بارت 63

1K 36 21
                                    

دخل أحمد على شيخه و ابتسامته شاقه الويه ؛
شيخه : بشر ، يا عسى هالابتسامه دايمه
أحمد ؛ وصلني خبر يسوى ملايين و ان خمنتي شو هو لج الي تبينه
شيخه : لا عيل الموضوع ماله شغل بالبيت دامه يسوى ملاين و اليه الي اباه
أحمد : عند محاولتين دام لج فضل
شيخه : شوف على هالدخله و الفرحه و الابتسامه و يسوى ملايين الموضوع له علاقه في الشغل
أحمد : شغل شو ؟
شيخه : شوف انا بقول انه بترد للطيران لان ها الي اشوفه يسوى و عاد ان طلعت غلطانه الله كريم جي راحت عنا الهديه
أحمد : صح عليج ، وصلني ايميل من شركة الطيران بإعادة تعييني بس لازم ارجع اختبر من يديد
شيخه : مبروووك هذي الاخبار الحلوه ، ربي ان شاء الله بيوفقك و بييسر امورك ان شاء الله
أحمد : بإذن الله
شيخه : انزين ما يحتاي تراجع ولا تتدرب ؟
أحمد : لا ما يحتاي الطيران عشق لا ينتهي ، و موضوع النقل خلنا نأمله شوي اي ما ارجع اتثبت و اخذ بيت ملك
شيخه : زين انا هب مستعيله
* * *
( قبل الملجه بيوم )
الساعه قريب سبع المغرب نزلت سلمى من فوق لابسه عباتها و كاشخه بتطلع ( كانت لابسه عباه ورديه و شيله بيضا و تحت العباه بنطلون جنز ابيض و بدي ابيض ) ؛
فارس : على وين باربي ؟ بعدين الدنيا ليل مافي شمس بره ضاربه بالنظارات
شمسه : افتحي العباه اشوف شو لابسه
سلمى و هي تفتح العباه : ارتحتي
شمسه : مايلبسون بدي و هم طالعين
فارس : شو تطلعين جي روحي بدلي
سلمى و هي طالعه : يووووههه عاد انا فاضيه لكم موزاني تترياني برا
فارس ( معصب ) : اطلع وراها افشلها قدام ربيعتها
شمسه : اقبض ارضك ، بعدين نحن زودناها شوي
فارس : لا ما زودناها ما ارضى جي تطلع
شمسه : الحمدالله بدت تتغير لا نضغط عليها
* * *
طلع زايد من مكتبه و راح لهم الصاله و اول ما شاف ويه فارس و الغيض واصل لين خشمه ماقدر يمسك نفسه و ضحك ؛
زايد : بلاك الغيضه واصله لين خشمك
شمسه : ماشي سلمى طالعه و رمسه مني و مني
زايد : شو فيكم على البنت انا من صوب و انتوا صوب و نادر من صوب ، خفوا عليها
شمسه : و هذا الي اقوله له
* * *
سلمى : عاد تصدقين ودي اتعلم العب تنس ولا بولو
موزه : انزين بالعكس شي حلو
سلمى : اقولج شو رايج في يوم انروح ياس احس ودي في خاطري من زمان ولا اقولج فراري لا لا بيكنك في السيكرت قاردن
موزه : سلمى سلمى سلمى
سلمى : ها ها ها
موزه : شو فيج بديتي تخربطين ؟
سلمى : اف موزاني توترت
موزه : من ؟
سلمى : شو نسيتي باجر ملجتي
موزه : وييي راح عن بالي ، ( تضحك ) عيل شو الي طلعج معاي
سلمى : ما ادري حتى انا مستغربه كيف ابوي قالي عادي
موزه : قومي قومي بردج ، لازم تنامين بدري
* * *
الساعه تسع الصبح فتحت عيونها عاشه و لقت نفسها في حضن مايد و شابك يديه في بعض قو ، حاولت تطلع لكن لاف بريوله على ريولها ؛
عاشه : مايد ، مايد ، مايد يلا عاد قوم
مايد : بس شوي
( لف الطرف الثاني و لفها معاه )
عاشه : مايد حبيبي ممكن تفجني وراي شغل
مايد : شو عندج بعد ؟
عاشه : عمي موكلني بالملجه
مايد : انزين ، خمس دقايق بس
عاشه و هي تحاول تبعده عنها : خمس دقايق بترقد فيها انا ابا اقوم
فجها بعد محاولات ، مايد : ما تبيني اوصلج ؟
عاشه : لا حبيبي
* * *
الساعه ست كل شي كان جاهز و مرتب ميه بالميه مافي اي غلطه و القاضي الي بيملج عليهم على وصول ، كانت سلمى  قاعده ببجامتها في الصاله وهب جاهزه بس نسويه شعرها و عباتها عدالها تتريا المليج ايي و يسألها ، دخل فارس و معاه القاضي عشان يسأل سلمى و طلب منهم القاضي يطلعون ؛
القاضي : عطيني الهويه
( مدت سلمى يدها و عطته الهويه )
القاضي : سلمى زايد حمد ******
سلمى : هي نعم
القاضي : هل انتي موافقه ان تكوني زوجه لـ نادر أحمد حمد ******
سلمى : نعم موافقه
القاضي : هل انتي مجبره على الزواج او مهدده
سلمى : لا
القاضي : للمره الثانيه و الاخيره هل تقبلين الزواج من نادر أحمد حمد ******
سلمى : نعم اقبل
القاضي : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
( طلع و قال انه بييب لها الكتاب بعد خمس دقايق )
* * *
فجأة قالت ( لا انا اتصور و انا اوقع و ابا اكون بالفستان و متعدله ) و تروح فوق تتمكيج بنفسها على السريع لان ما تحب المبالغه في المكياج و اصلاً ما تحب حد يمكيجها ماخذت نص ساعه خلصت من المكياج و ساعدتها لميا في لبس الفستان و نزلت ؛
فارس : عنبوه ربع ساعه نتريا قلنا هونت
لميا : A last minute GIRL
فارس : يلا خلصينا
سلمى : اصبر يايبه مصورات على الفاضي
* * *
صوروها و هي توقع و خذ فارس الكتاب و راح للميلس ، خذ المليج الكتاب بارك لهم و طلع ، يلس فارس عدال ابوه ( زايد ) :
زايد ( بصوت واطي ) : ليش طولت ؟
فارس ( بصوت واطي ) : بنتك على اخر دقيقه راحت تتعدل و تتلبس تبا تتصور
زايد ( بصوت واطي ) : هييييه
فارس : مبروك نادر
نادر : الله يبارك فيك و عقبالك
راشد : لااا هذا مطول
زايد : يلا قوموا بندخل ، يلا نادر صارت حلالك عاد ياويلك لو تزعلها
راشد : المشكله بنتك زعوله
فارس : والله صادق
نادر : الله يعينا عليها
زايد : هيه و تراها تكره حد يقولها لا ولا ماشي ولا ممنوع و تموت على الطلعات ، رغيد رغيد على قولة الخالدي
* * * 
دخلت ام خليفه و تتبعها مصريه تزغرط من الباب لين ما وصلت لهم ولا سكتت ، توترت سلمى بوجود ام خليفه و ام خليفه مستانسه و طايره من الفرحه ؛
ام خليفه : مبروك ، زغرطي يا ام عثمان اطربيني
سلمى ( حق امها ) : شو يابها احس بتسوي حركه
شمسه : هيييه عاد تموت ع التصوير و الحركات و جي
سلمى : الله يستر
ام خليفه : عيل نادر وينه ؟
شمسه : في ميلس الرياييل
( دخل نادر )
شمسه : ها الطيب عند ذكره
ام خليفه : هيييه الله يابك ، تعال ، ها مصوره صوريهم و انا بشرف على الوضعيات
سلمى : لا والله مابا حد يكون معانا
ام خليفه : يعني اورنج مستحيه
سلمى : ما يخص
سوت ام خليفه الي في راسها و اشرفت على وضعياتهم ، محد كان في البيت إلا نادر و سلمى و ام خليفه ( مشرفة الوضعيات ) و المصورات ، الباقي طردوهم عشان ما يحسون بإحراج لان ام خليفه عشقها الرومنسيه و الوضعيات الخطيره.
* * *
دخلوا زايد و فارس و باركولها وصوهم على بعض و طلعوا ( زايد و راشد و فارس ) ، قعدوا نادر و سلمى يعبرون ان فرحتهم لبعض و يسولفون لين ما يا الوقت الي ينزفون فيه ؛
سلمى : يا الله توترت
نادر : عادي خذي نفس و انا معاج
شمسه : لا بزفها هي اول و عقب انت بتدخل شوي و بتطلعها
سلمى : لا مابا ، ابا نادر يدخل معاي
شمسه : ما تبين ربيعاتج يتصورون معاج ؟
سلمى : لا مابا
نادر : صح يمكن يبكون يتصورون
سلمى : انا مابا ربيعاتي عادي عندهم السهره صباحي ، و انت بتطلع معاي
نادر : خلاص ان شاء الله
سلمى : ما يصير انكنسل و ما نطلع
شمسه : لا ما يصير
سلمى : انا قلت لكم مابا حفله مدري ليش مصرين تسون الملجه بالعلن و انا كنت اباها بالسر
شمسه : خلاص بعد ما صار كل شي على اخر ثانيه تهونين
سلمى : احس بزوع
شمسه : من وين نازل عليج المستحى ؟
سلمى و هي تاخذ نفس : هب مستحيه
* * *
وهم ماسكين ايدين بعض و متجهين للكرسي ؛
نادر : سلمى ابتسامه هاديه هب جي شاقه الويه
سلمى وهي تحاول تبتسم عادي : ما اقدر موزاني تضحكني
نادر : لا تشوفينها
سلمى : و انت ليش هب متوتر ؟
نادر : و ليش اتوتر ان شاء الله ؟
سلمى : اممم لان بروحك بين حريم
نادر : ما يوتر الوضع و متعود اكون بين مجموعه كبيره من الناس
* * *
<< يتبع >>
* * *
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟؟ ماعندي اسأله بس ابا اعرف شو توقعاتكم 👀❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now