الساعه 10 بعد العشا كل قاعدين و مسوين دائره حول الضو ، خليفه ( بو هزاع ) يقولهم قصص صارت في مركز الشرطه و البلاغات الي تضحك و يسولف عليهم عن حياته المهنيه و كيف شغله وايد حلو و الكل كان يسمع له و هو مستانس ( بو هزاع له حظور و كريزما اذا تكلم ولا سولف الكل لا إرادياً يسكت و يسمع له)؛
خليفه ( بو هزاع ) : مره في يوم الاب ، دقت طفله صغيره تقريباً عمرها ثمان سنوات ، دقت وقالت كل عام و انت بخير باباه استانست و قلت لها كل عام وانتي بخير حبيبتي و هالموقف تكرر اكثر من مره و يوم استوعب نفس الصوت الي سمعته العام والي قبله ، سألتها قلت لها باباه انتي ابوج شرطي ، قالت لي هيه بس هو من زمان راح الدوام و لين الحين مارجع كسرت خاطري البنت صارت كل ما تدق حتى بعد ما ترقيت اقول لهم يحولون الاتصال علي
سالم : معطيها ويه
هزاع : اصلاً ما يحق لك تبند
خليفه ( بو هزاع ) : مسكينه ابوها متوفي و كل سنه تدق و تتخيل ان ابوها الي يرد عليها
سالم : اوه ، الله يرحمه
فيصل : الله الحين لوو فطيم هني جان لعبتنا
ساره : لاهيه مع العيال و الدراسه
ياسر : من زمان عنها علومها هي فطيم مثل ماهي ولا تغيرت
زايد : هي هي ما تغيرت مثل الحركات و الينان لقيتها من اسبوعين في ياس مول تراوغ عيالها
فيصل : ها إلا فطيم
زايد : انزين ما قلت شي
سالم : انا لقيتها في دبي الشهر الي فات و سوت عمرها ما تعرفني
***
على الساعه 11 قاموا خليفه و خوانه و حريمهم و ردوا البيت ما بقوا إلا ( ام خليفه ، و شبابنا و بناتنا الي تعرفونهم ، و سلمى و لميا و فارس و نادر ) كل واحد قام و قعد عدال حرمته إلا ياسر و مطر و فيصل المساكين كانوا منسدحين ياسر حاط راسه على ريول سلمى و مطر و فيصل منسدحين و حاطين روسهم على ريول يدتهم ام خليفه ، شوي و يشوفون سياره يايه مسرعه ؛
ام خليفه : بسم الله منو ضاوي علينا و مسرع
رفع راسه فيصل يشوف السياره : هيه بو مكتوم و ام مكتوم
( نزلوا حامد و فطيم من السياره )
ام خليفه : يا مرحبا يا مرحبا
حامد : مرحب لا هان
ام خليفه : وين ؟ يقولون من طول الغيبات ياب الغنايم
![](https://img.wattpad.com/cover/325064517-288-k586668.jpg)