بارت 28

1.1K 35 14
                                    

دقت وحده من بنات المحضر على سلمى عشان تطلع تتمشى معاهم ، طلعت سلمى و مالقت حد استوعبت ان البنت قالت لها نحن قدام بيتكم ، دقت سلمى على البنت ( ميره ) و قالت لها انها في بيت يدها سيف و اذا وصلوا قدام البيت ادق عليها عشان تطلع ، بعد عشر دقايق دقت ميره على سلمى و طلعت لهم سلمى و انصدمت يوم شافت حصه بنت هزاع معاهم ؛
سلمى : ما شاء الله حصوه هني
حصه : هيه انا هني
سلمى : انتي كيف تعرفينهم
حصه : طلعت اروغ زايد و دخل خيمة الرياييل و انا راده لقيتهن و سحبنيه معاهن
سلمى : هييييهه
* * *
تقدمن سلمى و ميره عن البنات لان عندهن سالفه و مايبن حد يسمعهن ، و هن مندمجين في السالفه و الي وراهن في عالم ثاني شوي تتعالى ضحكاتهن و شوي يغنن و شوي يتصورن ، فجأة انتبهن انهن محاوطات بدراجات فيهن شباب لفن الاتجاه الثاني و نفس الشي كانت في دراجه كبيره مثل الرايزر بس اكبر و صوتها اعلى فيها ليتات طوال ازرق و وردي ، كل ما ياله يقرب صوبهم ثواني و ايي فارس بالرايزر و يصارخ ( يا كلب رد خلهن عنك ) ، و دق فارس على سلمى ؛
فارس : انتي معاهن
سلمى : هيه انا معاهن
فارس : و ليش طالعات تتمشن
سلمى : لان مثل ما انتم لكم الحق نحن لنا الحق اننا نمشي
فارس : نتفاهم عقب
* * *
عصب فارس و وفق عدال راعي الدراجه و لعن خيره و تحلف له او مايحرك من هني هو و الي معاه بينزل له ؛
أحمد : يا ريال شو فيك خلنا نستانس شوي
فارس : رح محضركم و غازل هناك على راحتك
أحمد : علومك ؟
فارس : حرك يـ الطيب ولا تشوف هـ الخيمة بناديلك كل الي فيها
أحمد ( بصوت عالي ) : شباب يلا حركنا
* * *
( في بيت ام خليفه )
كانوا قاعدين بشكل دائري على شبة الضو ، حس سالم ان فاطمه تعبانه و قام دخل العريش سحب الجلسه الارضيه و طلعها انسدح و سدح فاطمه قدامه و ضمها ؛
ام خليفه : الله الله مستوي رومنسي
سالم : والله من يومي رومنسي
فاطمه : رومنسي و بـ زياده بعد
سالم : هب يعني عسكري تتحريني شرات الباقي
( لف زايد على شمسه حاس انها بتقول شي ، لكن قبل لا تتكلم شمسه التفتت لـ زايد و يت عينها في عينه و ماتت ضحك )
ام خليفه : في خاطرها رمسه
شمسه : لا فيني غصه
زايد : عاد شمسه تموت ما تقدر ما تقارن
فطيم : وييي عاد تخيلوا تعيشون بين عايله كلها حب و دلع و حركات و الي عندكم جاف
شيخه : حاسه فيج
( كلهم التفتوا عليها من الصدمه )
نوره : انتي اخر انسانه تتكلمين عن الجفاف
شيخه بـ ابتسامه ( في نفسها ) : اخ بس لو تدرون
* * *
فتحت شيخه تلفونها عشان تشوف محمد من الكيمرة و مجرد ما تبرمجت سمعت صوت صياحه ، خافت و فزت بتروح له لكن سبقها أحمد و دخل ينومه و هي تشوفه من التلفون و دموعها اربع اربع ، حس هزاع بـ شيخه و قام و طلب منها اقوم معاه يبا يكلمها في موضوع ، طلعوا هزاع و شيخه يتمشون في الشارع ، و هم طالعين من الدروازه صادفوا خليفه ( بو هزاع ) ؛
خليفه ( بو هزاع ) : هزاع و شيخه شو عندكم
هزاع : اذا شافنا يعرف ان في موضوع
خليفه ( بو هزاع ) : هي والله ما تسمعون إلا اذا صاير شي
هزاع : كل خير كل خير
* * *
يمشون و هم ساكتين هزاع يترياها تتكلم و شيخه تتريا هزاع يتكلم ؛
شيخه : انا ما بتكلم
هزاع : الي شفته هب طبيعي
شيخه : شو شفت ؟
هزاع : دموعج و انتي تشوفين احمد يرقد ولدج من الكيمرة
شيخه : اي دموع
هزاع : اذا قدرتي ما تبينين لهم ترا ما قدرتي ما تبينين لي
( طلع زايد من البيت ياي صوبهم )
زايد : هزاع حتى انت حسيت بـ الي حسيت انا فيه
( خذت شيخه نفس عميق و تراكمت الدموع في عيونها ، صارت عيونها تلق لق)
هزاع : شيخوه مره انتي من نحن صغار ما تغيرتي
زايد : ايام المدرسه كنتي دوم تيين تتشكين على عيال صفج
هزاع : مره نعرفها من ويها ما تروم تدس عنا
زايد : تذكر يوم يدوسها سالم و تنتخي بنا
شيخه ( تضحك ) : و اتي تضربه و عقب اي عمي و يضربك
هزاع : مشكله سالم ويهه بريء
زايد : دوم يكذبونا و يصدقونه
هزاع : شيخوه شي صاير بينج و بين أحمد
شيخه : لا
زايد : اكيد ؟
شيخه : هيه اكيد
زايد : شيخوه اذا صار شي نحن بحسبة خوانج و موجودين لج
شيخه : والله اعرف
* * *
فتحت شيخه يديها و ضمت هزاع ، حس هزاع بشعور غريب حس ان شيخه في خاطرها كلام وايد بس ما تقدر تقوله ، اما زايد يوم حضنها حس انها منهكه و تحتاح حد يلملمها و ترجع شيخه الي الكل يعرفها ، طلع أحمد و سأل عن شيخه و قالوله انها تمشي ، طلع و شاف هزاع و زايد يحضنونها ، انتبهت شيخه ان أحمد ياي صوبهم و مسحت دموعها بسرعه ؛
أحمد : شيخوه بتمشين ؟
شيخه : اوك يلا
زايد ( بمزح ) : أحمدووه ياويلك او تزعل شيخوه
أحمد : عيوني كيف توصيني عليها ؟
* * *
أحمد : شيخه انتي واثقه فيني ؟
شيخه : طبعاً واثقه
أحمد : ما تشكين فيني ؟
شيخه : لا
أحمد : و انا اوعدج اني ما اخون ثقج فيني
شيخه : ما ابا وعد ابا اشوف بـ عيني
أحمد : من عيوني يا عيوني
شيخه : انزين ، بترد لـ دوامك ؟
أحمد : تعبت من السفر
شيخه : يعني ؟
أحمد : بتوظف في شركة الورثه
شيخه : و بتداوم يومياً
أحمد : اكيد ، ليش في موظف ما يداوم ؟
شيخه : ما ادري بعد شركة يدك يمكن تروح و ترد على كيفك
أحمد : الحمدالله اني التزم
شيخه : احس حتى انا ابا اتوظف
أحمد : ليش تشتغلين ؟ و انتي معززه مكرمة في بيتج و كل شي تبينه يوصلج ؟
شيخه : صح شو لي بالصدعه
* * *
وصلن البنات سلمى قدام بيت ام خليفه ، سأل زايد اذا ميره معاهن لان بيعطيها حايه يوصلها لـ ابوها ، دقت سلمى على ميره و رجعت ميره تاخذ الحايه من زايد ؛
زايد : هلا ميره شحالج ؟
ميره : الحمدالله بخير
زايد : بعطيج كيس عود امانه يوصل حق ابوج
ميره : ان شاء الله
زايد : و وصلي له سلامي
ميره : يوصل
* * *
خذت ميره كيس العود و طلعت ، انعجبت روضه في جمال ميره و حشمتها و اخلاقه ؛
روضه : سلامي
سلمى : هلا ؟
روضه : ميره كبرج ؟
سلمى : هيه مع فارس في جامعة خليفه
روضه : بخطبها حق فارس عيل
شمسه : صدقج بنخطبها حق فارس قبل لا تضيع من ايدنا
سلمى : عاد الحين بيقولج لا والله ما باخذ وحده تدرس في جامعه مختلطه
روضه : عاد و منو قال بخليه على كيفه ؟
شمسه : سلمى هاتي لنا رقم امها باجر بندق لها
روضه : منو امها ؟
سلمى : امها مريم بنت حميد
شمسه: هييييهه مريوم عندي رقمها
روضه : خلاص باجر دقي
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ تتوقعون شيخه ترمس و تقول الي في خاطرها ؟ و فارس بيوافق يخطبون له ميره ؟؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now