فارس : مبرووك
راشد : على شو ؟
فارس : انتي بخير بتطلعين
روضه : شي يديد ؟
فارس : امزح امزح
راشد : بترمس عدل ولا شو ؟
فارس : ابويه قوم بنروح نلم ثياب ام دانه لان بتقعد في المستشفى لمدة كم شهر
راشد : ها شو قلت ام دانه ؟
فارس : هيه لان ان شاء الله انها بجيب بنت و تسميها دانه على امي
روضه : في ذمتك ؟
فارس : دقيقه ، شكلكم هب مصدقين
( طلع فارس ينادي الدكتوره )
راشد : تعال وين ساير ؟
( دحل فارس و هو ماسك الدكتوره من يدها و كأنه كان يسحبها للغرفه )
فارس : هب مصدقين الي اقوله لهم
الدكتوره : هو ايه الي انت حكيتوه ؟
فارس : انا قلت لهم انها لازم تقعد في المستشفى لمدة كم شهر و بتيب بنت و بتسميها دانه
الدكتوره : اه هو كلامك صح ، لي مابيسدأوك
راشد : يا جماعه في ذمتكم انا هب مصدق احس الاوكسجين نقص عندي
الدكتوره : هوا انتي يا حبيبتي حامل و انا لمى اريت الملف تبعك و عشان ما يحصل الي يحصل كل مره ، انا بقول ان تبي هون افي المستشفى لعدة اشهر يعني خمس اربع شهور لنثبت الحمل و نتأكد ان كل شي تمامو بعدها في حفظ الرحمن بأه شو رأيك ؟
راشد : يعني هي حامل ؟
الدكتوره : الله ، هوا ايه الي انا بأولو ده ؟ ، اي هيا حامل
( من فرحة راشد اختل توازنه )
الدكتوره : فكري و بلغيني
فارس : لا يا دكتوره انا اتخذت القرار و رايح اجيب حاقتها
***
الساعه 12 الليل كانت سلمى قاعده مع ابوها في مكتبه ، زايد غارق بين اوراقه و شغله و سلمى على تيك توك من بث لـ بث ، يا في خاطرها انها تفتح بث و لان في من النوع الي متفاعل في التيك توك و دايماً تصور و تنزل وين تروح و وين اتي صار لها متابعين يعني تقريباً 1500 شخص او بـ هالحدود ؛
