بارت 31

1K 37 20
                                    

دخل نادر بيت يده حمد مرت عداله سلمى ولا التفتت له ، استغرب لكن كمل طريقه و دخل الميلس تحمحم و دخل يسلم ، كان حمد ( بو مايد ) قاعد و مندمج يشوف سنابات خالد الخالدي ، حبه نادر على راسه و قعد ، بعد ما انتهى بو مايد من سنابات خالد الخالدي شرب فنيالها و التفت يشوف نادر ؛
حمد ( بو مايد ) : الريال يوم يدخل يتحمحم و يسلم
نادر : تحمحمت و سلمت
حمد ( بو مايد) : الحمدالله على السلامه
نادر : الله يسلمك
حمد ( بو مايد ) : افتح اشوف ريلك
* * *
رفع نادر الكندورة و الوزار و كانت الكدمه قويه لونها بنفسجي قامج و كأنه دم ، دخلت سلمى و اول ما شافت ريل نادر خافت و قعدة عداله ؛
سلمى : شو فيها ريلك ؟
نادر : ماشي حادث بسيط
حمد ( بو مايد ) : وين حادث بسيط زين ما مت يا ريال
نادر : لا تخوفها
حمد ( بو مايد ) : شفتي حادث خالج ؟
سلمى : هيه راح باب سيارته
حمد ( بو مايد ) : انزين نادر كان على هالباب
حضنة سلمى نادر : الحمدالله انك بخير
حمد ( بو مايد ) : تحبينه ؟
( صمت )
حمد ( بو مايد ) : شو ؟
* * *
ما كان في اي رد ، دخلوا ياسر و ساره و دخل وراهم سيف و هو يحبوا و وصل عند يده و وقف يلعب في القسول ، اما ياسر انسدح و حط الغتره على ويهه و رقد ، طلعت سلمى و كتبت لـ نادر ( اطلع ابا اكلمك ) ، بعد عشر دقايق طلع نادر و لقى سلمى قاعده قدام دري البيت ؛
نادر : ها الشيخه سلمى ؟
سلمى : ادق ليش ما ترد
نادر : سلمى انا مع الشباب كيف برد عليج
سلمى : ما يخصني اذا دقيت ارد
نادر : ان شاء لله ، في شي ثاني ؟
وقت و حضنته : لا بس تولهت
نادر : و انا بعد تولهت عليج
سلمى : اخطبني من ابوي
نادر : معليه خليني اكون نفسي
سلمى : شو تكون نفسك ؟ تخرجت و توظفت شو اكون نفسك بعد ؟؟
نادر : معليه يصير خير
سلمى : زين دام جي لا تكلمني ولا اكلمك لين ماتي و تخطب
* * *
تنرفز نادر منها و راح ، قامت بتطلع تمشي في الشارع ، صادفت عمها مايد داخل سلمت علي و قالت له ( ابا big hug ) و حضنها قوي ؛
مايد : فيج شي ؟
سلمى : لا و محد مزعلني
مايد : شرايج نروح الكوفي ؟
سلمى : ما اشرب كوفي
مايد : شو تشربين ؟
سلمى :كل شي إلا الكوفي
مايد : اوك
* * *
ركبت سلمى مع عمها مايد و نزلوا مزيرعه يشربون هوت شوكلت و بعدها نزل الجمعيه و خذ لها باقة ورد و كتب على البطاقه ( كل شي يهون إلا زعلج ) و تحت كتب ( MH ) ، صورتها سلمى و نزلتها في كل مكان و طول الطريق كان يهديها اغاني ، لكن باين في عيونها الحزن و واضح ان ضحكتها مصطنعه ، فتح تلفونه و حول لها 10 الاف درهم ، وصلها مسج تم إداع صح فرحت و استانست لكن الحزن في العيون باين . كتب مايد لـ زايد ؛
مايد : زايد كيف تراضي سلمى ؟
رد زايد على طول من قرا اسم سلمى : ليش مزعلنها ؟
مايد : ما زعلتها بس واضح ان فيها شي
زايد : سلمى الايا راضيتا
مايد :مافي شي
زايد : ابداً الاسم تراضيها
* * *
قعد مايد يفكر كيف ممكن يراضي سلمى ؟ ، و ابداً ما لقى حل تذكر انه اليوم الصبح منرفز عاشه و رجع الجمعيه ياخذ لها باقة ورد و كتب على البطاقه ( أحبج ) و تحت كتب ( من حبيب قليج مايد ) ، وصلوا للمحضر و دق مايد لـ عاشه عشان تطلع له لكن ماردت عليه لان تلفونها صامت ، شاف من خريطة السناب انها في بيت يدته ( ام خليفه ) نزل من السياره و راح لها مشي ، تحمحم و دخل الميلس و كان الميلس ما شاء الله كله حريم و زايد موجود يالس عدال ام خليفه ، عطى عاشه الباقه و باس خدها ؛
ام خليفه : شو مزعلها
عاشه : لا ، بس من زود الحب
زايد : هي الحين كل وحده بتغار و بتلاقي سبب تزعل عليه
ام خليفه : والله حقهن ، عيل توصلك ورده بدون سبب و مكتوب عليها احبك ، انا لو توصلني حبيت ****
( الكل في حالة صدمه من الكلمه الي قالتها ام خليفه )
زايد : يدتيه كم مره نقول في كلمات ما تنقال
ام خليفه : حرمته حلال عليه و حلال عليها ، يعني انت حرمتك ما تحب
مسك زايد راسه : يا يدتيه عيب عيب
ام خليفه : لا هب عيب عادي الموضوع
زايد : اقول رحتي شفتي مزرعتج
ام خليفه : هيه كل يوم الصبح اسرح لها
زايد : هيه و هوشج علومهن
ام خليفه : مرض ضاربهن و كل يوم الدختر
زايد : هيه يقولون المرض منتشر الحين
مايد : لا يا زايد الي منتشر يذبح الهوش
زايد : عيل تحذري على هوشج يا يدتيه
* * *
بعد صلاة المغرب دقت شمسه على ام ميره بعد ما سلمت عليها و سألت عن احوالها على طول فتحت موضوع خطوبة ميره لـ سعود طلبت ام ميره اسبوع تشوف فيه ابو ميره و تشاوره و يسألون عن الريال و عقب ترد لها خبر ، بعد ما انتهت من المكالمة على طول دقت لـ سعود ؛
شمسه : سعود كل صلواتك تصليها في المسيد و اهم شي الفجر
سعود : لا توصين حريص
شمسه : و الزقاره و درها عنك
سعود : ما اوعدج بس بحاول
شمسه : على الاقل هاذي الفتره بس لين ما يعذي كل شي على خير
سعود : ان شاء الله
شمسه : و الصلاه يا سعود الصلاه
سعود : والله اني اصلي كل الصلوات في المسيد
شمسه :هيه زين
سعود : اصلاً يدي حمد ما شاء الله يدقق حتى على التأخير
* * *
دق أحمد على شيخه و قال لها تلبس بنطلون و قميص و تنزل له بسرعه ، على السريع بدلت و لبست سويت بانتس و هودي و نزلت ، لقت أحمد على خيله و برق عداله ، استانست و طلعوا يتمشون بالخيول يسترجعون الذكريات و راحوا للمزعه القديمه و للاسطبل و طلعوا و الدموع تارسه العيون.
* * *
<< يتبع >>
* * *
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ نادر بيخطب سلمى ؟ و أحمد رجع أحمد الي كلنا نحبه ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now