كانت شمسه قاعده في الصاله و دخلت سلمى و على طول راحت غرفتها و قفلت عليها الباب ، انتظرت شمسه فارس يدخل و يقول لها اي شي لكن مرت خمس دقايق و فارس ما دخل وايقت من الدريشه و مالقت سيارته ، قالت في بالها ( اكيد متفشل من سوايا اخته ) ، راحت شمسه فوق تصارخ و تقول كلام ماله داعي ، طلع زايد من مكتبه و راح فوق يشوف شو صاير ؛
زايد : شمسه شو فيج تصارخين ؟
شمسه : ييت و الله يابك ، ما تدري عن بنت بتسود ويوهنا
زايد : شو مسوين بعد ؟
شمسه : الي ما تستحي على ويها حامل
زايد ( بعصبيه و هو يدق الباب ) : شوووو ؟ ، سلمى افتحي الباب
( فتحت سلمى الباب )
زايد : حامل ؟
( صمت ، ما قالت سلمى اي كلمه )
زايد ( التفت على شمسه ) : ممكن افهم الموضوع
شمسه : اصبحت الصبح تزاوع و ويها مصفر و داها فارس المستشفى و سوا لها فحص حمل و ردت على طول اركضت فوق تصيح
زايد : و فارس وينه ؟
شمسه : متفشل من سواد ويها
زايد : يا خسارة الثقه ان طلعتي حامل
* * *
طلع زايد و قفل الباب عليها ، حطت سلمى تلفونها على الصامت و رقدت دق نادر على سلمى لين ما فضى تلفونها و هي نايمه ، على الساعه سبع المغرب قامت و حطت تلفونها على الجرج و دخلت الحمام توضت و صلت ، انا نادر كان يالس في الحديقه و عينه على دريشة سلمى و اول ما اشتغل الليت حرق تلفونها و هو يدق ، بعد ما خلصت من الصلاه فتحت تلفونها و لقت تقريباً 100 مكالمة فائتة من نادر و رجعت دقت عليه ؛
نادر : ما بغيتي تردين
سلمى : معليه اسفه بس كنت راقده
نادر : شو فيج ؟ رحتي المستشفى ؟
سلمى :شو دراك ؟
نادر : شو شو دراني ؟ انت كاتبتلي تعال ودني المستشفى
سلمى : هييه صح نسيت
نادر: شو فيه صوتج ؟ كنتي تصيحين ؟
سلمى : ما فيني شي
نادر : إلا فيج شي
* * *
انفجرت سلمى صبا و هو يحاول يهديها و بعد ما هدت قالت له الموضوع كامل و وعدها انه بيحل لها الموضوع ، سكر منها و راح للمستشفى الي فحصت فيه خد النتيجه و طلع ، كان طول الطريق متردد يفتح الظرف ولا لا ، لكن كان على ثقه انها هب حامل ، دخل نادر بكل ثقه بيت عمه و لقى عمه و شمسه و فارس قاعدين في الصاله ؛
نادر ( و هو يعطي عمه الظرف ) : نتيجة الفحص
زايد ( يتفحص الظرف ) : ما فتحته
نادر : اباك تفتحه و تشوفه بعينك
* * *
( بيت بو هزاع )
دخل هزاع البيت و كانت سلامه قاعده مع حصه و خليفه ، راح الغرفه بدون ما يسلم عليه تسبح على السريع و نزل ؛
حصه : باباه ودني الكوفي
هزاع : معليه بعدين انا مشغول الحين
خليفه : دوم مشغول
هزاع : خليفه انا عندي شغل هب رايح العب
خليفه : انزين انت هب لابس الدريس
هزاع : هب لازم البسه ، في اشغال ما تحاتي البس فيها دريس الشرطة
سلامه : خلاص خليفه ابوك قال عنده دوام
خليفه : يجذب
سلامه : خليفه عيب
خليفه : اف لو خالي محمد ما مات جان رحت عنده و وداني المول
هزاع: زين روح طلعه من قبره خله يوديك
سلامه ( بعصبيه ) : هزاع
هزاع : هزاع هب فاضيلكم
* * *
فتح زايد الظرف قرا النتيجه ورفع راسه يشوف نادر بنظره ، طلع نادر ما يعرف وين يروح ركب سيارته و راح ، اما زايد فر الظرف على فارس وهو يقول ( حسبي الله ونعم الوكيل) و راح لـ سلمى ؛
شمسه : هات اقرا
فارس : مسكينه
شمسه : ظلمناها
فارس : كله منج انتي الي خليتينا نشك فيها
* * *
طلعت سلمى من غرفتها و من الباب الخلفي راحت ركض بيت الشباب ، كانت تتوقع انها تلقى نادر في غرفته لكن للاسف ما كان موجود ، بعد مرور ساعتين من الانتظار دخل نادر و عصب يوم لقاها في الغرفه تنتظره ؛
نادر : انتي شو تسوين هني ؟
قامت سلمى تحضنه : شكراً
نادر : اطلعي برا
سلمى : ليش جي تكلمني ؟ ليش لاف ويهك عني ؟
نادر : مابا اشوفج ولا اتكلم معاج ، اطلعي
قامت سلمى و مسكت كندورته من حلجه : طلعت مثلهم شاك فيني ، بس على العموم انا هب حامل
نادر : بس نظرة ابوج كانت تقول ثقتك هب في محلها
هدا نادر و قرب منها لين ما صار مافي مجال خلاص بيلصق فيها ( عينه في عينها ) : دام طلعتي هب حامل ، الحين بخليج تحملين و ما عليه من حد
سلمى ( بخوف ) و هي تحاول تبتعد : لا تستهبل
نادر : امزح شو فيج
سلمى : لـ لحظه حسيت انك صادق
نادر : تدرين ما تسويها
سلمى : ادري
* * *
ضوى هزاع الليل متأخر بعد ما تأكد ان كل الي في البيت دخلوا غرفهم و ان عياله ارقدوا ، دخل البيت يتسحب مثل الحراميه فتح باب قسمه و قفله ، دخل غرفته و هو متأكد ان سلامه راقده لكن مجرد ما فتح الباب قامت ؛
هزاع : اسف وعيتج ، بس تقدرين تنامين انا بنام في الصاله
سلامه : ليش ؟
هزاع : عندي كم شغله ابا اخلصها قبل ما ارقد و ماريد ادخل عليج و اوعيج
سلامه : لا عادي ما فيها ازعاج
هزاع ( بحده ) : خلاص قلت بنام في الصاله
قامت سلامه وقفت عند الباب : ما بخليك تطلع لين ما اعرف شو فيك
هزاع : شو فيني ؟
سلامه : مادري عنك ، صار لك فتره لاهي و تتعذر بأشغال مستمره
هزاع : ما اتعذر انا صدق مشغول
سلامه : طول عمرك مشغول لكن هذي المره شي وراك
هزاع : ليش انا مقصر في شي ؟ كل شي تبونه تحت امركم
سلامه : و ليش منو قال كل شي بالفلوس ؟
هزاع : سلامه انا تعبان خليني اطلع انام
سلامه: على اساس عندك شغل تخلصه
هزاع ( بعصبيه ) : هيه عندي بخلصه و بنام
* * *
الساعه ثلاث الليل ، ما قدر يرقد فارس من تأنيب الضمير قام و راح غرفة سلمى ، فتح الباب بشويش ؛
فارس : سلمى اكيد واعيه و ما ياج رقاد مثلي
( كانت سلمى لافه على جهة اليسار و خاشه ويها تحت المخده تصيح )
يلس فارس على زاوية السرير : ادري فيج اتصيحين
سلمى : شو تبا منيه بعد ؟
فارس : اباج تسامحينيه
سلمى : انا مسامحه لكن ادع ربك يغفر لك اثم ظن السوء
فارس : ربي ان شاء الله بيغفر لي ان سامحتيني
* * *
الساعه ثلاث و نص ضوى زايد من عند ربعه و لقى شمسه واعيه ؛
زايد ( يضحك ) : ما ياج رقاد صح ؟ مأنبج ضميرج روحي الحقي ولدج و استسمحي من بنتج
شمسه : شو يضحك ؟
زايد : والله حالكم يضحك الي ما يضحك ، شاكين فيها و جالبين الدنيا و تطلع اخر شي بريئه ، الله يسامحكم و يغفر لكم يارب
* * *
الساعه تسع الصبح قامت سلمى و انصدمت ان فارس راقد عدالها ، رشته بـ ماي بارد عشان يقوم لانه مستحيل يقوم ؛
فارس ( يصارخ ) : شو فيج ؟
سلمى : انت ليش راقد هني ؟
قام و استوعب انه راقد عدالها : ها ما ادري
سلمى : قم اطلع
فارس: شو رايح نطلع نتريق ؟
سلمى : لا مشكور ، بطلع اتريق مع نادر
فارس: ها بينطرد على كثر غياباته
سلمى : بيستأذن من الدوام ، بعدين انت شو دخلك ؟ يلا اطلع
* * *
كانوا شمسه و زايد قاعدين بتريقون تحت ، نزلت سلمى و هي كاشخه بعباه لونها وردي فاتح و وجنز ابيض مع بودي ابيض و مستشوره الشعر و الشيله على الراس زينه ؛
شمسه : ها ها وين ؟
سلمى : الجامعه
شمسه: حد جي يكشخ حق الجامعه
سلمى : هي كل حد
زايد : في حفظ الله ، بس هب بدري
سلمى : بطلع اول شي اتريق مع نادر
زايد : هيه زين بالعافيه
شمسه : زين الشيله
( طلعت سلمى )
شمسه : ماشاءالله صار عادي عندك جي اطلع ؟
زايد : بس تراكم وايد شادينها على البنت خفوا عليها
شمسه ( تاخذ نفس ) : زين زين
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ و هل فارس و شمسه على حق ؟ ؟ شو رايكم فيهم كلهم و هم صدقوا انها حامل قبل لا تطلع النتيجه ؟ ؟ و شو رايكم فيها و هي حتى ما حاولت تبرر بعد ما رجعت من المستشفى ؟ ؟
و نادر ؟ ؟ بخصوص نظرة زايد الي خلته يشك انها حامل ؟ ؟ و هزاع شو صاير فيه ؟ ؟ و ليش ما رقد مع سلامه و تحجج بالشغل ؟ ؟ و فارس يستحق سلمى تسامحه ولا ؟ ؟ تحسون سلمى بترجع نفس قبل ؟ ؟
