بارت 25

1K 37 22
                                    

وقفت شيخه تشوف أحمد بذهول ، التفت فيصل يشوف شيخه ليش تناديه ، انتبه نها واقفه تشوف حد بذهول التفت يشوف الناس لكن مافي شي غريب ، شل محمد و لف بيرجع لـ شيخه ، مر فيصل عدال أحمد لكن فيصل ابداً ما استوعب ، لما انتبه أحمد لـ و جود فيصل عطاهم ظهره و راح ؛
شيخه : أحمد ، أحمد
فيصل : منو أحمد ؟
شيخه : فيصل الحقه امسكه لا يروح
فيصل : شيخه انتي تتوهمين ؟
شيخه : والله شفته
فيصل : شكلج تعبانه تعالي بنرجع
* * *
رجعوا للبيت ، دخلت شيخه غرفتها و حطت راسها على المخده و نامت و بعد ساعتين قامت و حاولت تقنع نفسها ان الي شافته وهم او طيفه قرر يمرها ، لكن الصدمه يوم وصلها مسج من احمد يقول في ( مالقيتي غير فيصل ؟ الله يهنيكم في بعض ) ، كتبت له ( لا ، انت فاهم غلط ) لكن ما وصله .
* * *
( في بيت زايد )
كان زايد قاعد يقرا كتاب و لميا تدرس عداله ، دخلت شمسه و هي توها راده من المستشفى و في يدها ظرف ، عطته زايد عشان يقراه و كانت سلمى توها نازله من فوق ؛
سلمى : شو ها ؟ ، لا يارب لا
( فتح زايد الظرف و قراه )
زايد ( و الابتسامه شاقه ابويه ) : صدق
شمسه : هيه
( قام زايد و شلها من الفرحه )
سلمى : يعني نحن ما نسد ؟
لميا : الله we will have a baby
شمسه : بس في وحده شكلها زعلانه
زايد : شو فيها اذا زدنا
سلمى : ماماه هب زين لج الحمل
زايد : سلمى شو مشكلتج ؟
سلمى : ماشي
* * *
طلعت سلمى للحديقه و لقت فارس قاعد على تلفونه ؛
سلمى : رح بارك لـ امك حامل
فارس ( فرحان ) : صدق
سلمى : للاسف صدق
فارس ( بحزن ) : بس
سلمى : حسييييتت
* * *
دخل فارس بارك اهم و طلع ركب سيارته و رد البيت ( بيت راشد ) ، دخل و لقى روضه قاعده مع أمل ، شلها من روضه و قعد حضنها و كأنه منهك و في حاجه لـ شخص يضمه و ما يسأل عن الي فيه ، رقدت امل فوقه قامت روضه بتشلها لكن ما خلاها فارس و طلب منها تخليها فوقها ؛
روضه : بتضمها ؟
فارس : هيه
روضه : عندي موعد من زمان اترياه و راشد محد و الخدامه ما أأمن فيها
فارس : عادي انا بقعد عندها
روضه : شكراً
فارس : لا ماله داعي
روضه : فارس
فارس : يا عيون فارس
روضه : أمل امانه ، امانه
فارس : والله امل في عيوني
* * *
دخل أحمد بيت عمه عبيد وفي يده ظرف كبير فيه اوراق ، لقى عمه و شيخه و محمد قاعدين في الصاله يتقهون ؛
أحمد : السلام عليكم
( صمت ، و عبيد دمه يفور و العصبيه باينه من ويهه )
أحمد : رد السلام واجب
عبيد ( بو ساره ) : و عليكم السلام ، خير ان شاء الله ؟ شو ردك ؟
أحمد : ابا اتكلم مع شيخه
عبيد ( بو ساره ) : يارب و رقة طلاقها
أحمد : عمي ممكن اكلم شيخه على انفراد ؟
عبيد ( بو ساره ) : بعد كل الي سويته ؟ راجع شو تبا ؟
* * *
قامت شيخه بكل ثقه و قالت حق أحمد يلحقها للميلس ، طلق أحمد الاوراق من الظرف عشان تقراهن شيخه لكن قبل لا يعطيها الاوراق قال لها ( شيخه انا سافرت و كان هدفي من السفره اني اتغير حق نفسي عشان اقدر اصير انسان مسؤول و اقدر اكون اسرة ، و الحمدالله دخلت مصحه و تعالجت و رجعت لي صحتي و رجعت أحمد الي تحبينه ، الانسان يغلط و تصحيح الغلط مقدور عليه بس هب الكل يبا يصحح اغلاطه ، البعض يظن ان الاغلاط بتنسى مع مرور الايام و البعض يقول انا غلطت بس عادي ان شاء الله ما بعيد غلطي يأمل انه ما يغلط مره ثانية بس للاسف غلطته الاولى ما يبا يصححها و هو قادر يصححها ، تصحيح الغلط قرار انت تملكه و انا قررت اني اصحح غلطي ، اولاً عشان نفسي و ثانياً عشانج انتي و محمد ، الاوراق الي بين ايديج تقارير طبيه من مصحه في المانيا ، تقدرين تقرينها و تتأكدين منها ، و اتمنى انج تسامحيني )
* * *
دخل عبيد ابوها على اخر جمله قالها أحمد ( اتمنى انج تسامحيني ) ، ضحك و صفق له على الي قاله ؛
عبيد ( بو ساره ) : تسامحك على شو بـ الضبط ؟ على سهراتك في الفنادق ؟ على زواجك ؟ ولا على خياناتك و ضربك لها ؟ اوووه ولا على تحرشك فيها قبل و بعد الزواج ؟ ولا على شو بـ الضبط ؟
( خذت شيخه نفس عميق )
شيخه : توعدني انك ما تزعلني ؟
أحمد : اوعدج
شيخه : هذي اخر فرصه يا أحمد
أحمد : والله العظيم أني اكون عند وعدي يا عيون أحمد
* * *
خذ عبيد نفس عميق و حط يده على فمه عشان ما يقول اي شي ، قام أحمد و خذ شيخه لـ حضنه ، طلعوا من الميلس و عبيد ساكت ولا قال اي كلمه ( اهم شي عنده رضى بنته ) شلوا محمد و طلعوا ، دخلوا بيت خليفه ( بو هزاع ) ، كان خليفه نازل من و معاه هزاع ( هزاع طالع عنده مناوبه ) ، اول ما فتح الباب أحمد وقفوا في اماكنهم منصدمين ؛
خليفه ( بو هزاع ) ؛ او مانورت الدار
أحمد : الدار منوره بأهلها
هزاع : ربك باي بـ شهادة الدكتوراه
أحمد : خربت المفاجاة
خليفه ( بو هزاع ) : في ذمتك ؟
أحمد : هي والله
: مبروك مبرووك
* * *
بعد أحمد مع ابوه و تقهوى معاه و خذتهم السوالف لين ما اذن عليهم المغرب ، قاموا تيددوا و راحوا للمسيد ، بعد الصلاه و هم رادين ؛
أحمد : إلا اميه وين ؟
خليفه ( بو هزاع ) : هه امك كالعاده ما تصك في البيت هي و حريم عمامك
أحمد : ما ودروها هالحاله ؟
خليفه ( بو هزاع ) : والله يا حبيبي انعكست الادوار
* * *
دقت سلمى على نادر اكثر من مره لكنه ما رد عليها لانه كان في الحمام يتسبح ، طلعت من الغرفه و نزلت مستعيله و فارس داخل ، طلعت من البيت و راحت لـ بيت الشباب ، دخلت و على طول فوق لـ غرفة نادر فتحت الباب و سمعت صوت في الحمام انسدحت على السرير و عيونها على الحمام تتريا نادر يطلع ، طلع نادر و هو ماخذ كل راحته و اول ما شاف سلمى انصدم و لف الفوده ، اما سلمى عادي الحياه حلوه مستمره تشوفه و كأنها تتأمله ؛
نادر : انتي شو تسوين هني ؟
سلمى : دقيت عليك ما رديت
نادر : تدقين فيديو كول كيف ارد عليج و انا اتسبح ؟
سلمى : عادي ما فيها شي اذا رديت
نادر : انا يوم عن يوم قاعد انصدم
سلمى : انزين تولهت عليك
نادر : و انا تولهت عليج ، بس اسفه الحين ابا انام شوي
سلمى : والله اقولك تولهت و تقول لي تبا تنام ؟
نادر : توني دار من الدوام ، اليوم كان عندي شغل وايد
سلمى : برايك ارقد
* * *
فتحت الباب سلمى بتطلع لكن مسكلها نادر و وقفها قدامه و مد يده و قفل الباب ، كان بتنفجر سلمى و بتطلع كل الي في خاطرها لكن سكتها نادر بطريقته ( باسها في ثمها وماوقف بوس عشان ما تتكلم ) كانت ردة فعلها نظرات صدمه و اندهاش ، سدحها قدامها و حضنها و رقد من التعب .
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ تتوقعون عبيد ( بو ساره ) يسوي شي ولا ؟ و سلمى و نادر لين وين بيوصلون ؟؟ و شيخه و أحمد خلاص كل شي بيرد طبيعي بينهم ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now