الساعه 8 الليل ، دق زايد من تلفون سهيل على اخو البنت الي خطبها و طلب منه رقم اخته الي خطبها و على طول طرشه ، الساعه 9 وصلوا الإمارات رجع زايد البيت يرتاح لين الصبح و على قولة الاوليين ( من اصبح افلح ) ، الساعه 8 الصبح حاول زايد يدق على سلمى لكن كانت مسويه له بلوك ، دخل تسبح و نزل يتريق و خل الشغل الي في مكتبه و راح بيت عمه سيف ( بو راشد ) ، فتحت الخدامه الباب له و دخل لقى عمه قاعد في الصاله ؛
زايد : السلام عليكم
سيف ( بو راشد ) : و عليكم السلام
زايد ( و هو يحب راس عمه ) : اخبارك
سيف ( بو راشد ) : والله الاخبار عندك
زايد : هيه ، الله اخباريه تسرك
سيف ( بو راشد ) : وين تسر ؟ و انت رايح تاخذ على بنتيه
زايد : إلا شمسه وين ؟
سيف ( بو راشد ) : ريحتك ماتبا تشمها وين عاد ويهك
زايد : انزين انا ابا اكلمها
( طلعت سلمى من المطبخ)
سيف ( بو راشد ) : سلمى تعالي سلمي على ابوج
سلمى : اي ابو ؟
سيف ( بو راشد ) : بعد اي ابو ، زايد
سلمى : مابا
( راحت سلمى فوق و قالت حق امها ان ابوها تحت ، و نزلت شمسه تركض )
شمسه : ابا ورقة طلاقي توصلني
زايد : استهدي بالله
شمسه : مستحيل ارجع حق واحد خاين
زايد : انا ماخنتج
شمسه ( تصارخ ) : طلق
( التفت زايد لـ سلمى و شاف في عيونها الخوف ، مسك نفسه و طلع بدون ما ينطق بأي حرف )
***
الساعه 5 العصر نزل هزاع و لقى حصه لابسه لبس الفروسيه و قاعده تترياه ؛
هزاع : ها باباه جاهزه ؟
حصه : هيه جاهزه من زمان انا انتظرك
( هزاع و سلامه الله هداهم و رجعوا مثل ما كانوا ، حصه بنتهم من الفارسات المتمكنات و ادائها ممتاز طالعه على امها و من كثر حبها للخيول صار ابوها يوديها ثلاث ايام في الاسبوع نادي الفروسيه ، و هناك تعرفت على ولد اكبر منها بـ 3 سنوات اسمه هزاع فارس متمكن ، هزاع ( ابو حصه ) حط عينه عليه و كلم عمه عنه عشان يضمونه لأسطبلهم ، مروا ياخذون دونتس )