طلعت نتايج فحص الحمل إيجابيه ، طلعوا من المستشفى فرحانين اول شي مروا ياخذون كوفي بعدها راحوا بيت عبيد ( بو ساره ) على اساس بياخذون سيف و يرجعون البيت ، لكن يوم وصلوا نزل احمد و دار فتح الباب لـ ساره ؛
ساره : بتنزل ؟
أحمد : هيه بنسلم
* * *
دخلت ساره اول و كانت شيخه قاعده مع امها ؛
ساره : اميه أحمد بيسلم عليج
عوشه ( ام ساره ) : حياه
ساره : ابويه موجود ؟
عوشه ( ام ساره ) : هيه موجود
* * *
دخل أحمد سلم على عمته و قعد عدالها ، و هم يسولفون نزل عبيد ( بو ساره ) من فوق و اول ما شاف أحمد قعد يرحب فيه ، قام احمد و سلم عليه ؛
عبيد ( بو ساره ) : شحالك أحمد
أحمد : والله الحمدالله بخير يسرك الحال
عبيد ( بو ساره ) : ها ساره عند اي شكاوي على الريال دامه عندنا هني
أحمد : تونا يا عميه بنكمل شهر
عبيد ( بو ساره ) : بعد يمكن عليها شكاوي
ساره : لا ابوي ما عليه اي شكوى
أحمد : اشوى
عبيد ( بو ساره ) : عيل سيف وين ؟
ساره : سيف من الصبح عندكم
عبيد ( بو ساره) : وين ما شفناه
ساره : عند عمي حمد
أحمد : الشباب موجودين ؟ حد موجود في الميلس ؟
عبيد ( بو ساره ) : هيه موجودين انا امبوني نازل و رايح الميلس
* * *
قام عبيد و قام معاه أحمد و راحوا للميلس الخارجي ، في الميلس ، قاعدين عيال ام خليفه و الشباب ، كان بو هزاع قاعد على الارض و عداله فطيم و أحمد و مطر يلعبون ورقه ، و عند السوني نوره و حمدان يلعبون فيفا ، و الباقي على تلفونه و الي يسولفون ، دخل عبيد و وراه أحمد و اول مادخل احمد شافهم باندهاش ؛
عبيد ( بو ساره ) : السلام عليكم
أحمد خليفه ( بصوت واطي ) : فطيم اطلعي و سحبي نوره معاج
( قامت فطيم و هي ماره من ورا نوره دقتها و قالت ( قومي ريال دخل ) قامت و طلعوا من الباب الخلفي ؛
نوره : منو الريال ؟
فطيم : ياي مع ابوج اذا ما خاب ضني أحمد ريل ساروه
نوره : هيه أحمد لان سيارته الي قدام البيت
* * *
( في ميلس بيت بو ساره )
كانن البنات قاعدات و يسولفن ، شوي و حست ساره بلوعه و دخلت الحمام ؛
سلامه : ساروه مريضه ولا فيها شي ؟
شيخه : هيه ويها مصفر
فطيم : اكيد حامل
نوره : لا حرام عليج توها معرسه
سلامه : توها ما كملت شهر وين تحمل
( طلعت ساره من الحمام )
مريم : ساره مريضه ؟
ساره : لا ، حامل
نوره ( بصدمه ) : شووو حامل ؟
ساره : هيه حامل ، قبل لا اييكم كنت رايحه المستشفى افحص
نوره : ساروه حرام
ساره : شو الحرام في الموضوع ؟
شيخه : ساروه حتى بسيف او ما عرستي حملتي صح ؟
ساره : هيه ، بعد العرس بشهر و شوي
شيخه : انتي عيل مثل خالاتيه بسرعه يحملن
فطيم : كيف يعني ؟
شيخه : من اول محاوله هب نفسنا مرتين ثلاث اربع و ما نحمل الا بعد عاشر محاوله
فطيم ( تضحك ) : حضها جي اقدر تحدد التواريخ بالضبط
ساره : و كيف احدد التواريخ ؟
فطيم : يعني لو انا عنج جان حملت في نفس الفتره عشان كل عياليه يكونون في نفس الشهر
شيخه : عاد انتي اكرمينا بسكوتج
فطيم : زييين
* * *
دق أحمد على ساره و قال لها انه في السياره بيرد و قالت له انها بترد معاه ، في طريقهم للبيت كانوا يسولفون و فجأه سكتوا ، وصلوا البيت و يا بينزل أحمد مسكته ساره يده و شافته بنظره ( كأنه تقول وقف ابا اقولك شي ) ، نزلت العامله وهي شاله سيف ؛
أحمد : فيج شي ؟
ساره : لا بس مابا حد يعرف اني حامل
أحمد : ليش ؟
ساره : لان تو الناس و بدري علي
أحمد ( باستغراب ) : معقوله ؟
ساره : هيه خلهم يعرفون مع الايام و عمتيه انا بقولها اول ما بيبدا بطني يكبر
أحمد : خلاص الي تشوفينه
* * *
( بعد مرور يومين )
الساعه 10 الصبح ، كانت شمسه قاعده في الصاله ( وصلوا امس الليل ) و بالعاده في هذا الوقت انزل سلمى عشان تروح الجامعه و الغريب ان اليوم ما نزلت ، دقت شمسه باب غرفة سلمى و دخلت ، كانت الغرفة مظلمه و باب الحمام مفتوح و سلمى عند المرحاض تزاوع ؛
شمسه : سلمى شو فيج ؟
سلمى : ماشي
* * *
قامت سلمى و غسلت ويها ، و بدلت ثيابها و رجعت الحمام تزاوع ، بدا الشيطان يوسوس في راس شمسه ، نزلت شمسه و بعدها بعشر دقايق نزلت سلمى ، يلست على الطاوله و تريقت بسرعه و قامت بتطلع ؛
شمسه : صار شي بينج و بين نادر ؟
سلمى : شي مثل شو ؟
شمسه : روحاتج هناك كثرانه
سلمى : اميه شو تبين تقولين ؟
شمسه : يمكن تطلعين حامل
سلمى : شو حامل ؟؟؟ ما صار شي بيني و بينه ولا بيصير
شمسه : متأكده ؟
سلمى : اميه انا هب ياهل ولا غبيه
شمسه : زين معليه بنشوف
سلمى : موزاني تترياني برا
شمسه : في حفظ الله
* * *
طلعت سلمى و هي مصدومه من امها ، ركبت و هي واضح من ويها ان فيها شي ؛
موزه : سلامي شو فيج ؟
سلمى : تخيلي
موزه : ثواني بغمض عيوني و اتخيل
سلمى : هب وقت سخافتج
موزه : زين قولي اسمعج
سلمى : قمت ازاوع و اميه دخلت عليه و تقولي كثرانه روحاتج عند نادر يمكن تكونين حامل
شهقت موزه : لا يكون حامل ؟
سلمى : بلاج انتي الثانيه ؟
موزه : تبين الصدق ما تنلام انج و هي تشك فيج
سلمى : يا الله
موزه : يلا عاد الحين لازم اقتنع انا بالاول انه ما قرب منج عشان تقدرين تقنعين امج
سلمى : والله العظيم ما صار بينا شي
موزه : ابداً
سلمى : صارت اشياء ثانيه بس ابداً هب الي في بالج
موزه : اذا جي يمكن اقتنعت
سلمى : بعدين تعالي انتي شو دخلج ؟
* * *
ماقدرت سلمى تكمل دوام و دقت على نادر عشان يوديها المستشفى لكن مارد عليه ، و ياها فارس و وداها المستشفى ، دخلت غرفة الفحص و دخل معاها فارس سألتها الممرضه هي من شو تشتكي و جاوبت عليها بعدها سألتها ان كانت متزوجه او لا و قالت انها متزوجه ؛
الممرضه : بنسوي لج فحص حمل
سلمى : لا ما يحتاج
فارس ( بنظرات حاده ) : ليش فحص حمل ؟
الممرضه : لا بس لانها متزوجه و بتزوع و صداع فنتأكد اذا حامل او لا بعدها ندخلها على الدكتوره
سلمى : ما احتاج فحص انا هب حامل
( دقت شمسه على فارس )
فارس : هلا اميه
شمسه : هلا ، ها وينك ؟ اباك توديني العياده
فارس : انا مودي سلمى المستشفى
شمسه : هي و شو قالوا فيها ؟
فارس ( يضحك ) : الممرضه ابا اسوي لها فحص حمل
شمسه : هيه خلها تفحصها
فارس : امييه
شمسه : هي والله انا هاذي هب مطمنه لها ، روحاتها عند نادر كثرانه
( بدا الشيطان يوسوس في راس فارس )
فارس : زين زين برايج
* * *
سكر فارس من امه و طلب من الممرضه اسوي حق سلمى فحص حمل ؛
سلمى : فارس لا تستهبل ما بسوي
فارس : بتسوين ؟
سلمى : يعني بحمل من منو ؟
فارس : نادر
سلمى ( بكل جديه ) : يارب انك تمزح
فارس ( بكل جديه ) : لا والله ما امزح
* * *
طلعت سلمى مع الممرضه و دمرعها تتراكم في عيونها و تنزل لا خدها لا إرادياً ، كانت تمشي ورا الممرضه و هي تقول في خاطرها ( لـ هذي الدرجه هب مصدقيني ؟ لـ هذي الدرجه مافي ثقه ؟ ) ؛
الممرضه : ليش كل هذي الدموع ؟ ما تريدين تحملين ؟
* * *
فحصتها الممرضه و على طول طلعت بدون ما تنتظر النتايج ، ركبت السياره و طول طريقهم للبيت كانت سلمى لافه طرف الدريشه و تصيح بدون صوت.
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم البارت الياي ؟ ؟ شو رايكم في أحمد ريل ساره ؟ ؟ و تشوفون صدق ساره حملت بسرعه ولا شي طبيعي ؟ ؟ تتوقعون ليش ساره ما تبا حد يعرف انها حامل ؟ ؟ و سلمى مريضه ولا حامل ؟؟ انتوا شو رايكم ؟ ؟ مصدقين كلام سلمى و لا نفس انها و فارس تشككون في كلامها ؟ ؟
