بارت 37

1K 38 9
                                    

الساعه 9 الصبح رجع فيصل من ال مرعب و رقى فوق لقى باب الطابق مقفول ، دق على أحمد و مارد عليه دق على شيخه ولا ردت عليه ، دق باب القسم لعل و عسى يسمعون صوت دق الباب و يقومون ، فقد فيصل الأمل فيهم و نزل تحت دخل الميلس حط راسه و رقد ، الساعه 12 قام فيصل على صوت امه و هي ترحب ، فز فيصل و طلع من الميلس لقى في ويهه خالاته ( اليازيه و عفراء و عيده ) و بناتهن ؛
اليازيه : صباح الخييير
( فتح تلفونه فيصل يشوف الساعه )
فيصل : الظهر الحين
اليازيه : مادريبك العيون وارمه
فيصل : اميه ولدج ليش قافل الباب فوق
العنود ( ام هزاع ) : والله ما ادري به
فيصل : ادق عليه و على شيخه و طاحت يديه من الدق
العنود ( ام هزاع ) : يمكن سهرانين مع محمد
فيصل : وين سهرانين امس راقدين بدري يوم اطلع من مرعي هم فوق
عفراء : انت شو عليك منهم
فيصل : شو راد ابا ارقد
العنود ( ام هزاع ) : جان دخلت الميلس و رقدت
فيصل : و ليش الميلس فيه مكان و هو صاير ملجئ حق كل من هب و دب
* * *
طلع فيصل يرقى الدري و هو على أمل ان الباب مفتوح و إلا يشوف أحمد و شيخه نازلين ، عطاهم فيصل نظره و راح مافيه حيل يفتح فمه او يقول اي شي ، دخل الغرفه و فر الكندورة و على طول حط راسه و رقد و الباب مفتوح ، رجعت شيخه و معاها محمد عشان تبدل له ، كان صوت شخير فيصل مالي الممر و مزعج بالنسبه لـ شيخه راحت و سكرت باي غرفته ، دخلت غرفتها بدلت ملابس محمد و نزلوا ، دخلت شيخه و سلمت على خالات احمد و بنات خالاته ؛
شيخه : عمتيه فيصل تعبان ؟
العنود ( ام هزاع ) : لا ما فيه شي
اليازيه : يتشكى منكم قافلين عنه الباب
شيخه : هيييههه
اليازيه : شو عندكم قافلين الباب و محمد عند خالته ؟
* * *
سكتت شيخه و لا ردت عليها و استأذنت من عمتها انها بتروح عند ابوها لانه يباها ،،، دخلت شيخه بيت يدتها و كان ابوها في الممر قاعد مع ام خليفه ؛
عبيد ( بو ساره ) : تأخرتي
شيخه : عمتيه عندها خواتها
ام خليفه : غريبه ما قالت لنا
شيخه : حالي من حالج نزلت و لقيتهن
عبيد ( بو ساره ) : يارب ما نزلتي شلحه ملحه
شيخه : لا توبه قد صار لي موقف و من عقبها ما انزل إلا و انا متعدله
* * *
الساعه 5 العصر ، وقف ساري سيارته في القراج و نزل هو و حرمته و بناته ، دخل العريش و سلم على ابوه و خوانه ، قامت سلمى و قهوتهم بعدها يلست عدال عليا ؛
سلمى : زين ما يبتوا شما معاكم
عليا : ترا كانت بتي ، بس ابوي ما خلاها
سلمى : الحمدالله
عليا : هيه ابوي ما يحب يركب اي حد معاه
سلمى : انتي ليش ما تيين معاهن
عليا : ابوي ما يطيع
* * *
دخل فارس ميلس رياييل بيت ام خليفه و كان ابوه ( راشد ) منسدح هناك ، شاف راشد كندورة فارس كلها دم و فز من مكانه يشوف شو فيه ؛
راشد : فارس شو فيك ؟
فارس : ماشي طر صغير في راسي
راشد : قم بوديك المستشفى
فارس : مابا مستشفى ليوا على طول اييبون الشرطه
راشد : بس الطر يباله خياطه
فارس : هب لازم
راشد : زين عيل بخلي سالم يخيطه لك
* * *
دق راشد على سالم و يا سالم يخيط راس فارس و حط عليه لـ زقه كبيره ؛
فارس : ما اريد لزق
سالم : ليش ؟
فارس : هاي اللزقه حتى العمي يشوفها
سالم : لازم تكو مسكره على الاقل 24 ساعه
فارس : زين
* * *
طلع فارس و دق على امه ( روضه ) اتطلع له أمل لانه مشتاق لها ، استأذنها انه بياخذها و بيوديها المزرعه معاه وافقت روضه بعد ما وصته مليون مره عليها و حلف لها ان عيونها بتم عليها ، خطها و طلع من بيت ام خليفه ، و هو مار قدام بيت بو مايد و عيونه على الحوش يدري ان سيف و حمد يلعبون سكوتر في الحوش ، و قف و ناداهم ركبوا معاه و خطفوا على الدكان اول شي نزلهن و خذوا الي يبونها بعدها راحوا للمزرعه.
* * *
بعد صلاة المغرب ، دخل نادر العريش و كان فاضي مافي حد قعد مجابل الجلسه الارضيه يتقهوى شرب له فنيالين و بعدها فتح تلفونه و اندمج فيه ، ما حس ان البنات دخل و البنات دخلن و قعدن عند الضو ، دخلت سلمى و ما انتبهت لـ نادر ؛
ميره : سلمى
سلمى : عيونها
ميره : فديتهن ، منو هذا ؟ ( و هي تأشر على نادر )
سلمى : نادر اخو سعود
* * *
قامت سلمى و يلست عداله ؛
سلمى : نادر
نادر : لبيه ؟
سلمى : فيك شي ؟
نادر : لا
سلمى : عيل ليش قاعد هني ؟
نادر : ملان ، تطلعين ؟
سلمى : عندي البنات
نادر : بس عشر دقايق
سلمى : تبانا نطلع نمشي ؟
نادر : اوك
* * *
قامت سلمى بتمشي مع نادر : بنات انا بطلع امشي شوي
: خذي راحتج
* * *
طلعوا يمشون و الصمت سايد ، كان نادر لاني في تلفونه و سلمى ساكته و تشوفه ( تترياه يبند التلفون و يتكلم ) ، مرت خمس دقايق و الصمت مستمر ؛
سلمى ( بعصبيه ) : نادر
نادر : لبيه ؟
سلمى : والله ؟ ، طالعين نمشي عشان حظرتك تحقرني و اتم على تلفونك لاهي
نادر : اسف
سلمى : المهم شو فيك ؟
نادر : ماشي قلت لج ملان
سلمى : يعني بس ملان هب صاير شي ؟
نادر : لا هب صاير شي ، يعني شو تبين يصير
سلمى : برد
نادر و هو يعق جاكيته و يلبسها : و ليش هب لابسه شال ؟
سلمى : العريش هب بارد
نادر : اقولج
سلمى : قول اسمعك
نادر : بروح دبي كم يوم
سلمى : و ليش شو عندك في دبي ؟
نادر : بروح اغير جو
سلمى : لا تروح
نادر : ليش ؟
سلمى : بس اذا تحبني لا تروح
* * *
رجع فارس أمل عند امها و راح لـ ميلس بيت ابوه ( زايد ) ، دخل الميلس و للأسف لقى زايد قدامه و استلمه زايد س.ج ، كان مصر فارس محد يدري بـ الي صار معاه و بعد رافض يروح المستشفى ، هلا زايد على راحته و طلع ، دق على شمسه يبا يطلع معاها ، شغل سيارته و راح ياخذها من بيت ام خليفه .
* * *
الساعه 3 الليل قامت شمسه حست بنغزه في قلبها ، وايقت من الدريشه و مالقت سيارة فارس ، طلعت من الغرفه شوي شوي نزلت و طلعت من البيت راحت لـ ميلس الرياييل و دخلة الغرفه الي يبات فيها فارس و مالقته ، دقت عليه و حرقت تلفونها من الاتصالات ولا رد عليها ، زاد الخوف و الشيطان يوسوس و الافكار الي في راسها ما وقفت ، يلست على الدري الي قدام البيت للصبح ، و على الساعه 8:30 شرف فارس و اغمى عليها شمسه يوم شافت سيارته .
* * *
<< يتبع >>

شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ ؟ ليش فارس راسه انطر ؟ ؟ و نادر شو فيه هب على طبيعته ؟ ؟ شو فيها سيارة فارس ؟ ؟ شمسه اغمى عليها بسبب حالة السياره بس ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now