( بعد مرور اسبوعين )
الساعه 3 الفجر بتوقيت لوس انجلس و سلمى و موزه للحين ما تعودن على اختلاف التوقيت و سهرانات يتابعن و ياكلن ، بينما في الامارات الساعه الساعه تشير لـ 2 الظهر و نادر توه طالع من دوامه ، فتح سناب و شاف ان سلمه من ربع ساعه منزله ستوري دخل عليها خاص و كتب لها ( واعيه ) شافها دخلت المحادثه و ما انتظرها ترد عليه على طول دق عليها فيديو في بوتم ، ردت عليه و هي ترفع شعرها ابا تربطه ؛
نادر : ما شاء الله واعيه
سلمى : اصبر بدخل من اللاب
نادر : زين يلا
( بعد دقيقتين )
سلمى : شو كنت تقول ؟
نادر : اقول واعيه للحين ما شاء الله
سلمى تضحك و في ثمها حلاوه وتبا تربط شعرها : هيه للحين ما تأقلمنا مع الوقت
نادر : متى الدوام ؟
سلمى : بنبدا الاسبوع الي بيي
نادر : بالتوفيق و شدي حيلج
سلمى : افا لا توصي حريص ، شو توك مخلص دوام ؟
نادر : هيه و الحين راجع البيت
موزه : سلامي تعالي بصور تيك توك معاج
سلمى : اصبري هب الحين قاعده اكلم نادر
* * *
كان نادر متنرفز من زحمة الطريق الي فجأه صارت و كان كل ما يوقف الطريق ينتبه لسمى و تمر موزه و يرجع يشوف الطريق ، اكثر من مره مرت موزه ورا سلمى و كان نادر يصد عشان ما يشوفها ، بعد ما استوعبت سلمى ان نادر يصد عشان ما يشوف موزه ؛
سلمى : نادر ترا ما تأثم اذا شفتها اصلا هي كاشفه
نادر : هيه زين الحمدالله
موزه : يعني اونه يصد ما يشوف
سلمى : هيه حبيبي ما يشوف غيري
* * *
( نسترجع الاحداث )
دخل راشد خايف و اول ما شاف ولده حضنه و هو يردد ( انت بخير ) و خليفه يشوف ابوه و ساكت ، اما فيصل كان في حالة ذهول من الي قاعد يشوفه سرعان ما تدارك الموقف و صفق و هو يضحك و يردد ( افا يالنسيب افا ) ؛
راشد ( بصدمه ) : فيصل ؟
فيصل : هيه فيصل يا راشد
راشد : انت شو تسوي هني ؟
فيصل : انت الي شو تسوي هني ؟
( صمت لمدة دقايق و توتر راشد يزيد )
فيصل : قولها شو فيك متوتر ؟
راشد : هيه مسويها من زمان و عندي عيال و اكبرهم سيف
فيصل ( وهو طالع ) : ما شاء الله ، زين والله
* * *
طلع راشد و هو شال خليفه مستعيل و وقف فيصل بالسيارة ، نزلوا الدرايش ؛
فيصل ( مبتسم ) : خير ؟ تباني اتستر عليك
راشد ( يضحك ) : اولاً ما عندي شي اخسره و بعدين لا تستانس يعني الحين اونك ماسك علي شي ، خلني ساكت ولا المفروض انت الي تترجاني اسكت هب انا ، في النهايه انا ما سويت شي غلط
فيصل ( بخوف ) : شو تقصد ؟
راشد : الشباب الي اختطفوك من القراج من كم سنه و ( يغمز ) ولا اقول خلني ساكت
فيصل ( بعصبيه ) : شو دراك
راشد : و عندي علوم وايد ، تسكت اسكت عنك انت و خوانك
فيصل : شو يعني تهدد
راشد : افهمها مثل ما تبا
* * *
( نرجع للواقع )
دخل نادر الغرفه و علق كندورته و انسدح على السرير ، فتح السناب و شاف ستوري سلمى و انصدم ( بعده في الكول ) ؛
نادر : سلمى حذفي الستوري الحين
سلمى : ليش ؟
نادر ( بعصبيه ) : بعدين شو لابسه جي ؟؟؟
سلمى : حو شو فيك ؟ بعدين صارلك ساعه تكلمني و ما قلت شي
( كانت سلمى لابسه شورت قصير و سبورت برا و رافعه شعرها و ، ( بوصف لكم الصوره بالتفصيل ) اللاب قدامها ونص الشاشة كان كول نادر و النص الثاني كانت فاتحه كاميرة اللاب و و رافعه ريل ولافه يدها عليها و ماسكه الفون باليدين و مغطي ويها و لان الشورت قصير اكثر عن اللازم الي يشوف الصوره يقول هاذي هب لابسه شي تحت و بالنسبه لـ نادر الوضعيه الي صورت فيها ما ابداً هب لايقه )
نادر ( بعصبيه ) : سلمى حذفيها و بس ، و قومي بدلي ولا بسكر
سلمى : لا لـ تسكر بقوم ابدل
( قامت سلمى و بدلت قدام اللاب بس كانت بعيد بس بعد تبين ، طلع نادر من البرنامج و دخل يتصفح تويتر ، بدلت سلمى الشورت بلقنز و رجعت )
سلمى : وين اختفيت ؟
نادر : تبدلين قدام الكيمره ليش ؟
سلمى : احلف ؟ اسف ما انتبهت
نادر : و قومي لبسي قميص
موزه : ما افهمك تراها حلال عليك
نادر : حلال عليه بس هب عليج
موزه : يعني الحين اونك تغار
سلمى : موزوه فريلي الهودي
لبست سلمى الهودي : جي زين ؟
نادر: هيه زين
( طلع نادر و دخل تيك توك و اول فيد طلع له فيد سلمى و هي بالشورت و السبورت برا و طبعاً كان الفيز غير لائق بالنسبه له و لأي ريال عنده غاريه )
نادر : سلمى و سلح !!
سلمى : شو بعد مسويه سلمى ؟
نادر : فيد تيك توك
سلمى : والله نزله في الحساب الي محد يتابعني فيه غيرك ، ترا فكرت فيها
نادر : لا تنرفزيني والله اذبحج
سلمى : شو يعني قاعده اشبع رغباتيه بس بحدودك و بطريقه ترضيك
نادر : يعني شو رايج انتي افتح تيك اوك و تطلعين لي انتي بـ هاللبس و شو اشبع رغباتيه
سلمى : صدق زعلت ؟
نادر : دامج ما نزلتيه في الحساب الثاني هب زعلان
* * *
( قبل اسبوع )
في صالة انتظار كبار الشخصيات كان قاعد فيصل و كوب القهوه قدامه و مخه ما وقف عن التفكير ولا لثانيه و من التوتر كان يضرب بيده على مسند الكرسي بدون ادراك و كل شخص يمر عداله يلاحظه ، في حوار داخلي بينه و بين نفسه ؛
فيصل : شو قصده و هو يقول بسكت عنك انت و خوانك ، انا موضوع الشباب و هزاع متزوج و أحمد شو وراه ؟ ؟ كيف بيفضحه ؟ ؟ ، مستحيل بس نحن الي ورانا شي ، يارب انه يعرف اني انخطفت بس ، يارب انه ما يعرف اي شي ثاني ولا او يدري بننذبح مستحيل يخلونا في حالنا خاصتاً أحمد .
* * *
توتره يزداد و هو يفكر في الف موضوع في نفس الدقيقه ، بعد ثالث نداء استوعب فيصل ان موعد إقلاع الطياره ، خذ كوب القهوه البارد معاه و راح يلحق على الطياره .
* * *
( نرجع للواقع )
نادر : سلمى خلاص بسكر و انتي بعد ارقدي بسج سهر
سلمى : شو وراك ليش بتسكر ؟
نادر : ابا اقيل بس ساعه
سلمى : انزين انا ما فيني رقاد
نادر : خذي لج حبتين بندول
سلمى : شو تبا الفكه ؟ ؟
نادر : و انتي كل ما قلت بسكر قلتي تبا الفكه
* * *
سكر نادر و راحت سلمى تلبس الشورت و السبورت برا عشان تصور تبك اوك مع موزه ، بعد ربع ساعه تقريباً او اقل دق نادر على سلمى فيديو كول و ردت عليه على طول ؛
نادر ( بعصبيه ) : دريت دريت
سلمى : شوووو ؟
نادر : دريت انج بتردين تلبسين قصير
سلمى : يعني قول اغار عليج لا تلبسين قصير
نادر : شدخل ؟
سلمى : اها دامك ما تغار مالك دخل
( سكرت على ويهه )
سلمى : ما علينا منه خلينا نكمل
موزه : اذا اونه ما يغار عيل بلاه جي ناشب
سلمى : مادري عنه
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ كنتم متوقعين ان راشد يكون ابو الولد ؟ ؟ تحسون كيف قدر يتزوج على روضه ؟ ؟ و تهديداته بس كلام ؟ ؟ ولا تتوقعون يسوي شي ؟ ؟ و فيصل ليش خاف من راشد ؟ ؟ و سافر عشان ما يواجه ؟ ؟ شو رايكم بتصرف سلمى ؟؟ و هل كانت لازم تاخذ اذن نادر ؟؟ عشان تنزل الصوره ؟ و شو رايكم بعد بتصرف نادر ؟ ؟ و هل صدق يغار ؟ ؟ ولا شو ؟؟ 🤔🔥🔥
