بعد صلاة العصر كان الجو خيالي مستحيل حد يقعد في البيت ، الكل طلع إلا سلمى كان راقده قامت و ما لقت حد بس تشوف ستوريات الناس مصوره ، انصدمت و نزلت تحت قعدة قدام البيت و كان الهدوء مزعج بالنسبه لها ، دقت على امها ؛
سلمى : الناس وين ؟
شمسه : صح النوم
سلمى : مافي حد يقدر يوديني صوبكم ؟
شمسه : شوفي فارس
سلمى : اوك
شمسه : ولا لا فارس توه واصل
سلمى : معليه بشوف اي حد
شمسه : معليه نحن بيأذن المغرب و بنرد هب مطولين
سلمى : زين خلاص عيل هب يايه
شمسه : زين برايج ابوج يباني
سلمى : ماييوز عنج
* * *
دقت سلمى على نادر و قال لها انه موجود في ميلس ابوها ؛
سلمى : ابا اطلع الجو جو طلعه
نادر : ما طلبتي شي تجهزي و انا ياي
سلمى : انا قدام البيت
نادر : يلا عيل ثواني و انا عندج
* * *
وصل نادر و ركبت سلمى معاه ؛
سلمى : سيارة منو ؟
نادر : ابوج شال سيارتيه و هاي سبير في البيت
سلمى : اها
نادر : ماشاءالله انتي شو هالرقاد الي عليج
سلمى : شو اسوي يتني الدوره
نادر : شو دورته ؟
( حاولت سلمى تمسك ضحكتها لكن ما قدرت ، كان مستغرب نادر و هب فاهم و سلمى ما قصرت شرحت له بالتفاصيل الممله )
نادر : هيه عيل نفسية الحوامل هاي من الدوره
سلمى ( تضحك ) : تقدر تقول جي
نادر : الله يعينا شهرياً
سلمى : اقول انت ليش ما رحت معاهم ؟
نادر : ما اقدر اسوق
سلمى : اوووههه صح ، انزين خلاص رد ما ابا اتعبك
نادر : لا هب راد
سلمى : ريلك ما تعورك ؟
نادر : تعور
* * *
حطت سلمى يدها على ريله تقرى عليها قرآن ؛
نادر : هيه جي ما تعور
سلمى : وااو يعني ايدي العلاج
نادر : انتي بكبرج علاج
* * *
كان الكل لاهي و محد منتبه للضو ، راشد مشغول يقلص فارس لانه مغرز ، كانت امل عند العابها تلعب عدال امها و في رمشة عين في ثواني معدوده فتحت روضه تلفونها بترد على هزاع اخوها بـ ( اوك ) ، لان تشوف امل هب عدالها طار عقلها ، التفتت ورا ولا امل تحبو صوب الضو من خوف روضه توهمت انها عقت عمرها في الضو و انحرقت و قعدت تصارخ و تصيح تنادي بنتها ( أمل ) و اغمى عليها ، انتبه زايد لـ أمل و يا يركض سحبها ، كان راشد يشوف من بعيد و في حالة صدمه ، يت شمسه ترش على روضه ماي عشان تصحصح ؛
روضه : يارب ما ماتت ، تشوهت كله مني
زايد : ما فيها شي البنت
روضه : شو مافيها شي طاحت في الضو
زايد و هو يشل أمل و يحطها قدام روضه : هذي ما فيها شي
ام خليفه : ما برى ينبج ، مهملتنها و انتي ما عندج غيرها
زايد : يا ام خليفه استهدي بالله
* * *
شلت روضه أمل و بعدت عنهم و هي تحضنها و تقرا عليها ، طلعت سيارة فارس و ركب راشد سيارته و راح لـ روضه ، ركبت روضه و راحوا مزيرعه ، كان طول الطريق راشد ساكت و ما نطق بأي حرف و روضه من الخوف قرحت شفايفها من العض ؛
روضه : والله ما ادري
راشد مقاطع : صار الي صار ما نبا نعكر مزاجنا البنت الحمدالله ما ياها شي
روضه : بس
راشد : لا بس ولا غيره
* * *
وصلوا كوفيات مزيرعه و ماشاءالله كان زحمه ، طلب نادر من سلمى على الاقل تحط كاب الهودي و تغطي شعرها طبعاً تأففت و حطت كاب الهودي على راسها ؛
نادر : غطي شعرج
سلمى : نااادر لا تغصبني على شي انا ما اباه
نادر : والله ؟ على كيفج ؟
سلمى : نااااددررر
نادر : على كيفج و راحتج
سلمى : خلاص مابا شي
نادر : شو فيج ؟
سلمى : لا تغصبني على شي انا ما اباه او مش متعوده عليه
نادر : ان شاء الله من عيوني و انا اسف
سلمى : انزين خلاص الحين ما ابا شي
نادر : بس ما تقدرين تقولين لا حق ستاربكس
سلمى : موجود ؟
نادر : لا ، بس بوديج تل مرعب في ترك يبيع شاي لذييذذ
سلمى : لا نادر انت ريلك تعورك
نادر : عادي ما بمشي في الرمله
سلمى : مابا تل مرعب بس ابا انزل الجمعيه
( خذ نادر نفس و شاف سلمى من فوق لـ تحت ( كانت لابسه هودي و لقنز ))
نادر و هو يطلع البطاقه : زين انزلي ، طنشي كل حد و لسانج مسكيه
سلمى : و انت ليش ما بتنزل ؟
نادر : لا بترياج هني
سلمى : زين ، تبا شي ؟
نادر : لا سلامتج بس لسانج مسكيه
سلمى : اوكيييهه
* * *
الساعه 10 و للحين محد رجع ، قاعدين سلمى و نادر في عريش بيت يدعم حمد ، ما قدر نادر يروح لانه يخاف يخلي سلمى بروحها و قعد معاها يسمع سوالفها ، كمية الهدوء الي فيه و طولة البال هذا الشخص الي كانت تزوره سلمى و الله يابه لها ؛
سلمى : نادر
نادر : لبيه ؟
سلمى : الساعه عشر شو تبا تتعشى ؟
نادر : ما ادري اي شي عادي
سلمى : اممم اندومي مع جبن و شيتوز ، شو رايج
نادر : احسه يشهي
سلمى : لدييييذ
نادر : دامه من ايدج اكيد بيكون لذيييذ
* * *
راحت سلمى و جهزت الاغراض في صينيه و ودتها العريش عشان تطبخ على الضو ، قام نادر و قعد تحت عدالها ؛
سلمى : لا ريلك هب زين
نادر : عادي ما يضر
سلمى : عشاني اقعد على الكرسي
نادر : زين بس عشانك
<< يتبع >>
* * *
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟؟ تتوقعون راشد صدق طوف الي صار ولا ؟ و نادر معاه حق ولا ما يحق له يتدخل ؟؟ شو تحسون بيصير في البارت الياي؟ 🤔❤️🔥❤️🔥❤️🔥
