بارت 23

1.1K 40 22
                                    




استأذن سالم من الدوام و طلع يودي فاطمه المستشفى لانها تعبانه ، حولها دكتور الطواري على دكتورة نسائيه لان احتمال تكور حامل ، دخلت على الدكتوره و قالت لها الي تحس فيه و الاعراض و طلبت منها تروح مع الممرضه و تسوي فحص حمل و كانت فاطمه وايد خايفه بس سالم. معاها في كل خطوه ؛

سالم : شو فيج خايفه ؟

فاطمه : اخاف اطلع حامل

سالم : ليش خايفه و انا معاج

( خذت فاطمه نفس عميق و دخلت الغرفه مع الممرضه و اصرت على سالم انه يدخل معاها )

* * *

طلعوا سالم و فاطمه و رجعوا للدكتوره و بعد خمس دقايق دخلت الممرضه و في يدها تقرير الحمل ، قرته الدكتوره و عطته فاطمه عشان تقراه ؛

الدكتوره : مبروك حامل

فاطمه و سالم : الله يبارك لج

الدكتوره : الادويه و الفيتامينات بتوصلج و قبل المراجعه بـ يوم ان شاء الله بندق لج

فاطمه : ان شاء الله

الدكتوره : بس قبل لا تطلعين لا تنسين تطرشين لي لوكيشن البيت عشان اول ما نصرف لج الادويه نطرشها

فاطمه : ان شاء الله

* * *

طلعوا و كان سالم طاير من الفرحه و فاطمه كانت فرحانه بس الخوف مسيطر عليها ، طول طريقهم للبيت كان سالم يشاور فاطمه بالاسامي ولا فكر يسألها شو تبا تسمي و كان كل شوي يقول ( اذا بنت يارب تطلع تشبهج و اذا ولد بعد يارب ياخذ منج اكثر ) و طول الطريق فاطمه تسمعه و هي مبتسمه ، وقف قدام البيت ؛

سالم : دقيقه

فاطمه ( تضحك ) : نسيت اسم ؟

سالم : لا ما سألتج ، انتي شو في خاطرج تسمين ؟

فاطمه : اذا ولد ودي اسمي صقر على ابويه و اذا بنت ودي اسميها نوره على امايه

سالم : الله يرحمهم

فاطمه : اللهم امين

( ابتسم لها سالم و لكن كانت ابتسامته حزينه )

نزلت فاطمه و سكرت الباب وراها ، فتح الدريشه سالم و قال لها ( لا تترييني انا مناوب اليوم ، و ديري بالج على عمرج ) ، رجع سالم للدوام ، اما فاطمه اول ما دخلت البيت لقت سلامه و محمد قاعدين في الصاله بشرتهم بحملها و باركوا لها و فرحوا لها .
* * *
( في بيت زايد )
دخل فارس مسرع و شحف سيارته في الدروازه ، دخل البيت و على طول على غرفة سلمى و لـ حسن الحظ ان سلمى رجعت من بيت الشباب و لا او اخرت خمس دقايق كان راحت فيها ، فتح فارس باي غرفة سلمى قوي ؛
سلمى : بسم الله شو فيك ؟
فارس : لمي اغراضج بسرعه
سلمى : ليش ؟
فارس : بوديكم تاباتون في بيت ابويه راشد
سلمى : مابا
فارس : هب على كيفج
سلمى : ولا على كيفك
فارس ( بعصبيه ) : سلمى كلاميه هب عايدنه
سلمى : استغفرالله يعني شو نسوي هناك ؟
فارس : مثل الي تسوينه هني
سلمى : لا والله بيتنا غير
فارس : ادري انه غير و ما اريد اتناقش في الموضوع معاج
سلمى : بخبر ابويه
فارس : يعني تهددين ؟
سلمى : يخي ما اريد اروح
* * *
صفق فارس الباب و راح غرفة لميا و قال لها تلم ثيابها و بعدها راح لـ حمد و سيف و قال لهم يلمون ثيابهم ، بعد نص ساعه نزلت الخدامه الشنط و ركبتهن في سيارة فارس ، طول الطريق و سلمى تتخندق على فارس و فارس يطول على صوت الشيلات عشان ما يسمعها ، قصرت على صوت المسجل ؛
سلمى : كل يوم بنروح بيت يدي
فارس : زين ما عندي اي مشكله
سلمى : من الحين اقول لك هب تقول يوم هي و يوم لا
فارس : انا بروح دبي كم يوم ، ابوي راشد الي هو خالج بيكون عندكم
سلمى : و الله اذا جي اقعد في دبي لين ما يرجعون امي و ابوي
* * *
كانت شيخه مع ولدها في الصاله مشغله له التلفزيون و حاطه راسها على ريوله و سرحانه اما هو كان مستانس مره يندمج في التلفزيون و مره يبوس امه و يعفص خدودها ، دخل عبيد ( ابوها ) و عقد يشوفهم مبتسم ، بعد مدة عشر دقايق ؛
عبيد ( بو ساره ) : هب زين جي تخلينه قدام التلفزيون
( قامت شيخه بسرعه و مسحت دموعها قبل لا تتناثر على خدها )
شيخه : شسوي هاي الطريقه الوحيده الي اقدر اسكته فيها
عبيد ( بو ساره ) : والله هاي الطريقه الي تقدر تسكتج بعد
( ابتسمت له شيخه لانها هب فاهمه شو يقصد )
عبيد ( بو ساره ) : شيخه حبيبتي اشوفج متغيره
شيخه ( في بالها ) : توك تلاحظ ؟ وينك عني من زمان ؟
عبيد ( بو ساره ) : شيخه اكلمج وين سرحتي
شيخه : اسفه ، شو كنت تقول ؟
عبيد ( بو ساره ) : اقول فيج شي ؟
شيخه ( بتنهيدة ) : لا ابويه ما فيني شي
عبيد ( بو ساره ) : بس واضح عليج التعب
شيخه : هيه يمكن لاني ما نمت الليل عدل
عبيد ( بو ساره ) : لا انا من فتره ملاحظ انتي وايد متغيره
* * *
هني انفجرت شيخه و قالت كل الي في خاطرها ما قدرت تسكت ، بعد مرور سنين رمست عن ليلة 26/9 و اعترفت لابوها ان أحمد الي تحرش فيها و اغتصـ*بها و قالت له عن خياناته قبل الزواج و بعده و قالت له عن سوالف الفنادق و انت يشرب ، قالت كل الي في خاطرها دفعه وحده و كان ابوها مصدوم من الي يسمعه و ابداً هب قادر يصدق الي يسمعه و كل شوي يقول لها ( شيخه انتي مستوعبه الي تقولينه عن أحمد ) و هي تقول له ( والله اني صادقه ) و كل شوي تحلف له ، ضمها و طبطب عليها و حاول يهديها لكن ما في فايده ، كانت تنفعل اكثر و اكثر لين ما وصلت حدها و اغمى عليها ، شلها ابوها و و داها للغرفه عشان ترتاح ، طلع و و صى امها اقعد عندها و هو نزل و مليون فكره و فكره ادور في باله و ما يعرف شو بسوي يروح يخبر اخو عن ولده ولا يسكت و يستر عليه ؟ ، لكن بعد بنته ما تهون عليه يبا ياخذ حقها ، بعد ساعتين من التفكير قرر انت يسكت و يخلي الموضوع سر بينه و بين شيخه لين ما ياخذ رايها ، دخل غرفة شيخه و لقاها تشرب شوربه ؛
شيخه : ابويه وين محمد ؟
عبيد ( بو ساره ) : محمد عند عمه فيصل في الميلس
شيخه : اميه ممكن تخليني انا و ابوي بروحنا
عوشه ( ام ساره ) : ان شاء الله
( طلعت عوشه )
عبيد ( بو ساره ) : كيف تبيني اخذ حقج منه ؟
شيخه : ان كان لي حق ربي بياخذه و الحين احمد ابو ولدي
عبيد ( بو ساره ) : للحين تحبينه ؟
شيخه : و للابد ببقى احبه
عبيد ( بو ساره ) : على كل الي سواه فيج و للحين تحبينه
شيخه : كل شي في الدنيا له سبب و هو ما سوى اي شي بدون سبب
عبيد ( بو ساره ) : ممكن ترتاحين و ما تفكرين فيه و تعيشين لـ نفسج و بس
شيخه : ما اقدر ما تحاتي الشي مو بأيدي
عبيد ( بو ساره ) : مع الايام تتعودين ، شيخه انا ما اباج ترجعين لـ حالتج و نرجع نبدا من الصفر
شيخه ( بعصبيه) : خلاااصصص خلاااصصص اطلعع
عبيد ( بو ساره ) : هذي بداية التدهور
* * * 
<< يتبع >>

شو توقعاتكم للبارتات اليايه ؟ فارس عرف بـ الي سوته سلمى ؟ و أحمد بيرجع ولا بيطول ؟ و شيخه بترجع لـ حالتها القبليه ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now