البارت " الأخير "

1.2K 42 58
                                    

( بعد مرور شهر )
ركب نادر سيارته و اتجه للمطار يستقبل سلمى ، و في طريقه للمطار صار له حادث و كانت الضربه على طرفه و على طول نقلوه للمستشفى و دقوا على عمر يبلقونه عن الحادث و طلبوا منه يحضر المستشفى في اسرع وقت عشان يوقع على موافقة اجراء العمليات ، وصل عمر و وقع على ورقة دخول نادر لغرفة العمليات.
* * *
طلعت سلمى من و لقت غيث في ويها و على اساس ان نادر الي بيستقبلها ؛
غيث : الحمدالله على السلامه
سلمى: الله يسلمك بس نادر وين ؟
غيث : هيييهه تلقينه مسى ولا لهى
سلمى : مستحيل نادر ينسى
غيث : حبيبتي تغير نادر
سلمى : كل الناس تتغير إلا نادر
غيث : خلينا من سيرته الحين
( رفعت سلمى تلفونها و دقت على نادر مرتين ولا رد )
* * *
( في المستشفى )
عشر دقايق و طلع الدكتور و ويهه تبداً ما يبشر بخير ؛
عمر : عسى ماشر
الدكتور : صدقني نجى بأعجوبه ، يا سبحان الله كيف وصل عايش
عمر : شو فيه ؟
الدكتور : 13 ضلع مكسور ، ضلعين يحتاجون لتدخل جراحي
( طلعت الممرضه و تكلمت مع الدكتور بسرعه لدرجه ان عمر ما قلط الكلام و دخل الدكتور بسرعه و بعد ربع ساعه طلع )
عمر من شاف ويهه استاء ؛ شو بعد ؟!
الدكتور : انا اسف جداً بس كفه اليمين
عمر : شوووو؟؟؟
الدكتور : لازم يحتاج لبتر
عمر : لا مستحييل كيف بيعيش بدون كف ؟؟؟!!!
الدكتور : و احتاج توقيعك
مسك عمر الدكتور من روبه يهزه : دكتور انت مستوعب شو تقول ؟؟ بتر بتر يعني ها ( يحرك كفه و هو يضحك ) بح مافي !!! تكلم بالمعقول
الدكتور و هو يحاول يهديه و يثبته : صل على النبي ، اخوك في يحتاج توقسعك الحين
عمر : تباني انا اوقع على بتر يده ؟؟؟ كيف بحط عيني في عينه ؟؟!! اكيد في حل ثاني
الدكتور: انت قاعد تضيع وقت و عادي تتدهور حالته
عمر : لا مستحيل اكيد في حل ثاني
الدكتور : انا دكتور و اقولك ان مافي حل ثاني
عمر ( بعصبيه ) : عنبوه الطب ما تطور يعني ؟؟؟؟ اكيد في حل غير البتر
الدكتور : والله العظيم مافي لو في كان حليت الموضوع
عمر : انت مستوعب اني بوقع على ورقة بتر يد اخوي ؟
الدكتور : استغفرالله العظيم ، استغفر ربك على مكتوب له و هذا قدره
* * *
بعد ما هدا و استغفر و رجع لعقله وقع على الورقه و هو منهار و طلع من المستشفى و هو يضحك و كل ما يمر عدال حد يوقفه و يقول ( تدري اني وقعتك على عملية بتر يد اخوي ) و كانوا العالم يشوفونه و منصدمين عبالهم مينون لكن عمر كان في عالم ثاني.
* * *
دخلت سلمى البيت و لقت هلها مسوين لها مفاجئه ، بعد الاحتفال الي صار و بعد ما هدا الوضع استوعبت سلمى ان نادر هب موجود سحبت عمرها بهدوء و طلعت برا مالقت سيارته رفعت التلفون و حرقت تلفونه اتصالات لكن مافي رد ( تنهدت نهده ممزوجه بضحكه ) سلمى : شو افهم !!! من هالتصرف ؟؟ تركني لـ غيث و انا على ذمته !!
* * *
( في بيت بو هزاع )
جمعه عائليه مليانه دفا و هدوء و شوية ضحك و سولف ، دخلت روضه و معاها عيال زوجها و كانت الصدمه واضحه على وجوه الموجودين ؛
فطيم : على طول تأقلمتي
روضه : لأجل عين تكرم مدينه
فطيم : لا حبيبتي لڤل الرضا عالي عندج ليت تعلمني من سلامه
سلامه : المفروض ما ترضين
خليفه ( بو هزاع ) : صح المفروض ما ترضين ابداً ، انا مع سلامه
هزاع : شو يعني انت ضدي !
خليفه ( بو هزاع ) : انا من متى معاك اصلاً ؟
روضه : اهم شي انه يحبني
فطيم : في حبيب يجرح حبيبه ؟
( مسكت فطيم فنيال و وفرته على الارض عشان تكسره ) : رديه تقدرين ؟
روضه : بلصقه و برد الونه
فطيم : ههه و بيرد يعني ؟
روضه : هيه
مسكت فطيم فتسال ثاني : يلا رديه مثل هدا و لج الي تبينه
روضه : طبعاً ما بيرد مثله
فطيم : زين ترا القلب مثل الشي اذا انكسر مستحيل يرد
روضه : انتي شو تبين اهدم بيتي بايدي ؟
فطيم : لا بس بسج مثاليه و تصالحي مع نفسج و ردي رمميها ، اعترفي انج خسرتي و انكسرتي لا تكذبين على نفسج و تعيشين الكذبه
روضه : اهم شي اني مقتنعه
فطيم : لا دامج مقتنعه كيفج ، انا ما يخصني بس حبيت انصحج
* * *
فجأة تم ايداع للكل و المبلغ كان كبير لدرجه كل من شافه شهق و شك في نفسه و على طول الكل في قروب العايله ( وصلكم ايداع ، يا جماعه وصلكم مسج ) ؛
حمدان : هوووودددد
مايد : تراه قروب هب مسلس حريم
حمدان : هذا ارباح الثلاث شهور الي فاتن
أحمد : يا ريال هذي ارباح سنه
حمدان : الحمدالله و ان شاء الله القادم اكثر
هزاع : كل شي قانوني ؟؟؟
حمدان : هيه ميه بالميه قانوني ؟
( زايد عند حمدان في الخاص )
زايد : حمدان انا ما وصلني ايداع
حمدان: شو ناسي انك ماخذ حصتك و اشتغلت فيها و خسرت كل شي ؟
زايد : اوه صح
حمدان : لكن فالك طيب ، انا هب في حايتهن
زايد : لا لا هذا حلالك
حمدان : يا ريال حلالي حلال و بالمره تفتح ام شركتك الخاصه و تبدا من الصفر
زايد : عيل المبلغ هب هين
حمدان : لا بس خذ نصيبيه و نصيب حرمتك و بيطلع لك مبلغ محترم تبدا فيه
زايد : لا مستحيل اخذ من شمسه شي
حمدان : ليش تراها زوجتك
زايد : لا ما اقدر
حمدان : زين كيفك
دق حمدان و كلم شمسه في الموضوع لانه يعرف ان زايد مستحيل يطلب منها فلوس و حبت شمسه انها تساعده و على طول سمعت لكلام حمدان و راحت تقنع زايد ياخذ المبلغ و يرد لها دفعات بعد ما ينجح في و يرد نفس قبل و احسن.
* * *
حرق أحمد تلفون فيصل من الاتصالات عشان يعرف التفاصيل الي صارت في هذيك الليله و يكبر عقله و يسمع الي صار من الطرفين لكن فيصل ابداً مارد و الظاهر انه كان مسوي بلوك حق أحمد ، نزل احمد و راح عند ابوه في الصاله ؛
أحمد : ابوسه ابا تلفونك شوي
خليفه ( بو هزاع ) : شو تبا فيه ؟
أحمد : دق على فيصل و قوله احمد يبا يكلمك
خليفه ( بو هزاع ) : و ليش ما تدق عليه من عندك
احمد : مسوي لي بلوك
خليفه ( بو هزاع ) : ليش ؟
احمد : ما ادري والله هذا الي ابا اعرفه
( دق خليفه ( بو هزاع ) على فيصل و من اول رنه رد عليه )
خليفه ( بو هزاع ) : السلام عليكم
فيصل : و عليكم السلام
خليفه ( بو هزاع ) : علومك ؟
فيصل : والله طيبه
خليفه ( بو هزاع ) : ليش ما ترد على احمد يبا يرمسك
فيصل : مشغول
خليفه ( بو هزاع ) و ه يعطي احمد التلفون : يرد رمسه
* * *
خذ احمد التلفون و دخل الميلس و قفل عليه الباب و سألت عن الي صار و قاله فيصل كل الي صار بس الكلام اللي قاله فيصل غير عن الكلام الي قالته شيخه ، سكر احمد التلفون و بدا يفور دمه و صدق فيصل لانه قعد يفكر بينه و بين نفسه ( اكيد شيخه كذابه و ألفت اها قصه لانها ادري ان فيصل ما بيرد عليه و على بالها اني ما بوصل له ، بس ليش تخوني ؟؟؟ و مع اكيد ؟؟ كيف قدرت !! و ليش بعد ما كشفتوها ألفت قصه ؟! ولا فيصل يكذب ؟ بس فيصل اصلاً ليش بيكذب ؟ هه ريال و شايل عيبه ، يعني هي الي كذابه بس والله لتشوف و تندم بعيشها في غذاب ، بخلي حبها اي يزيد و من كثر الحوب ترضى بالعذاب الي بتعيشه و بنقلها في بيت بروحها عشان اقدر امارس العذاب بدون تدخل من حد ، هه والله لتشوف )
* * *
عند باب المستشفى كان عمر قاعد على الرصيف و ريوله ما تشله و كان التعب و الارهاق واضح على ويهه ، وقفت سياره قريبه منه و نزلت منها وحده حامل و ريلها ؛
الحرمه : حبيبي شو هذا الريال شو فيه و ساعده عسى ربي يساعدني و اولد طبيعي انا بدخل داخل
الريال : ان شاء الله
* * *
الريال : عظم الله اجرك اخوي
عمر : اجرنا و اجرك
الريال : عساك هب فاقد غالي
عمر ( يضحك و يتكلم و كأنه سكران ) : الي قدامك وقع على اوراق بتر كف اخوه
الريال : الله يصبركم
عمر : كيف بحط عيني في عينه ؟ كيف بقدر اشوفه بعد اليوم ؟!
الريال : اتعوذ من ابليس هدا امر مكتوب له
عمر : انت هب فاهمني
الريال : يا ريال اخوك عايش ؟
عمر : هيه
الريال : الحمدالله قدامه عايش الامور طيبه
عمر : الحادث هب بسيط ضلوع متكسره عمليات و بتر
الريال : العمود الفقري سليم ؟
عمر : هيه
الريال : الحمدالله على قولة الاولين لي سلم العود الحال مردود
* * *
مسك الريال عمر بيده و دخله داخل و اول ما شافه الدكتور ركض له لانه كان يدوره و محتاج كم توقيع ؛
عمر : في شي بعد ؟
الدكتور : والله انا اسف بس في كسور في الويه
عمر : لا حول ولا قوة الا بالله
الدكتور : الحين انا في حاجت توقيعك
عمر : ان شاء الله
* * *
( بعد مرور اسبوع )
قام نادر من الغيبوبه و صار يقدر يفتح عيونه و يسمع لكن صعب عليه يتكلم ، كان مجرد ما يقول كلمه وايد يستهلك من طاقته ، اسمحوا الزيارة للاقارب من الدرجه الاولى فقط ، فكانوا اخوانه دايماً عنده و عمر خذ له اجازه عشان يكون معاه في رحلة علاجه ، طبعاً نادر ما يدري ان ايده مبتوره ( محد يدري غير عمر ) لانه اساساً ام يحس بريوله ولا يقدر يحركهن و ظن ان يده نفس الحكايه ما يحس فيها ، و عمر وايد متضايق و ما يعرف كيف يصارحه او حتى يلمح له ، دخل الدكتور عشان يفحصه و اول ما سحب اللحاف و مسك يد يتندر عشان يشوفها هني نادر انصدم و من الصدمه نزل الاوكسجين و على طول استبدل الدكتور الانبوب بجهاز التنفس ؛
سعود : ليش بترو يده ؟!
عمر : لان حالة محتاجه بتر
سعود : ما كان في حل ثاني شو ؟!!!
عمر : لا ما كان في
( صحصح نادر و سحب غيث الكرسي و حطه عداله )
غيث : نادر لا تزعل مني بس انا حبيت سلمى و اباها
( انعكست الصدمه على عيون نادر )
غيث : كله بسببك انت وصيتني عليها لين ما خليتني احبها و اتعلق فيها
سعود : غيييييثثث غييييثثثث انت شو تقول
عمر : مستوعب !!!!
غيث : والله اني حبيتها
نادر ( بصعوبه و خذ له خمس دقايق ينطق حرف حرف ) : أ أ أ أننــا و و وصي صيت تك ع لي لي ها ب بس ، ك كي يف ت ت حب ها و و هي ح ر ر مة أ خو ووك ، كي ييف
غيث : انت انت السبب
***

تم بحمد الله الانتهاء من الروايه ، كل شخص كان له توقع مختلف لنهاية الروايه لذلك تركت لكم حق تخيل النهايه المناسبه لكم ❤️❤️.
اتمنى انها نالت اعجابكم و شاركوني تحت توقعاتكم 👀❤️.

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now