بارت 77

1K 39 28
                                    

( الشركه )
دخل هزاع بياخذ له مبلغ لكن منعه المحاسب و صدمه يوم قال له ( مالك شي ) عصب هزاع و سوا شوشره لكن ما طلع بفايده و راح البنك يسحب من حساب الشركه على اساس انه من الملاك ؛
موظف البنك : بس اسمح لي انت غير مسموح لك تسحب من هالحساب
هزاع : كيف ؟ و انا شريك
موظف البنك : غير مصرح لك و حساب الشركه بأسم حمدان و هو فقط الي مصرح له يسحب منه
هزاع : انت شو تخربط ؟
موظف البنك : هذا الي طالع لي
* * *
دق هزاع على حمدان لكن التلفون خارج نطاق الخدمة ، طلع هزاع من البنك معصب و راح الشركه دخل مكتب حمدان و ما لقاه و سأل السكرتيره عنه و قالت له انه مسافر ، رجع البيت و دخل بيت عمه حمد ينادي ( حمدان ، حمدان ) و ما في اي رد طلعت الخدامه و بلغته ان حمدان و نوره و العيال هب موجودين صار لهم اسبوع ، طلع هزاع معصب و هو في حاسة الفلوس ضروري لقى قدامه مايد ؛
هزاع ( بعصبيه ) : اخوك وين ؟
مايد : منو ؟
هزاع : حمدان منو غيره ؟
مايد : والله ما ادري
هزاع : ابا سلف 350 ألف
مايد : ول حق شو ؟
هزاع : عندك ولا ؟
مايد : عندي 200 اكثر ما اقدر
هزاع : زين عطني اياهن و عقب شلهم من اخوك
* * *
( بعد يومين )
كان هزاع قاعد في الصاله يسترجع الي قاله له موظف البنك و يحاول يتذكر شر قال له الموظف بالضبط لكن الذاكره عنده ضعيفه ، يلست حصه عداله و عطته كوب الشاي يشربه و بعد ما شرب الكوب كامل حس بخمول و طلبت منه حصه بطاقته طلعها من بوكه و حطها في يدها بعدها قام و راح للبنك ، طلع من البنك و دق على حمدان مليون مره لكن التلفون ( خارج نطاق الخدمة ) و الي جلطه اكثر يوم وصلته ثلاث مسجات تم خصم و بمبالغ لا تقل عن 10 الاف ، دخل تطبيق البنك و قفل البطاقه عشان حصه ما تصرف اكثر، على طول حرك و راح الشركه و اكتشف ان حمدان سجل كل شي بأسمه و سافر. راح هزاع عند سلامه يتشكى و يدور له اي سبب تافه عشان يعصب عليها و يروح يبات عند حصه و بالمره يشوف عياله ، دقت حصه هلا هزاع اكثر من مره و كان يسكر في ويها لكن عند رابع اتصال رد :
هزاع : هلا بو سلطان شعندك يا ريال صدعتني
حصه ( بعصبيه ) : الحين انا صدعه !!!
هزاع : آمرني عيوني لك
حصه : خلاص عاد قول لها انك متزوج انت هب اول ولا اخر واحد يعرس
هزاع : ان شاء الله ، ان شاء الله ، فالك طيب على هالخشم ،،، خلاص تم تم
( سكر التلفون في ويها و رجعت دقت مره ثانيه قام و طلع برا البيت )
حصه : ليش تسكر في ويهي
هزاع : تدرين اذا ما دقيت عليج يعني انا عندها شو هالحركات
حصه : خلاص يخي قول لها انك متزوج
هزاع : هب وقته
حصه إلا وقته والله لو ما تقول لها اليوم برجع بيت هليه
هزاع : انتي شو كل يومين تهدديني في بيت هلج
حصه : خصل اي الموضوع اليوم ولا والله ما يحصل خير
هزاع : خلاص اوك ، الحين سكري عنيه
* * *
طلعت سلمى من الجامعه و كان نادر ينتظرها قدام باب الجامعه ، و لانه اخر يوم له في امريكا و باجر الصبح راجع للدوله قرر ان اخر يوم له يقضيه مع سلمى ، اقترح نادر انهم يرجعون للشقه مشي لان الجو كان جميل جداً و في طريقهم للشقه مروا على مطعم و ياسوا يتغدون. دخلوا الشقه راحت سلمى تاخذ لها شور و قيلوله ماتتعدا الساعه و خلال هذا الوقت نظف لها نادر الشقه تنظيف سريع و غسل المواعين الي في المطبخ بعدها انسدح يوف تلفزيون ، دخلت موزه ؛
نادر : شوي شوي سلمى راقده
موزه : ان شاء الله ، متى طيارتك ؟
نادر : باجر الصبح ان شاء الله
موزه : ليش ما تطول ؟
نادر : عندي دوام
موزه : عادي مافيها شي لو خذت اجازه
نادر : خلصت اجازاتي
موزه : فكر فيها
نادر : وجودي و العدم واحد يعني ع اساس انفعج في شي
موزه : والله انك نافعين بشكل ما تتخيله
نادر : ما فهمت
موزه : ادري قبل لتي ما طلعت من الشقه ما شفت الحياه في امريكا
نادر : من زين الحياه هني
موزه : والله انها تجنن يا ريال الحمدالله ييت ولا سلمى كل ما اقول لها يلا نطلع ما تطيع ، يعني اعرف انها بيتوتيه بس هي لهذي الدرجه
نادر : الحين سلمى بيتوتيه ؟ من متى ؟
موزه : من عرفتها
نادر : لا والله دوم اشوفها طالعه
موزه : انت لو تدري عن طلعاتي بتقول ان سلمى صدق بيتوتيه
نادر : ما يحتاي شفتج هني
موزه : هذا ولا شي
* * *
خوف شيخه كان مستمر لدرجه ان الشيطان قدد يوسوس في راسها و راحت تفحص فيصل اذا هو ولدها و ولد أحمد ولا لا و بعد ما تطمنت انه ولد أحمد انزاح هم كبير عنها لكن الخوف بعده موجود و ما تقدر تتصرف بشكل طبيعي قدام أحمد و كان شك أحمد في شيخه يوم عن يوم يزيد لان من ستفر فيصل و هي يوم عن يوم تختلف ؛
أحمد : شيخه في شي ؟
شيخه : لا مافيني شي
أحمد : في شي شاغل بالج ؟ صايره هب طبيعيه من فتره
شيخه : لا ما فيني شي بس شوي تعبانه مع فيصل
أحمد : هييه ، تدرين بغير اسمه فيصل هب كفو حد يسمي عليه
شيخه : ليش بالعكس حلو اسمه
أحمد : بس انا هب عاجبني
شيخه : انا عاجبني و اسمه هب متغير
أحمد : يصير خير
شيخه : إلا فيصل اخوك اخباره ؟
أحمد : فيصل ؟ زين تسرج علومه ، ليش ما ترمسينه و تسألين عن اخباره ؟
شيخه ( بتوتر ) : لا ليش اكلمه ؟
أحمد : شو فيج توترتي ؟ عادي اسأل تراه اخر ريلج ما فيها شي
شيخه ( بخوف ) : ما توترت
* * *
دخلت موزه الغرفه و قام نادر يشوف سلمى بعد ما انتبه ان مرت ساعه و نص و لقاها قدام المنظره تتصور حاول يمسك نفسه و يسيطر على عصبيته لكن ماقدر ، دخل سكر الباب وراه و قفله ؛
نادر ( بعصبيه ) : وصلتي لمرحله انج تطرشين ستريكات بملابس داخليه
سلمى : تراه لبس هب ملابس داخليه
نادر : متأكده انه لبس ؟!!
سلمى : هيه شورت جنز تراه و قميص قصير
نادر : طلعتي بطنج شوي قلنا ماعليه طلعت سرج طوفنا انا تتطلعين كل شي و بس صدر الي تغطينه لين هني و بس
سلمى : انزين ترا ما طرشته حق حد اتصور حق عمري
نادر وهو يشوف اشعارات تلفونه : والله ؟ و عيل شو الي واصلني !! تعالي انشوفه مع بعض
( فتح الفيديو و شافه معاها و زادة عصبيته )
نادر و هو يأشر بين ريولها : كل شي مبين
سلمى : لا تبالغ عاد و بعدين ما طرشته حق حد غيرك
نادر : انتي بتيننيني
سلمى و هي تحاول تغير الموضوع : نادر شو رايك اخبق خبثه هني ( تأشر على سرها )
نادر : عشان اخبق راسج
سلمى : طععع لييششش
نادر : خلصتي من ذنيج بتكملين جسمج
سلمى : والله حلوو
نادر : جسمج خليه مالج شغل فيه
سلمى بنظرات تشعلنادر فيها : شو تقصد ؟
نادر و هو يشوفها بنظرات حاده : جسمج حقي انا و بس انتي مالج شغل فيه
سلمى : حق ؟
نادر : حقي
* * *
بعد ما حست سلمى ان نادر هدا شوي قربت منه و عقت قميصه و فانيلته و سحبته عنده المنظره ؛
سلمى : بنتصور
نادر : مابا
سلمى ( مبوزه ) : بليييز
نادر : لا تسوين جي بويهج ما اقدر اقول لا
سلمى : ممكن تنزل الشورت
نادر : لا والله
سلمى : يخي شو فيك شخصية المطوع خلها على صوب
* * *
تصوروا كم صوره بوضعيات ما تبون تعرفونها و بعدها غيرت سلمى الجنز و لبست جنز ابيض واسع و طويل و لبس نادر لبسه و طلبت منه سلمى يتصورون صورت اخيره عشان تحطها ستوري ، وقف نادر وراعا و حضنها عشان يديه تغطي بطنها لانها ما طاعت تلبس قميص ساتر ، و كان داس ويهه عند رقبتها و كأنه يبوسه بس في الحقيقه ما كان يبا يطلع ويهه في الصوره اما هي كانت الابتسامه شاقه ويها ، شاف نادر الصوره و وافق انها تنزلها ستوري .
* * *
دخل هزاع و قعد عدال سلامه مسك يدها و حط عينه في عينها و بدا يمهد لها الموضوع شوي شوي و قال لها انه متزوج و قال لها قصته من البدايه و من اول مخالفه جمعتهم ، كانت سلامه ساكته و تسمعه و هي من الداخل منهاره انهى كلامه وهو يقول
هزاع : اوعدج اني اعدل بينكم و كل الي تبينا بيصير و اذا تبين الطلاق انا حاضر و عيالج عندج و اذا تبين اتنين على ذمتيه ما بقصر في حقج بكون لج الزوج و السنددو الحبيب بإذن الله و انا ادري انج عاقل و بتتفهمين
سلامه : اطلع و خلني بروحي
هزاع : زين انا بطلع و انتي فكري و ردي لي خبر
* * *
( في بيت راشد )
كانت قاعده روضه في الصاله و امل قدامها تلعب في عروستها ، نزل راشد من فوق بيطلع، مر من ورا روضه و وهو نازل بيبوسها رن جرس البيت ( راشد : انا بفتحه ) ، فتح الباب و الصدمه ان مها بنت بو يابر و عيالها قدامه اول ما شافها طاح قلبه في بطنه .
* * *
<< يتبع >>

شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ معقوله حمدان سواها و سرقهم ؟ ؟ ولا في شي محد يدري عنه ؟ ؟ و تحسون حصه مسويه شي في هزاع ولا ؟؟ قدرت موزه تقنع نادر يمدد ؟ ؟ و شو رايكم في سلمى ؟ ؟ و شو رايكم في نادر يوم طاوعها و وافق يتصور ؟ ؟ تحسون عادي الي يسونه و يصير بينهم ؟ ؟ تتوقعون سلامه ترضى ولا بتطلب الطلاق ؟ ؟ و راشد ليش طاح قلبه يوم شاف مها بنت بو يابر زايره روضه ؟!! 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيOnde histórias criam vida. Descubra agora