بارت 48

1K 37 13
                                    

و زعوا القروبات و كل طالب اختار قروبه و بقت سلمى و ثلاث شباب معاها في الكلاس ، قبل لا يعرض الدكتور القروبات و يتممها نادا سلمى و طلعوا يتكلمون برا ؛
الدكتور : سلمى عادي لو اشتغلتي مع الشباب ؟
سلمى : اممم هيه عادي ما فيها شي ، ليش ؟
الدكتور : لا قلت يمكن تكونين نفس باقي البنات ما تبين تشتغلين معاهم
سلمى : لا عادي ما عندي مشكله
دخلوا الكلاس و عرض الدكتور المجموعات و تممها ، طلعت سلمى من محاضرتها الساعه 8 الليل و دقت على ابوها ؛
زايد : هلا سلمى
سلمى : بابا بطلع مع قروبي نتعشا و نتناقش في البروجكت
زايد : زين باباه بس لا تتأخرين
سلمى : ان شاء الله
* * *
( خلفان، منصور و عبيد ) الشباب الي مع سلمى في القروب ركبوا كلهم مع منصور و احتاروا يركبون سلمى ولا لا ؛
منصور : شو تركب معانا
عبيد : عادي ما بنسوي بها شي
منصور : لا بس أأمن لها ما تروح معانا
خلفان : صح كلام منصور
* * *
ركبت سلمى مع وحده من ربيعاتها و وصلتها المطعم الي متواعدين فيه ، دخلت و يلست معاهم على نفس الطاوله كانوا يسولفون عن السيارات و من سالفه لـ سالفه و سلمى على تلفونها .
* * *
< في جهه اخره >
* * *
دخل فارس البيت ( بيت زايد ) ، و قعد في الصاله كان البيت هدوء قام و راح الطابق الثاني يشوفهم ، دخل غرفة سيف و حمد و لقاهم راقدين سكر الباب بشويش و راح لغرفة لميا لقاها متكوره على الكرسي و حاطه اغنية هاديه و تقرا كتاب ما حب يزعج ها و طلع ، دخل غرفة سلمى و ما لقاها  دق عليها و ما ردت عليه ، رد نزل و يلس في الصاله على تلفونه ، شوي و نزلت شمسه يلست معاه ؛
فارس : البيت هدوء
شمسه : هيه ربي راضي عليهم اليوم
فارس : إلا سلمى وين ؟
شمسه : طالعه تتعشى مع قروبها و يشتغلون في المشروع
فارس : هيهه دقيت و ما ردت
شمسه :  تلقى تلفونها صامت
دخل فارس سناب يشوف لوكيشن سلمى و طلع له انها مع منصور و على نفس الطاوله ، طلع من البيت معصب دق عليها مليون مره ولا ردت ( تلفونها نايت موود ).
* * *
مرن عشر دقايق و هم يسولفون و سلمى بس قاعده تشوفهم ، لكن ما قدرت تمسك نفسها اكثر عن جي ؛
سلمى : بسكم سوالف خلونا نشتغل
خلفان : نحن بنسوي كل شي انتي ما عليج شي
منصور : بس نبا اسمج و الرقم الجامعي
سلمى : لا والله
عبيد : هي والله و فالج ال 100
سلمى : كم ادفع ؟
منصور : ولا درهم
سلمى : ليش انتوا الي بتدفعون بس ؟
منصور : نحن الي بنسويه هب اي حد
سلمى : انزين بسوي معاكم
عبيد : اكراماً كنا لج ما بنخليج تسوين شي
سلمى : و ليش ان شاء الله ؟
عبيد : لان وافقتي تكونين معانا هب الباقي ما نشتغل مع شباب حسسني بناكلهن ولا بنخطفهن
( انتبهت سلمى على اتصالات فارس و ردت عليه )
سلمى : عنبوه مليون الف اتصال
فارس : انتي وين و مع منو ؟
سلمى : مع my classmates
فارس : شباب ؟
سلمى : هيه ليش ؟
فارس : والله ؟
سلمى : والله
فارس : زين الحين ياي
سلمى : حياك
* * *
خلفان : اسف بس منو ها ؟
سلمى : الاخ الغيور
عبيد : زين ترانا في مكان عام
سلمى : ادري بس فارس اوفر دراما
منصور : ليش احس فارس ربيعيه و انتي سلمى اخته
سلمى : فارس شو ؟
منصور : فارس أحمد
سلمى : يمكن هو ، اصبر الحين بتشوفه
* * *
( دخل فارس المطعم )
سلمى : ترا هو انفعالي اذا سوت اي حركه عادي لا تفشلون
منصور : متعود
سلمى : عيل هو ربيعك
( وصل فارس لـ طاولتهم )
سلمى : يا هلا يا هلا
فارس : السلام عليكم
: و عليكم السلام
منصور : حياك اقعد تعشى معانا
فارس و عيونه شرار : لا بس نازل اسلم
قامت سلمى : انزين شباب بينا عقب
عبيد : في حفظ الله
سلمى : دقيقه انا اشك فيكم ، عطوني ارقامكم
فارس و العصبيه واصله حدها : انا بترياج في السياره
* * *
سبقها فارس و ركب السياره ، خذت سلمى ارقامهم و هددتهم شوي لان ما يبونها تشتغل معاهم و في طريقها للسياره سوت قروب في الواتس و دخلتهم فيه ، وصلت لباب السياره و خذت نفس عميق لانها تعرف ان فارس بينفجر عليها ، فتحت الباب و اشرت له بايدها انه يمسك نفسه و يهدي و اول ما سكرت الباب قالت له ( قول الي عندكم ) ، اول شي سواه ضرب هرن و ازعج خلق الله ؛
سلمى : الناس شو يخصهم تفج حرتك فيهم و تزعجهم
فارس : ابويه يدري
سلمى : هيه يدري
فارس : يدري انج طالعه مع شباب ولا your classmates
سلمى : ما فرقت
فارس ( بعصبيه ) : لا تفرق و تفرق وايد
سلمى : زين
* * *
وصلوا البيت و نزل فارس معصب على طول راح يخبر زايد اما سلمى نزلت و شافت نادر قاعد قدام دري البيت و راحت له ؛
نادر : شو فيه فارس معصب
سلمى : الاخ الغيور
نادر : شو مسويه ؟
سلمى : كنت طالعه مع my classmates
نادر : و ليش يغار ؟
سلمى : لانهم شباب
نادر و هو قايم : والله ؟
سلمى : لا تصير انت بعد مثله
( صفق الباب وراه )
سلمى : خذلك هذا الثاني بعد ، يارب صبرك
* * *
دخلت سلمى البيت و لقت ابوها و امها و فارس قاعدين يتريونها ؛
سلمى : بروح الغرفه ارتاح شوي يوم تهدون نادوني
* * *
راحت سلمى الغرفه و خلتهم تحت يهدون ، بعد ساعه نزلت و طلعت من الباب الخلفي عشان محد يشوفها و راحت بيت الشباب ، حاولت تفتح باب غرفة نادر لكن كان الباب مقفول دقت عليه لين ما طاحت يدها و تعبت يلست على الارض و سندة ظهرها على الباب ، ( هدوء لمدة خمس دقايق ) ، فتح نادر الباب و طاحت سلمى على ظهرها ؛
سلمى : تدري اني احبك صح
( مافي اي رد )
سلمى : انزين ممكن نتناقش و تفهم وجهة نظري ؟
نادر : هيه ممكن
سلمى : ترا والله الدكتور حطني معاهم لان محد يبا يكون معاهم و لازم يكونون اربع اشخاص في القروب و عادي يعني ما فيها شي
نادر : صح ما فيها شي يوم انتي في الجامعه بس خير طالعه معاهم ؟
سلمى : طلعنا نتناقش
نادر بنظره حاده : بس ؟
سلمى : كانوا يسولفون عن السيايير بعد
نادر : زين طلعي بنام باجر عندي دوام
سلمى : ما بطلع لين ما ترضى
نادر : رضيت خلاص طلعي
طلعت سلمى و هي منزله راسها و بكل حزن قالت : اوك ، تصبح على خير
* * *
مثل كل مره ما هانت عليه سلمى و راح سحبها و دخلها الغرفه سكر الباب و قفله ، كانت لاصقه على الباب و هو قدامها و ويهه في ويها قرب منها و باس خدها ؛
نادر : سلمى
سلمى : ( بخوف ) : شو ؟
نادر : شو فيج خايفه ؟
سلمى : هب خايفه
نادر : انزين احبج
سلمى : و انا احبك ، يعني رضيت ؟
نادر : لا عاد تسوينها مره ثانيه
سلمى : اي شي بسويه بقولك
* * *
قرب نادر منها اكثر و غمضت عيونها سلمى ، سرعان ما ادرك و ابتعد ، و بحركه سريعه  لحقته و سحبته من فانيلته قربته لها و باسته ، طلعت تركض للبيت .
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ من وجهة نظركم الي سلمى سوته عادي ؟ ؟ و شو ممكن يسوي زايد ؟ ؟ يطوف الي صار و كأنه امر عادي ؟ ؟ شو رايكم بجرئتها مع نادر ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now