بارت 75

1.2K 36 20
                                    

الساعه 9 الصبح ، منسدحه سلمى و تغني مع  راشد الماجد ~ ولهان ولهان ~  و حوالينها الاوراق مفرره ،و كل دقيقتين تفتح التلون تتأكد اذا وصلها مسج ولا شي ، دخلت موزه و هي لايعه جبدها ؛
موزه : يع بسج كم مره عدتيها ؟
سلمى : ما ادري
موزه : باعة جبديه من الغنيه صار لج نص ساعه تعيدينها
سلمى : لبسي سماعات
موزه : مابا ابا ادرس ، بعدين كيف تدرسين و انتي تسمعين اغاني ؟؟
سلمى : ما اقدر ادرس بدون اغاني
موزه : زين قصري و بدلي عن الغنيه
سلمى : تحسين بيكلمني ؟
موزه : صار له اسبوع ما يدري عنج ، بيرمسج اليوم يعني ؟
سلمى : اففف بموت بنجلط
موزه : دخيلج لا تفكرين فيه كافي ثلاث مرات رايحين المستشفى في اسبوع
سلمى : احبببههه
موزه : راضيه تراه زعلان
سلمى : كيف اراضيه ؟ اول مره يزعل جي
* * *
طلعت موزه و وقفت سلمى على السرير تفكر بينها و بين نفسها ( يعني الحين صدق زعلان ؟ من اسبوع ما سأل ولا دق ولا شي ، شو اسوي ؟؟ ، اف تولها عليه يومي خايس بدونه ، احس بخنقه و ضيق ، يعني هو ما يحس ؟؟ ) ... في الجهه الثانيه الساعه 10 الليل ، توه راجع نادر من عند ربعه دخل الغرفه تعبان بيرقد لكن قبلها خذ له دش سريع بعدها انسدح على السرير و فتح السناب يشوف ستريك سلمى لكن كالعاده طنشها او بالأصح مثل كل مره يسوي سكب بعدها شاف ستوريها البرايفت و انقهر اكثر من الصوره الي حاطتها سكر التلفون معصب و قال بينه و بين نفسه ( لااا هذي تعدت حدودها ، شكلي بصبح عندها باجر ) .
* * *
شيخه : احمد ما تحس ان في سالفه ورا موضوع دراسة فيصل
أحمد : شو يعني ؟ يا بنت الحلال الحمدالله انه فكر يدرس برا و يفكنا
شيخه : و يفكنا حرام عليك
عدل يلسته و لف على جهتها : شو حرام عليه و ليش ان شاء الله ؟
شيخه : ما اقصد شي بس ماعجبتني كلمة يفكنا
أحمد : الحين شو ياب طاريه ، اقلعيه عنج ولا تفكرين فيه ، ورايه رحله الفجر خلينا نرقد
* * *
حط راسه أحمد بيرقد و شيخه في حضنه ، وصل لـ شيخه اشعار طنشته رد وصلها ثلاث اشعارات ورا بعض ؛
أحمد : ردي
شيخه : لا عادي باجر الصبح برد
أحمد : ما في حد بيرمسج الحين إلا اذا في شي مهم
* * *
الاشعار من الواتس و المسج يقول ( انا من اسبوع هب راقد و السبه خوفي عليج ) ، ( راشد يدري بـ الي صار بيني و بينج ) ، ( و بصراحه هددني و انا هب واثق فيه ) ، ( و مثل ما انا صار لي اسبوع ما ارقد انتي هب من حقج ترقدين ) ، فجأه من الخوف صارت ما تشوف ؛
شيخه بخوف و هي ترتجف : أحمد أحمد
أحمد : بسم الله عليج شو فيج ؟
شيخه : ما ما ما اا اشوف ظلام
شغل الابجوره الي عداله : شغلت لج الليت
شيخه : أحمد اقولك ما اشوف
احمد ( يضحك ) : قولي ما اباك تسافر و تخليني ولا هالفلم
شيخه ( تصيح و تصارخ ) : والله ما اشوف ما اشوف
احمد : الحين صدق ولا تستهبلين ؟
شيخه ( تصيح ) : شو استهبل والله ما اشوف ظلااام
* * *
قام أحمد خايف و وداها الطواري ، فحصوها و سألوا احمد كم سوأل و قالهم انه كانت طبيعيه فتحت التلفون عشان تقرا المسج و صار الي صار ، طمنه الدكتور و قال له او عيونها سليمه بس الي صار شي نفسي و يسمى العمى المفاجئ ما يطول .
* * *
الساعه 10 الليل بتوقيت لوس انجلس ، كانت سلمى قاعده قدام المنظره اصول تيك اوك و موزه تتعدل لانها بتطلع تتعشى برا ، ( بوصف لكم شو لابسه سلمى ، كانت لابسه قميص بدون يدين و مقطب الصدر بس يعني البطن و السر طالع و لابسه شورت جنز واسع لونه ابيض موديله مشقق و لافه شعرها فوق  ) ، رن الجرس و راحت سلمى تفتح الباب ؛
سلمى : تو ما نورت امريكا
موزه : منو الي يا ؟
سلمى و هي تحضن نادر : تولهت عليك
( نادر واقف و في حالة صدمه ، طلعت  موزه من الغرفه و سلمت على نادر و طلعت )
* * *
فارس : اميه ابا اعرس
شمسه : هيه بن زمة العرس
فارس : اميه ترانيه صادق
شمسه : زين شد حيلك ، هات الشهاده و توظف
فارس : ول مطول
شمسه : هيه محد الحين يقبل بواحد بدون شهاده
فارس : لا اكيد في ، ابا اعرس يعني ابا اعرس
شمسه : لا تقعد تستهبل عليه
فارس : شو الفلوس موجوده ، معاشي الشهري يسد و يكفي
شمسه : فارس انا هب فاضيه لك ، تفهم ؟
فارس : هيه بس حق هذيلاك فاضيه
* * *
قام فارس و راح بيت ابوه ( راشد ) ، لقى أمل تلعب في الحديقه و شلها وقت ما كانت عيون العامله على التلفون و راح يركض ميلي الرياييل ، و اول ما دخل استوعب ان البيت كله كاميرات يعني مابيصير اكشن ، حط الارقيله قدامه و صور في قروب الشباب الميلس يعزمهم و هم في كلاساتهم مداومين ؛
فارس : شو كلكم مداومين ؟
سعيد : تعزمنا على ارقيله ولا أمل
فارس : احترم نفسك يا حمار
سعيد ( فويس ) : اسولف معاك ، يلا الحين ياي
فارس : تعال تعال
سعيد ( فويس ) : يارب ابوك هب موجود لان والله مافيني عليه
فارس ( فويس ) : معليك هب موجود بعدين لو موجود عادي ننلعن انا و انت
* * *
نادر : انا تعبت
سلمى ( بخوف ) : من شو ؟ شو فيك ؟
نادر : تعبت من شو ؟ منج انتي
سلمى : انا شو مسويه ؟
نادر : لا وتسألين بعد !! ، انا قاص تذكره و ياي عشان اتفاهم معاج لان خلاص وصلتي حدج
سلمى : ممكن توضح اكثر ؟
نادر : يا كم سكت و طنشت قلت معليه مردها بتستوعب ان الي تسويه غلط ، لكن للاسف انج للحين تسوين الغلط
سلمى : اختصر من الاخير شو بلاك ؟
نادر : انا تعبت تعرفين شو يعني تعبت ؟!!!
سلمى : انزين تعبت من شو ؟
نادر : احترق من الغيره و انتي عادي ولا همج 
سلمى : ترا بكل بساطه لو قلت لي امسحي بمسح
نادر : و انا على كل صوره تنزلينها بقعد اقول امسحي شو ؟ ليش ما تستوعبين و تفكرين قبل ما تنزلين اي شي ؟
سلمى : استوعب و افكر و غياض فيك انزل و ادري انك تموت قهر  بعد صدقني ما تنقهر كثري
نادر : ما انقهر كثرج !! و ليش ان شاء الله انتي شو يقهرج ؟
سلمى : برودك و اهمالك لي و مشاعرك الي مدسوسه ما ادري ليش !! كان لازم اسوي كل هذا بس عشان اطلع غيرتك و للاسف طلعت بعد مووت
نادر : اهمال !! و بعدين خير تنزلين صوره و موزه ما سكه صدرج !! انتي حلالي انت هب حلالهم
سلمى : حلالك ؟!
نادر : هيه حلالي
سلمى : و دامني حلالك  الستريك ليش كله سكب ؟؟ ، اذا ما تباني اصور لـ غيرك ليش سكب ؟ انا حلالك يعني ما فيها شي لو شفتني و رديت علي تغديت ولا غيره
نادر : و انتي ما يحلالج التصوير إلا و انتي مفصخه
سلمى : هيه اموت ع القصير عند مانع
نادر : لا اهم شي راحت
سلمى ( بعصبيه ) : لا لتخليني على راحتي ولا على كيفي ، شووو فيييكككك ؟؟؟
نادر : يعني شو تبيني اسوي
سلمى : امنعني ولا انك تهملني و تجفاني و تخسرني
نادر : انا ما اخسر حد
سلمى : بتخسرني
نادر : لقت لج انا ما اخسر انا انخسر
سلمى : يعني شو اسوي اتصور و اطرش لك ستريك تحقرني تحط ستوري ما يعجبك انزين لا تحقرني في الخاص عشان ما احط ستوري
نادر : اوك سويت سكب ليش تروحين تحطين ستوري
سلمى : ابا اشبع رغبتي يعني ان ما مدحت التيك توك ولا اللبس ولا عطيتني رايك بنزله ستوري و أمية وحده بتعبرني
نادر :  و شو وغباتج ان شاء الله ؟
سلمى : تراك ريلي هب عيب ولا حرام
نادر : لا تنسين ان نحن ما عرسنا
سلمى : شو دخل العرس !! انا حلالك ما يخص العرس في الموضوع
نادر : شو رغباتج ؟ و شو تبيني اسوي ؟
سلمى : اي شي اطرشه شوفه تمعن عطني رايك تغزل مافيها شي
نادر : ان شاء الله
سلمى :  بعدين بدال ما نقعد ساعه في الغرفه كل اسبوعين زودهن
نادر : ان شاء الله
سلمى : وووووووو
نادر : شو بعد ؟
سلمى : اليوم تنام معاي
نادر : ان شاء الله
سلمى : انزين احبك
نادر : و انا احبج بس بعدني زعلان و مارضيت
سلمى : اممم و كيف اراضيك ؟
نادر : على طريقتج
( طلبت منه يغمض عيونه و باست فمه )
سلمى: رضيت ؟
نادر : بعد وحده
( كررتها )
سلمى :  و الحين ؟
نادر : رضيت
* * *
شد نادر ريحة عطر سلمى و ما قدر يقاوم ريحتها و لا نظراتها ، كان خاش راسه عند رقبتها و يبوسها بشكل جنوني كان يوصل للصدر و يستنشق ريحته و يرجع يبدا من علباها ، شبحها و دخلوا غرفتها سددها على السرير +18 ( كل شي إلا الي في بالكم ).
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ شو تتوقعون الي صار بين شيخه و فيصل ؟ لـ درجه فقدة البصر بسبب خوفها ان أحمد يدري ؟؟ و بعدين شو سالفة فارس و العرس ؟ ؟ شو في باله ؟ ؟ و شو رايكم في حوار نادر و سلمى ؟؟ من وجهة نظركم منو على حق ؟؟ و ها سبب سلمى مقنع ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن