فتح عيونه نادر و لقى على الساعه 2:30 و لقى في ويهه خوانه كلهم ؛
نادر : بسم الله انتوا شو تسوون هني
ناصر : ماشي والله الدكتور دق و قال تعالوا ودعوا اخوكم
عمر : اص انته
سعود : فال الله ولا فالك
نادر : ترا مافيني شي ارجعوا البيت وراك دوامات
غيث ( اخوه من ام ثانيه ) : انا قاعد ما وراي شي
نادر : و الجامعه ؟
غيث : ماشي دوام باجر
نادر : سلمى كتبت شي ؟
غيث : لا
( حس نادر بضيقه في قلبه و حاول انه مايبين لهم شي لكن ويهه فضحه و شصة عيونه كانت كفيله بأنها تبين لهم مقدار الألم الي يحس فيه )
* * *
( قبل يومين )
كانت سلمى تكلم ابوها فيديو كول و تروي له شو قاعد يصير معاها ؛
زايد : سلمى ليش ما تعزمين الشباب و البنات الي معاج على عشا
سلمى : بصفتي شو ؟
زايد : قوليلها ابوي عازمكم
سلمى : لا بابا فشله
زايد : لا فشله ولا شي بالعكس جي بتسوين لج معارف
سلمى : على حسابك ؟
زايد : عيل على حساب منو ؟!
سلمى : لا لا باباه فكرتك هب حلوه
زايد : إلا حلوه و انا برسل لهم الدعوه
سلمى : لا بتفشلني
زايد : لا هب فشله ، يوم انتوا تنعدون على الاصابع
سلمى : يوووهه زين
* * *
طلعت سلمى متخأر من الامتحان و راحت تركض تلحق على كلاسها الثاني و نسا تكتب حق نادر ، بعد الكلاس راحت المكتبه تراجع و مر الوقت وهي بين الكتب و تحل المسائل ، رفعت راسها تاخذ نفس و طاحت عينها على الساعه قالت بينها و بين نفسها ( معقوله مرن ثلاث ساعات و انا بين الكتب اراجع ولا حسيت بالوقت ) ، سكرت الكتب و نزلت خذت لها كوفي ورجعت للشغه ، خذت لها غفوه مدتها ساعه بعدها قامت و تجهزت حق عشا اليوم ؛
موزه : صح النوم
سلمى : تخيلي يلست في المكتبه ثلاث ساعات اراجع
موزه : ول ثلاث ساعات يا الظالمه و انا شو خليتي لي
سلمى : سكتي انا روحي منصدمه
موزه : زين وين العشا ؟ قصدي في اي مطعم ؟
سلمى : والله ما ادري بس عندي اللوكيشن
موزه : حلو يلا عيل طلعنا
سلمى : موزوه غيري و لبسي لبس رسمي شوي
موزه : ليش ان شاء الله ؟
سلمى : العشا شوي رسمي يعني
موزه : هلووووو انا موزه هب سلمى ، اوك ؟؟؟
سلمى : شدخل ؟
موزه : نادر هذا مالج نصايحه و رايه و هذا كله ما ينطبق علي
سلمى : شدخل نادر
موزه : هذا كلامه
سلمى : ويييي على طاري نادر ما بشرته
* * *
موزه ماعطت سلمى مجال سحبت التلفون من يدها و مسكتها بيدها الثانيه و طلعوا ،،، في الدعوه مكتوب رقم الطاوله الي محجوزه لهم اول ما دخلوا اتجهوا الطاوله و كانوا قاعدين فيها بنتين و ثلاث شباب ، يلست سلمى و هي على امل ان ابوها ما يكون مخطط حق شي ، ياسوا و عرفوا عن انفسهم و بعد ما اكتمل العدد و الكل صار موجود ياب الموظف شاشه كبيره و شغلها و كانت الشاشه معلقه على ويه زايد ؛
سلمى : لا و مسوي فيديو بعد
موزه : لا هذا كول
سلمى : لتقولين
موزه : والله شو connecting
سلمى : يارب ما يفشلني
موزه : شو ترا عادي
سلمى : what's the purpose of this
موزه : to have fun
سلمى : هه
* * *
كان زايد قاعد في مكتبه و عرف عن نفسه و قال لهم انه ابو سلمى و كانت ردة فعل سلمى انها تحط سدها على ويها ( اونه تغطيه ) ، كلهم و عطاهم حافز معنوي انه يستمرون في الدراسه و يشدون عيلهم و قال لهم عن حياته و كيف يدته ما خلته يطلع يدرس برا إلا و هو متزوج و قال لهم عن المصاعب و التحديات الي واجهت خاصتاً انه كان مسوؤل عن عائله و في نفس الوقت كان يدرس و شاد حيله ، كان اسلوب زايد وايد حلو في الحوار و كان الكل ينصت له و معاه و يرد على كل اسألتهم و في الختام دخل موظف المطعم و وزع كيس صغير على الكل ؛
زايد : اسمحولي على القصور و هذا شوي في حقكم بس صدقوني ان الي في الكيس من اثمن الاشياء الي املكها و طبعاً انتوا تستحقونها
* * *
الكل فتح الكيس يبا يعرف شو فيه و المقاجئه كانت كيس عود و دهن عود ، وصل العشا و تعشوا و خذتهم السوالف للساعه 10:30 ؛
سلمى : موزوه يلا قومي بنرد
موزه : اسميه مربيج
سلمى : منو ؟
موزه : اصبري شوي عاجبتني الاجواء
سلمى : انا ابا ارد بس اخاف ارد بروحي
موزه : و انا ما ابا ارد
سلمى ( بعصبيه ) : موزوه
موزه : دقيقه ( بصوت مسموع ) يا جماعه منو بيرد الحين ؟
عبدالله : انا راجع شي في الخاطر ؟
موزه : لو ما عليك امر وصل سلمى في طريقك
عبدالله : تم يلا
قامت سلمى و هي مستحيه و تشوف موزه و تقول لها : بذبححج انتي ردي الشقه بس
* * *
طلع عبدالله و قامت سلمى دفعت الحساب و بعدها راحت له ؛
عبدالله : مشي ولا تبين تكسي ؟
سلمى : خلنا نمشي
عبدالله : اوك
* * *
طول الطريق كان عبدالله يسأل و سلمى تجاوب و كل اجوبتها تكون مختصره ، و صلها لمبنى الشقه و طلبت منه انه يروح معاها داخل و يوصلها لين باب الشقه لانها خوافه و فعلاً بعد ما وصلها و تأكد انها بخير راح ، دخلت سلمى تنسحب و كان تلفونها يرن ( مكالمتين من نادر و ثلاث مكالمات من ابوها ).
* * *
نزل راشد و بانت علامات التعجب في ويهه ؛
راشد : صباح الخير
روضه : صباح النور حبيبي
راشد : واعين بدري
روضه : اليوم اول يوم حق أمل في الحضانه
راشد : هيييهه و منو بيوديهم ؟
روضه : دقيت على الدريول و قلت له يشغل السياره ماريدك تتأخر عن الدوام
راشد : لا عادي انا بوصلكم
روضه : زين عيل بقوله يبند السياره
* * *
نزلوا الحضانه و يلسوا تقريباً ساعه عندها و بعد ما تطمنوا عليها خلوا مربيتها عندها و طلعوا ؛
روضه : وصلني بيت ابوي
راشد : ان شاء الله
روضه : بتتغدا في البيت اليوم ؟
راشد : و انا من متى تتغدا برا البيت
روضه : لا اسأل ، ممكن طلب ؟
راشد : تامرين امر
روضه : بين فتره و فتره يب عيالك عشان تتعود أمل عليهم
راشد : عادي عندج ؟
روضه : هيه عادي في الاخير تراهم خوانها
راشد : بس عيل تم كل اسبوع بييبهم
* * *
الساعه 9:30 في المستشفى ، كانوا خوان نادر كلهم موجودين عنده في الغرفه لان دقوا لهم مرتين في الليل انه دخل غرفة الانعاش مرتين ، و كانوا وايد خايفين عليه اما هو كان كل ما يقوم و يشوفهم يطير قلبه :
نادر : عسى ماشر
عمر : يا ريال انت فيك شي؟ تحس بشي ؟
نادر : لا والله صاحي ما فيني شي
ناصر : ما صارت حراره الحين بتكمل يومين ولا نزلت عن 49
نادر : الله كريم ، يا جماعه سلمى دقت ولا شي ؟
سعود : لا مالها حس
نادر : دق عليها
سعود : يلا دقايق
نادر : بعدين شو ماشي دوامات
عمر : انت اهم
نادر : ممكن تطلعون و تخلوني مع غيث شوي
( طلعوا و بقى غيث )
غيث : عسى ما شر
نادر : ماودي اقول هالكلام قدامهم ، انا اعرف اني في اي لحظه الله بياخذ روحيه و مرتين دخلت غرفة الانعاش و اتظاهر اني بخير عشانكم بس ولا انا والله العظيم هب بخير
غيث : شو افهم من كلامك
نادر : تحب ؟
غيث : لا ولا اعرف الحب
نادر : سلمى لك و دخيلك حطها في عيونك و قلبك و سكر عليها صدقني مع الايام بتحبها حاول كثر ماتقدر انك تكسب قلبها ، هذي اغلى شي عندي و بخليها امانه عندك و انت ريال و تعرف كيف تحافظ على الامانه
غيث : البلا اذا صدق حبيتها و هي تحبك و لك
نادر : مردها بتحبك
غيث : لا ان شاء الله بتطلع من هني بخير و سلمى لك
نادر : امنتك الله اغلى ما املك
غيث : نادر ان شاء الله انك بتطلع و انت بخير و صحه و ان ما طلعت ابشر مالك إلا الي يرضيك
نادر : هذي وصيتي لك و اعرف انك قدها ولا كان ما وصيتك
* * *
سعود و عمر ورا الباب ملصقين اذانيهم بتسمعون و كانوا وايد متأثرين من كلام نادر ، دقوا الباب و دخلوا ، دق سعود من تلفون نادر على سلمى فيديو كول و سلمى كانت توها طالعه من الحمام و بالروب ؛
نادر : سكري الكيمره
سلمى : عيل ليش داق فيديو كول
نادر : ها سعود و بعدين وين مختفيه
سلمى : اففف لو تدري طلعت من الامتحان متأخره و رحت اركض الكلاس الي عقبه و بعدها يلست ثلاث ساعات في المكتبه اراجع و عقب رديت و نمت لي ساعه و قمت على طول اتجهز حق العشا الي ابوي مسويه
نادر : هيييه و بعد
سلمى : ماشي والله رديت و تسبحت ، ويت برويك شي
( فتحت الروب ترويه سرها و كل شي طلع المشكله ان غيث كان ماسك له التلفون و يشوف معاه )
نادر ( بصوت عالي و عصبيه ) : سسللمماااااااا
سلمى ( غطت عمرها ) : شووو ؟ يعني كيف ارويك بس سري بدور ما يطلع شي
نادر : شو تبيني اشوف انتي
نادر ( يكلم غيث ) : عطني التلفون و كلكم اطلعوا
( مسك نادر التلفون و كلهم طلعوا )
نادر : خبقني سرج ؟
( فتحت الروب ترويه )
نادر : اموت انا ، يجنن
سلمى : يعني اخبق صدق ؟
نادر : شو تخبقين ؟ تشان اخبق راسج
سلمى : توك تقول يجنن
نادر : ما اقصد سرج
سلمى : فداك
نادر : اقول عقيه عن سرج يلوع بالجبد ، بعدين شوها الي بين ريولج
فتحت ريولها عشان يشوف بوضوح : حرق
نادر : رحتي المستشفى ؟
سلمى : لا
نادر : هيه زين ولا كان ذبحتج ، حطي عليه ميبو
سلمى : هيه احط
نادر : زين بس تغطي
سلمى : تولهت عليك
نادر ( بحده ) : اقول تغطي بس ، بعدين شو صار على الامتحان
سلمى : هب متغطيه اشبع شوف
نادر : هب شابع
سلمى : و على الامتحان ان شاء الله علامه كامله
نادر : ان شاء الله ، سلمى أحبج و أموووت فيييجج
سلمى وهي تسوي له قلب في صدرها : و انا بعد احبك و اموت فيك
نادر : آخ بس آخ
* * *
وهو في الكول فجأه انقطع عنه التنفس و وقف النبض ، فتح عمر الباب و هو يشوف نادر منصدق تلقونه على الارض و يده متدليه ، دخلوا الممرضين يسعفونه بجهاز الانعاش وهو ماسك الباب منصدم ، انا سلمى كانت في الكول و تصيح بشكل هستيري.
* * *
<< يتبع >>
* * *
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ شو رايكم بعزيمة التعارف الي سواها زايد ؟ ؟ تحسون في هدف وراها ؟ ؟ شو رايكم بتصرف موزه و هي تصرف سلمى مع عبدالله ؟ ؟ روضه !! الي تسويه صح ؟!! تتوقعون غيب بيحب سلمى ؟ ؟ شو رايكم بخبقة السر ؟ ؟ و ليش نادر ما يحبها ؟! آخ بس آخ يتحسر على شو ؟! هل فعلاً بيموت ؟ ؟ و غيث و سلمى بيحبون بعض ؟! 🤔❤️🔥❤️🔥
