من خوف فارس على امه نسى ألم راسه و ريله و راح يركض صوبها و هو يقول ( اميه والله العظيم هب سيارتيه ) ، حاول فارس يشل شمسه عشان يدخلها داخل و لكن للاسف حس بدوخه في راسه و طاح عليها ، بعد نص ساعه تقريباً رجعت لـ وعيها و حست بألم في بطنها ، و كانت كل ما تحاول تقوم عشان تشوف فارس الألم يزيد ، قامت و شافت الدري دم ماتعرف منها ولا منه ، رجع فارس لـ وعيه و سندها عليه و راحوا فوق ، دخلت شمسه الحمام و طلع عندها نزيف بدلت بسرعه و طلعت اقوم زايد و على طول حركوا ابوظبي ، الساعه 8 دقت شمسه على روضه و ماردت دقت على شيخه و ردت على طول ؛
شيخه : صباح الخير
شمسه : روحي شوفيلي فارس بسرعه
شيخه ( بخوف ) : شوفيه ؟
شمسه : ما ادري مسوي حادث منجلب ما ادري
شيخه : زين الحين بروح له
شمسه : سايسيه و خليه يقول كل شي
شيخه : زين زين
* * *
سكرت شيخه و قامت ابدا ملابسها بسرعه و سألها احمد شو صاير و من العيله ما ردت عليه ، قام ربط وزاره و ما لحق يلبس الفانيله ، نزل يركض ورا شيخه ، وقفه ابوه عباله شيخه شارده منه و حر نازل يلحقها ؛
خليفه ( بو هزاع ) : شو مسوي ؟
أحمد : هب مسوي شي
خليفه ( بو هزاع ) : عيل ليش شيخه طالعه تركض و انت وراها بـ هالمنظر حتى الوزار هب مربوط عدل
* * *
سحب أحمد ايده بقوه من ابوه و راح بيت عمه حمد ( بو مايد ) ، دخل ميلس الرياييل و لقى شيخه احاول توعي فارس ؛
أحمد : ما قام ؟
شيخه : حاولت اقومه ، شكله تعبان
أحمد : خليه يرتاح شوي ، و خلنا نروح عند ابوي انفهمه الي صاير
شيخه : شو فيه عمي ؟
أحمد : عمج يتحراج شارده مني
شيخه : والله الي يشوفك شو بيقول غير جي
أحمد : انا زين لحقت البس الوزار
* * *
طلعوا أحمد و شيخه من الميلس و ردوا البيت يفهمون بو هزاع ان مافي شي صاير بينهم ؛
أحمد : شوف بعينك ما بينا شي
خليفه ( بو هزاع ) : يمكن غاصبها
شيخه : لا والله يا عمي هب صاير شي بينا
خليفه ( بو هزاع ) : انتي نازله تركضين اناديج و ماتردين عليه و عقب ها نازل يركض بوزاره حتى هب مربوط عدل
شيخه : لا بس شمسه موصيتني اروح اشوف العيال
خليفه ( بو هزاع ) : شمسه ؟ شو فيها ؟
شيخه : والله ما ادري بس اعتقد رايحه عندها مراجعه
* * *
بعد ساعه طلعت شيخه و راحت تشوف فارس ، لقته قاعد يتريق قام سلم عليها و قعد يتريق ، كانت شيخه تترياه يخلص ريوقه اما هو كان ياكل بكل بطئ بس عشان امل شيخه و تطلع ؛
شيخه : وين كنت امس ؟
فارس : في تل مرعب
شيخه : لين الساعه كم ؟
فارس : وحده و شوي
شيخه : عيل ليش وصلت هني ثلاث ؟
فارس : لان الشرطه حجزوا سيارتيه
شيخه : و السياره الي ييت فيها سيارة منو ؟
فارس : واحد من الشباب ، حتى شوفي الرقم هب سيارتيه
* * *
طلعت شيخه من الميلس و هي مصدقه فارس ،،، وصلوا زايد و شمسه المستشفى دخلوا على الدكتوره و طمنتهم على وضع الجنين و قالت لهم ان النزيف ما اثر على الجنين و شمسه لازم تترقد في المستشفى على الاقل يومين ، دق زايد على فارس و سلمى و قالهم يلمون سمانهم و يردون ابوظبي .
* * *
في الطريق و هم رادين ابوظبي دق نادر على سلمى مرتين و ماردت عليه لانها قاعده مع فارس ، وقف فارس في الشيشه و نزلوا معاه حمد و سيف ، دق سلمى على نادر ؛
نادر : شو راقده ؟
سلمى : لا رادين ابوظبي و مع فارس
نادر : غريبه
سلمى : هيه اميه مرقده في المستشفى
نادر : عسى ما شر
سلمى : ماشي اعتقد صابها نزيف
نادر : و شو وضع الجنين
سلمى : الحمدالله بخير
نادر : الحمدالله
سلمى : برايك فارس يا
نادر : يا هالفارس
سلمى : برايك برايك
* * *
وصلوا ابوظبي و نزلوا اغراضهم في البيت و بعدها راحوا فارس و سلمى يزورون امهم في المستشفى ، بعد ساعه قام فارس و استأذنهم بيرجع ليوا ؛
شمسه : لا ماشي سيره ليوا
فارس : و ليش ؟
شمسه : مافينا حق المشاكل
فارس : شو مشاكله يا اميه
شمسه : انا حايه و احساس الام ما يخيب
فارس : لا يخيب
شمسه : من طار راسك
فارس : طايح طايح
شمسه : لا هب طايح حد طار راسك و انا ساكت عنه
فارس : محد طار راسيه انا طايح من الدراجه
شمسه : احلف
فارس : شو سالفتكم اليوم كل من شافني حلفني
شمسه : سيره ليوا ماشي
فارس : و سيارتيه منو بييلها ؟
زايد : شو فيها سيارتك ؟
فارس : في مركز الشرطه
زايد : ليش ؟
فارس : ما ادري
زايد : اسمع كلام امك و السياره بطرش سهيل ولا يارب اييبها
* * *
( بعد مرور اسبوع )
انتهت الإجاره و كل راد لـ داره ، ركبت ام خليفه مع هزاع و سلامه ، كانت سيارة هزاع اخر سيارة تطلع من المحضر و كان هدوء المحضر مزعج بالنسبه لأم خليفه ؛
هزاع : شو تقول الشاعره ؟
أم خليفه : يقول أحمد بالكندي
شــدوا العربـان بـ الكـلـي ... واتركوا ذا الروح ولهانـه
مادروا وش بالحشا حلّـي ... م الفـراق وحــرّ نـيــرانـه
هزاع : صح لسانه
ام خليفه : مر بي على المزرعه بشوفها
محمد : المزرعه الي فوق ولا بيت المزرعه تحت
ام خليفه : البيت تحت
* * *
فتح العامل الدروازه و دخلوا و كأن شريط الذكريات مر على جميع الاشخاص الي في السياره ، نزل هزاع يتمشى في البيت و معاه حصه ، دخل الميلس يسترجع ذكرياته و دموعه على خده ؛
حصه : باباه تصيح ؟
هزاع : لا ما اصيح
حصه : عيل
هزاع : هذا الميلس ضمنا كلنا ( و هو يأسر على الاماكن ) هناك كان دوم يدج يعقد مع الشباب و فطيم و يلعبون كيباشه
حصه : شو كيباشه ؟
هزاع : والله ابوج الدوام كان وراه وراه ماعرف العبها بس هي يلعبونها بالورقه
حصه : هيييهه
هزاع و هو يأشر على زاويه من الزوايه : هناك يسلة السوالف و الضحك ، مره تقعدين و تنسين الدنيا
حصه : منو عندكم راعي سوالف
هزاع : مطر و سالم و فطيم و شيخه
* * *
( طلعوا للحديقه )
هزاع ( يأسر على الجلسه ) : هني يقعدون موظفين الشركه و يخلصون اشغالهم الي المفروض يكونون مخلصينها
* * *
( دخلوا البيت و اتجه لـ قسم الشباب )
دخل و تذكر اليوم الي جب أحمد الكولا على فراش فيصل و دق يبا فطيم تفزع له ، و انصدمت فطيم من وساخة القسم و طردت الكل ، كان يضحك هزاع ما يقدر يوقف من الضحك ؛
حصه : باباه ضحكني معاك
هزاع : كنا تونا واصلين و الشباب و عمج أحمد خيس فراش عمج فيصل و لانه ليل دق على فطيم تيي تغير الفراش لانه ما يعرف يغيره و تدخل تشوف القسم و صخ تنفجر علينا و تطردنا كلنا من القسم
حصه : بس عموه فطيم احسها مش جي مثل ما تسولفون عنها
هزاع : والله اننا كلنا متولهين على فطيم و خبالها
حصه : كيف جي تغيرت
هزاع : دوم في مناقر كانت بس احس الزواج و العيال يغيرون الشخص
حصه : انت تغيرت ؟
هزاع : ما ادري
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ ؟ فارس وراه مصيبه ولا صادق في الي يقوله ؟ ؟ و تحسون ممكن يرجعون للمزرعه و تصير متنفس لهم مثل قبل ؟ ؟
* * *
اتمنى تتفاعلون و تتوقعون معاي عشان استمر و انزل لكم بشكل مستمر 🥲🫶🏻.
