم باسلوب خايس و حلف عليه ما يروح معاهم ليوا ، تجهزوا و ركبوا السياره ؛
عاشه : خلف وين ؟
مايد : هب رايح
عاشه : بكل عقلك ؟ بتخليه بروحه ؟ ؟
مايد : هب مستوي عليه شي
عاشه : مايد لا تينني ، انا هب رايحه بدون خلف
مايد : عاشه خلف مقاعب و ممنوع يطلع من البيت
عاشه : مايد نحن رايحين درب
مايد : عنده هني السوداني
عاشه : اذا انت تثق انا ما اثق
* * *
نزلت عاشه و نادت حلف ، ركبوا السياره و حلف مايد لو يسمع صوت خلف بينزله من السياره و لما يوصلون ليوا ممنوع يطلع من خيمة الرياييل و ممنوع يروح مع اي حد ، كانت عاشه ساكته طول الطريق و مرتفع ضغطها من مايد هب مستوعبه كيف يقدر يخلي طفل عمره سبع سنوات بروحه في البيت ؛
مايد : عاشه
عاشه : هلا
مايد : شو فيج ؟
عاشه : مافيني شي
مايد : عيل هلا ؟ ما احيدها تطلع منج
عاشه : مايد خلني شوي اتنفس
مايد : صارج ساعه ساكته ما رمستي هب من العاده
عاشه : مايد لا نتواقع قدام العيال
مايد : ليش نتواقع ، خلاص الي صار صار
عاشه : زين
مسك مايد يدها و باسها : ما احب اشوفج في هالمزاج
عاشه : عيل لا تسوي اي شي يضايقهم او يزعلهم انا ولد محمد حلال عليك سو الي تباه فيه ، اما هذيل ايتام
مايد : بس نحن لازم نوجه و نربيهم احسن تربيه
عاشه : بس ابداً هب بـ هاي الطريقه ، بتتحاسب على كل دمعه تنزل من عينهم
* * *
بعد الغدا كان الجو حلو ، جهز محمد سيارة التخييم و قلص الرايزر و و دق على مريم عشان تطلع له بسرعه بدون ما يشوفونهم العيال ، و لًـ حظهم كان صقر داخل بـ دارجتة مع غانم و شافوا امهم راكبه السياره و إلا يركبون لكن محمد ما عطاهم مجال و طلع ، سمعت ام خليفه صياحهم و دقت على محمد يرد و ياخذهم معاه :
محمد : هلا
ام خليفه : والله انك ترجع و تاخذهم معاك
محمد : لا تحلفين
ام خليفه : الحين ترجع ، إلا احفاد صقر
محمد : يعني ما يصير انا و مريم نطلع ارواحنا
ام خليفه : لا تعال و شل عيالك
* * *
دقت مريم على راشد عشان ياخذ عيالها و يطلعهم و راشد وافق على طول و راح لـ بيت ام خليفه و خذ عيال مريم و هو طالع لقى نادر و سعود طالعين من ميلس بيت ام خليفه رايحين لـ بيت زايد و ركبهم معاه و راحوا  تل مرعب ، كان الاجرا حلوه و لان سياره راشد كانت جاهزه للبر كان سهل عليه يرقي نقيانات و جي ، كان نازل راشد من النقى و دمت السياره تنزل بروحها واييهم واحد مريوس و مسرع و راشد يهرن يباه يوقف و الريال ما فهمه و دعمه دعمه قويه على وصف الخبير فيصل كان بين نادر و الموت شعره ، لان نادر كان على الطرف الي اندعم ، الباب و دع و صار لونه اسود كأنه محروق ( السياره نيسان ابيض و الباب اسود رماد من الدعمه) ، بعد الصدمه الي صارت فجأه الناس يايه تركض و الي في السياره ضحك هستيري ؛
راشد : حد صار له شي ؟
نادر : لا الحمدالله
راشد : والله لا يلعن خيري حمود
صقر : عمي حلو
سعود : شو الحلو في الموضوع تراك مدعوم
* * *
يت الشرطه و بعد ما خلصوه من الإجراءات نزلوا تحت يشربون شي بارد يبرد ع قلوبهم ، طبعاً ال مرعب و اي شي يصير فيه يتصور و ينتشهر و كل شي يوصل لـ قروب الامهات و صل فيد سيارة راشد و انحط في قروب العايله طبعاً انحرق تلفون راشد من الدق و راشد التلفون مفضي ولا درا عنه و عيال صقر ما عندهم تلفونات و محد يدري ان سعود و نادر معاهم عشان يدقون عليهم و يطمنون ، اضطروا محمد و مريم يلمون الاغراض بسرعه و حركوا ال مرعب يدورون راشد ، لقى راشد السياره واقفه فالباركنق و محد فيها و قف في نص الشارع و نزل يدور عياله في الكوفيات ، يت الطرشه بتخالف سيارة محمد و اقول مريم و سألوها ليش موقفين و قالت لهم الموضوع كله ؛
الشرطي : ما عليهم شر ان شاء الله
مريم : تدري عن الحادث ؟
الشرطي : كثيره الحوادث
مريم : من شوي صار
الشرطي : في اكثر من حادث صاير
فتحت مريم تلفونها ترويه الفيديو : هذا
الشرطي : هيه الي في السياره كلهم بخير الحمدالله بس في شاب كدمت ريله
مريم : و العيال الصغار ؟
الشرطي : الصغاريه يسرج حالهم
* * *
لقى محمد عياله قاعدين و ياكلون اساي في كوفي من الكوفيات و معاهم سعود ؛
محمد : الحمدالله على السلامه
: الله يسلمك
محمد : عيل راشد وين ؟
سعود : هكو يحاسب
( نادر ياي صوبهم يسحب ريله )
محمد : سلامات سلامات عسى ما شر
نادر : الله يسلمك ، ماشي بس الدعمه كانت صوبيه
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum