بارت 20

1.1K 40 27
                                    


الساعه 3 الظهر دقت سلمى على فارس ياخذها و يوديها للبيت عند ابوها ، دخلوا فارس و سلمى مكتب زايد و اشر لهم يطلعون لان عنده مكالمه ، لكن سلمى عاندت و دخلت و دخل وراها فارس قعدوا على الكراسي مقابل الطاوله ينتظرونه يخلص من المكالمه ( بخصوص الشغل ) ، بعد نص ساعه انتهى زايد من المكالمه ؛

سلمى : بس صار لكم شهرين منفصلين 

زايد : خير سلمى 

سلمى : انت هب ابوي الي اعرفه و امي هب امي الي اعرفها

زايد : طلعي انا مشغول ، يوم بفضى بناديج

سلمى : والله لو اطلع ما بتشوف ويهي مره ثانيه

زايد : تهددين ؟

سلمى : لا اتكلم صدق ، نحن تعبنا بسكم مكابر 

زايد : هالكلام قوليه حق امج

سلمى : و انت بتقعد جي ما بتسوي شي ؟

زايد : سويت الي اقدر عليه

سلمى : وايد عليك الصراحه ، كم مره نيتها اربع مرات ؟

زايد : لا سبع مرات

سلمى : لا تنسى ان انت الغلطان ، يعني حقها تزعل و تتغلى

زايد : يعني شو تبيني اسوي ؟

سلمى : تعرف كيف تييب راسها 

زايد : هب فاضي الحين ممكن تطلعين و نكمل كلامنا بعدين 

سلمى : صار لنا شهرين مشتتين و كله بسببكم ترانا في ذمتكم

* * *

طلعت سلمى معصبه و كرر فارس كلام سلمى لـ زايد ( تراهم في ذمتكم ) ، سرعان ما استوعب زايد الي قالته سلمى و ركض وراها وقفها و حضنها ، اما سلمى هالمره كانت ردت فعلها غير كانت تحاول تبعد ابوها و تضربه عشان يتركها لكن زايد كان يحاول يوقفها و يخليها في حضنه و هي تردد بحرقه ( كله منك ، كله منك ) ، ركبها السياره و راحوا لـ بيت سيف ( بو راشد ) ، اول ما فتحوا الباب كانت شمسه قدامهم بعباتها بتطلع ؛

زايد : شمسه 

شمسه : مستعيله بطلع اذا تبا انتظرني لين ما ارجع

***

طلعت شمسه لـ موعدها و بعدها مرت الموت تاخذ لها كم شغله ، تقريباً طلعتها خذت ثلاث ساعات ، في طريقها للبيت كانت تفكر ( هل زايد قعد ينتظر ؟ ولا راح ، انا احس انه راح لان مستحيل ينتظر بيمل و اذا صدق انتظرني طول هالمده مالي عذر خلاص برجع له بس بضغط عليه شوي ولا انا مشتاااقققههه ) ، دخلت البيت و هني كانت الصدمه لقت زايد قاعدو ينتظر ، راحت فوق و هي ميته من الفرحه لان لقت زايد بدلت و لبست احلا لبس عندها و تعطر بالعطر الي يحب يشمه زايد فيها ؛

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now