بارت 50

1K 32 10
                                    

اول ما سمع راشد الخبر ركب سيارته و على طول راح لـ بيت ابوه ، دخل البيت ينادي ( ابويه ، ابويه ) ، كان ابوه قاعد في الصاله و على دخلة راشد خاف و حس ان في مصيبه ؛
سيف ( بو راشد ) : بسم الله شو صاير
راشد : محمد اندعم
سيف ( بو راشد ) : محمد منو ؟
راشد : محمد ريل مريوم
سيف : ان لله و ان إليه لراجعون ، و اخترك وصلها الخبر ؟
راشد : مادري ، توه متوفي من نص ساعه
* * *
طلعوا سيف و راشد لـ بيت ام خليفه ، دخلوا بكل هدوء و راحوا لقسم مريم ، او ما دخلوا استغربت مريم و على طول حست ان في شي صاير ؛
مريم : محمد فيه شي ؟
سيف ( بو راشد ) خذ نفس عميق : عظم الله اجزج ، محمد عطاج عمره
مريم : الله يرحمه
راشد : اللهم امين
مريم : متى توفى ؟
راشد : من نص ساعه تقريباً ، دعمته سياره قدام الشركه
سيف ( بو راشد ) : تبين تروحين تشوفينه ؟
مريم : لا ابا يوم اتذكره اتذكر اخر مره شفته فيها و هو مستانس و يبشرني انه ترقى ، ابا هاللحظه دايماً اكون في بالي ما ابا اشوفه و هو ميت
* * *
طلعوا سيف و راشد و خلوها بروحها ، و هم نازلين لقوا ام خليفه قاعده في الصاله ، سلموا عليها و حبوها على راسها ؛
سيف ( بو راشد ) : عظم الله اجرج في محمد
ام خليفه : لا تقول
راشد : عظم الله اجرج
ام خليفه : متى و كيف و ليش ؟
سيف ( بو راشد ) : متى و كيف بنجاوبج بس ليش هذا قدره و يومه
ام خليفه : ان لله و ان إليه لراجعون
* * *
اغسلوه و صلوا عليه ، و بدت الناس تزورهم و تعي من العصر ، ما ابدت مريم أي ردة فعل ، كانت هاديه و طبيعيه حتى دمعه ما نزلت ، عكس سلامه و فاطمه الي باين عليهن التعب و الحزن .
* * *
بعد صلاة المغرب طلعن سلامه و فاطمه و راحت بيت يدتهن يرتاحن شوي ، اما مريم كانت قاعده في الميلس تستقبل المعزين ما طاعت تروح ترتاح ، دخل راشد يعزي سلامه و فاطمه ؛
راشد : عظم الله اجركن
سلامه و فاطمه : اجرنا و اجرك
راشد : ادري ان كل وحده فيكم متزوجه و الله لا يخلف عليكم لكن ان صكت بكم الدنيا بتلقوني موجود انا صح ولد عمكن لاكني بعد بحسبة اخوكن و اي شي تبنه من عيوني الثنتين ما يردكن غير لسانكن
سلامه : ما تقصر
راشد : والله اني اعتبركن بحسبة مواتيه مثل مريم و شمسه
سلامه : و صدقني انت بحسبة محمد
راشد : انا ما ايي صوبه و الاخو مافي حد يعوض مكانه ، لكن انا موجود و في اي وقت
* * *
بعد ما عزاهم راشد و حاول انه يواسيهم طلع و رد البيت يرتاح شوي و بعد صلاة العشاء رجع للعزا ، على الساعه 9:30 دق على روضه عشان تطلع له و يردون البيت ، بعد ما خلصت روضه من الحمام و بدلت انسدحت على السرير و هي اشوف السقف ، طلع راشد من الحمام و شافها سرحانه ؛
راشد : شو فيج ؟ في شو تفكرين ؟
روضه : افكر في سلامه و فاطمه
راشد : شو فيهن ؟
روضه : شو شو فيهن ؟ يعني لا ام ولا ابو و لا اخو و الحين
راشد : يعني شو بيسوون هذي حال الدنيا ، محد يضمن يعيش لين باجر
روضه : الله يرحمه و يصبرهن
راشد : اللهم امين ، يلا الحين نامي
روضه : بروح اشوف امل و فارس
راشد : انا بنام وراي دوام باجر
* * *
الساعه 12 الظهر قامت ساره و هي تعبانه و تحس بخمول ما تقدر تقوم ، فتحت تلفونها و يت عينها على الساعه و انصدمت مش من عادتها ترقد لـ هذا الوقت ، حست بصداع فضيع على طول دقت على ياسر ؛
ساره : ليش للحين مخليني راقده
ياسر : قد حد قال لج ان صوتج حلو و انتي توج ناشه
ساره : لا محد قد قال لي
ياسر : انزين صدق اتكلم
ساره : ياسر
ياسر : يا عيون ياسر لبيه
ساره : انت وين ؟
ياسر : وين يعني بكون ؟ في العزا استقبل المعزيين
ساره : زين انا تعبانه اباك توديني المستشفى
ياسر : لو حامل بوديج
ساره : يا الله اقولك تعبانه
ياسر : زين تجهزي انا بشغل السياره
* * *
دخلت على الدكتوره و تذكرت ساره انها ما خذت جرعة الحديد في الوريد هالاسبوع  ، طلعت من عند الدكتوره و راحت تاخذها ، دقت على ياسر عشان ايي و يقعد عندها لان تاخذ نص ساعه لـ ساعه ؛
ساره : ياسر
ياسر : عيونه
ساره : تعالنيه ، باخذ ابرة الحديد و بطول شوي
ياسر : من متى ما خذتيها ؟
ساره : هي لازم كل اسبوع و الاسبوع الي طاف نسيت عنها
ياسر : مع اني ذكرتج
ساره : شو اسوي نسيت
ياسر : خلاص من الاسبوع الياي انا الي بوديج ، اتفقنا ؟
ساره : اتفقنا ، مر الكانتين ابا عصير تفاح فريش
ياسر : ان شاء الله من عيوني ، انا كم ساره عندي
ساره : أحبك
ياسر : و انا امووت فييجج
* * *
بعيد عن العزا على الساعه 6 المغرب ، كانن شمسه و ساره و و نوره يالسات في حديقة بيت عبيد ( بو ساره ) يسون معكرونه و هم يسولفون ؛
ساره : بسألكن
نوره : شو ؟
ساره : شو اعراض الحمل
نوره : ما ادري
شمسه : ما اعرف بس انا اول اسبوع من الحمل احس بلوعه و ازاوع باستمرار
نوره : ليش تحسين انج حامل ؟
ساره : لا لا ، بس يعني اسأل
* * *
دقت ساره على الصيدليه تجهز لها فحص الحمل و دقت على الدريول يروح يستلمه و يعطيه العامله ، وصت ساره العامله ان محد يشوف الكيس و توديه تحطه في اول سده في الكومدينوا على الطرف الي هي ترقد فيه ، شافتها عاملة منال ( ام مايد ) و راحت تخبر المدام مالتها ؛
العامله :
ريحانه : مدام
منال ( ام مايد ) : ها ريحانه شو عندج من علم ؟
رياحانه : انا شوفتي خدامة مدام ساره شاليت كيس من الصيدليه و خبته في مخباها و راحت توركض فوق للغرفه
منال ( ام مايد ) : انزين يمكن تعبانه
ريحانه : ليه تخبي الكيسه و تركض للغرفه
* * *
دقت سلمى على نادر تبا اطلع معاه ، لكن ما رد عليها لانه كان في الحمام يتسبح ، لبست عباتها و شلت شنطتها و نزلت تحت ، دخلت بيت الشباب ، كان عمر منسدح في الصاله و الارقيله قدامه ؛
سلمى : نادر موجود ؟
عمر : ما ادري
سلمى : اصلاً موجود سيارته برا
عمر : اقول انزلي و ردي بيتكم احسن لج
عاندت سلمى و راحت فوق ، سمعت اصوات غريبه وقفت قدام غرفة ناصر و حطت اذنها عند الباب تتسمع باعة جلدها من الصوت و دخلة غرفة نادر و قفلة الباب ، سمع نادر صوت حد يفتح الباب و يقفله فـ بدل ملابسه في الحمام و طلع ؛
نادر : سلمى ؟
سلمى : ناصر اخوك شو يسوي ؟
نادر : شو يسوي ؟
سلمى : اسمع اصوات من غرفته
نادر : مثل شو ؟
سلمى : ما ادري بكلم حبيبته افتح كام
نادر ( بينه و بين نفسه ) : يسوي عادة الخايسه بس يارب انها ما سمعته
سلمى : شو رايك نطلع ؟
نادر : نطلع ولا كنا عندنا حد متوفي
سلمى : عادي من دوا عنا ترا ولد عم ابوي و ابوك نحن شو دخلنا
نادر : زين بطلعج بطلعج عن لا تاكليني
سلمى : بترياك تحت
نادر : لا اصبري بنزل معاج
* * *
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ منال ( ام مايد ) افكر في شي ؟ ؟ و تتوقعون ساره بتطلع حامل ؟ ؟ و سلمى تدري عن الي يسويه ناصر و تستغبى ولا صدق ما تدري ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now