الساعه 3 الظهر دقت سلمى على فارس ياخذها و يوديها للبيت عند ابوها ، دخلوا فارس و سلمى مكتب زايد و اشر لهم يطلعون لان عنده مكالمه ، لكن سلمى عاندت و دخلت و دخل وراها فارس قعدوا على الكراسي مقابل الطاوله ينتظرونه يخلص من المكالمه ( بخصوص الشغل ) ، بعد نص ساعه انتهى زايد من المكالمه ؛
سلمى : بس صار لكم شهرين منفصلين
زايد : خير سلمى
سلمى : انت هب ابوي الي اعرفه و امي هب امي الي اعرفها
زايد : طلعي انا مشغول ، يوم بفضى بناديج
سلمى : والله لو اطلع ما بتشوف ويهي مره ثانيه
زايد : تهددين ؟
سلمى : لا اتكلم صدق ، نحن تعبنا بسكم مكابر
زايد : هالكلام قوليه حق امج
سلمى : و انت بتقعد جي ما بتسوي شي ؟
زايد : سويت الي اقدر عليه
سلمى : وايد عليك الصراحه ، كم مره نيتها اربع مرات ؟
زايد : لا سبع مرات
سلمى : لا تنسى ان انت الغلطان ، يعني حقها تزعل و تتغلى
زايد : يعني شو تبيني اسوي ؟
سلمى : تعرف كيف تييب راسها
زايد : هب فاضي الحين ممكن تطلعين و نكمل كلامنا بعدين
سلمى : صار لنا شهرين مشتتين و كله بسببكم ترانا في ذمتكم
* * *
طلعت سلمى معصبه و كرر فارس كلام سلمى لـ زايد ( تراهم في ذمتكم ) ، سرعان ما استوعب زايد الي قالته سلمى و ركض وراها وقفها و حضنها ، اما سلمى هالمره كانت ردت فعلها غير كانت تحاول تبعد ابوها و تضربه عشان يتركها لكن زايد كان يحاول يوقفها و يخليها في حضنه و هي تردد بحرقه ( كله منك ، كله منك ) ، ركبها السياره و راحوا لـ بيت سيف ( بو راشد ) ، اول ما فتحوا الباب كانت شمسه قدامهم بعباتها بتطلع ؛
زايد : شمسه
شمسه : مستعيله بطلع اذا تبا انتظرني لين ما ارجع
***
طلعت شمسه لـ موعدها و بعدها مرت الموت تاخذ لها كم شغله ، تقريباً طلعتها خذت ثلاث ساعات ، في طريقها للبيت كانت تفكر ( هل زايد قعد ينتظر ؟ ولا راح ، انا احس انه راح لان مستحيل ينتظر بيمل و اذا صدق انتظرني طول هالمده مالي عذر خلاص برجع له بس بضغط عليه شوي ولا انا مشتاااقققههه ) ، دخلت البيت و هني كانت الصدمه لقت زايد قاعدو ينتظر ، راحت فوق و هي ميته من الفرحه لان لقت زايد بدلت و لبست احلا لبس عندها و تعطر بالعطر الي يحب يشمه زايد فيها ؛
![](https://img.wattpad.com/cover/325064517-288-k586668.jpg)