بارت 60

1.7K 46 44
                                    

الساعه 12 الليل ، بعد ما راحوا كل الحريم دخلت شمسه و من التعب بس حطت عقدها الي كانت لابستنه في الخزانه و حطت راسها و رقدت بدون ما تمسح المكياج ولا تغير ثيابها ، اما سلمى دخلت تسبحت بسرعه و طلعت لقت مكامله فائته من نادر ردت دقت عليه ؛
نادر : مبروك
سلمى : و مبروك لك ، و اخيراً صرت لي رسمي
نادر ( يضحك ) : هيه و اخيراً
* * *
دق الباب زايد و دخل ، شكرا سلمى الخط بعد ما قالت له ان ابوها يبا يكلمها ؛
زايد : للحين واعيه ؟
سلمى : هيه
زايد : كنتي تكلمين نادر
سلمى : هيه
( دخل زايد و سكر الباب و راه ، تعدلت سلمى و يلست عدل على السرير و يلس زايد عدالها ) ؛
زايد : سلمى انا بكلمج في موضوع نادر و انتي و كيفج بس قبل لا تقولين لي اي شي اباج تفكرين و تكونين واثقه ان كلامج صح
سلمى ( بهدوء ) : ان شاء الله
زايد : الي تسوينه مع نادر غلط و انا ادري ان الاندفاع كله منج ، نادر لج و محد بياخذه منج بس انتي الي تسوينه غلط في غلط ، كلميه ما عندي مشكله بس طلعاتكم و تروحين له للبيت هذا انا ما ارضاه سكت مره و مرتين قلت معليه هذي بنتي مردها بتعرف غلطها لكن للاسف بعدج تغلطين ، سلمى قبل العيب و المنقود في حلال و في حرام و انا الحمدالله ملتزم و صارم يمكن صح في فتره مراهقتج ما كنت موجود ولا ادري عن اي شي بس الحين انا هب راضي عن اي شي تسوينه ، لا لبس محتشم في البيت ولا الجامعه و الطلعات ولا حجاب كامل ، انا اسف بس انا ما ابا بنتي جذي بس هذا هب يعني لا تسوين الي ترتاحين له و انا ما اباج تسوين اي شي بس عشاني انا اباج تسوين كل شي لوجه الله و لنفسج ما تفكرين في كلامي ولا شو امج ولا الناس بيقولون ، سوي الي تبينه بس بحدود شرع الله لان الدنيا فانيه نطلع منها  بذنوب ما تسوى ليش ؟ عشان والله كان في خاطري البس هاللبس و يشوفه الي يسوى و الي ما يسوى ؟ ليش انفكر بالسطحيه هذي ؟
و اباج تكونين اقوى من كلام الناس و ما اهلين اي كلمه تأثر فيج
سلمى ( و الدموع في عيونها ) : ان شاء الله
زايد : و انتي اليوم انخطبتي يعني مقبله على حياه يديده باجر بيصير عنج بيت و عيال و ريل ، لازم توازنين بين كل شي عشان تكون حياتج سهله و ما تتسرعين في اتخاذ القرارات و اخر نصيحه بقولها لج الصلاه صلاتج يا سلمى هي مفتاح كل شي و الحجاب الله يرضالي عليج
* * *
بعد مارجع بو ساره من صلاة الفجر دق على باب غرفة ساره عشان ينهيها حق الصلاه ، فزت ساره خايفه و فتحت الباب ، بالعاده تفتح التلفون اشوف الساعه و تفهم ان ابوها ياي يقومها حق الصلاه ، لكن اليوم ما شافت الساعه ؛
ساره : ها ابويه صاير شي ؟
بو ساره : لا بسم الله عليج بس ياي اوعيج حق الصلاه
ساره : هيييهه عادي تقعد تشوف سيف لين ما اخلص صلاه
بو ساره : ساروه شوفيج ؟ ترا انا كل يوم اقعد اشوفه لين ما تخلصين صلاه شو اليديد ؟
ساره : ها لا ابويه ماشي
( دخلت الحمام توضت و صلت )
ساره : ابويه استخرت و احس اني مرتاحه
بو ساره : ربي يوفقج يا بنتيه و يسخر لج الارض و من عليها
ساره : امين
بو ساره : خلاص يعني ارد عليهم و اول لهم انج موافقه
ساره : بس كيف يعني واحد ماقد عرس بياخذ ارمله عندها ولد
بو ساره : صبر و ربج كريم رزقه اجمل و احسن زوجه ممكن يلقاها
ساره : بالغت
بو ساره : لا والله ، انتي قدره الجميل و قولي ابويه ما قال
ساره : اتمنى
بو ساره : معليه تسمعين يا اجمل اقداري وايد في الايام اليايه
ساره ( بابتسامه مريحه للعين ) : ان شاء الله
بو ساره : خلاص عيل انا ببلغهم ان موافقه الي الله كتبه بيصير و يعل ايامج اليايه كلها فرح مثل ما مليتي حياتي افراح
ساره : و سيف ؟
بو ساره : معليه بييبله سيف و بييب شهود يشهدون انه بيكون له الابو و بيربيه احسن تربيه و ما بيقصر فيه ، و عيال عمج كلهم معاج بعد عيني
ساره : الله يطولي بعمرك ان شاء الله ، لا تقول جي
بو ساره : شو بعد ، الموت لا بد منه
* * *
الساعه 9:30 قامت سلمى على إشعارات سناب من عمها مايد ، استغربت عمها مايد شو يبا فتحت محادثته و شافت انه كاتب اسمها مليون مره و مستمر في الكتابه ؛
مايد : لا تطلعين
سلمى : ؟؟؟
مايد : نايمه ؟
سلمى ( فويس ) : لا خلاص انت وعيتني مابرد ارقد
مايد ( فويس ) : زين زين عندج دوام ولا ؟
سلمى : الساعه 11:30 دوامي
مايد : زين عيل تجهزي مسافة الدرب و انا عندج
سلمى : على وين ؟
مايد : خاطري اتريق معاج برا
سلمى ( فويس ) : غريبه عمي الكابتن مايد يبا يتريق معاي
مايد ( فويس ) : تعالي محسستني اول مره اعزمج على ريوق
سلمى ( فويس ) : امزح امزح شو فيك
مايد : يلا يلا
مايد ( فويس ) : خمس دقايق و بوصل بيتكم
* * *
قامت سلمى بسرعه طلعت لها بنطلون واسع و دورت قميص عادي ما لقت لان كل قمصانها ضيقه ، طلعت و راحت غرفة لميا طلعت لها قميص لبسته و لبست عباتها ، و مرت على غرفة امها و طلعت لها امطه و وقفت عند المرايه تتحجب ماقدرت تتحجب عدل بس كانت مطلعه شعرها شوي من قدام ، نزلت و لقت امها و ابوها على الطاوله يتريقون ؛
شمسه ( بنبره حاده ) : على وين ان شاء الله و انتي ماعندج دوام ؟
سلمى : بطلع مع عمي مايد
شمسه : هيييههه عمج مايد ، فتحي عباتج اشوف شو لابسه
سلمى : شو ؟
شمسه : اشوف شو لابسه تحت العباه
* * *
فتحت سلمى العباه تروي امها لبسها و لبسة نظارتها و طلعت ؛
زايد : شمسه شو هالسوأل بعد
شمسه : هب تقول لازم اهتم اكثر
زايد : بس هب جي تحسسينها انها مفصخه
شمسه : روح شوف كبتها بتعرف ليش اسأل و القميص الي لابستنه قميص لميا
زايد : خفي عليها انا امس مرمسنها و ان شاء الله بتدرك اغلاطها
شمسه : زايد ما عرفت لك مره تتهندق لاني هب متابعتنها و الحين خفي عليها
زايد : استغفرالله ، برايج انا بروح الدوام
* * *
مايد : اخبار سلمى ؟
سلمى : باخذك محتوى حق السناب اليوم
مايد : اخبارج اخبارج ما سألت عن السناب
سلمى : بخييير بخييير
مايد : اتجنن عباتج
سلمى : صدق حلوه ؟ اول مره البس هالازرق
مايد : هيه حلوه و انا الي حبيبتي ما غير تلبس اسود
سلمى : انزين يمكن ما تدري ان عادي عندك تلبس ملون يعني باباه وايد يدقق بس انا ما يقول لي شي
مايد : المهم علوم الدراسه ؟
سلمى : خلنا من الدراسه الحين ، عندي سوأل محيرني
مايد : شو هالسوأل ؟
سلمى : يوم انت اكبر من ابوي بعشر سنين تقريباً ليش ابوي عرس قبلكم كلكم مع انه اصغر واحد فيكم و انتم توكم معرسيين يعني و انتوا كبار
مايد : هيييه الله يسلمج ، ابوج عرس اول ما خلص تجنيد يوم كان تقريباً 19 سنه ، كان في كلية الشرطه و عقب اتخذ قراره و مشى ورا قلبه و قرر انه يطلع من كلية الشرطه و يروح يدرس في لندن و طبعاً قال حق يدتيه و يدتيه حلفت انه مايروح إلا و هو معرس كانت خايفه اييب لها الشقرا و ماشي زوجته و سافر
سلمى : و انت و عمامي ؟
مايد : انا كان كلي همي السفر و المغازل و عمج حمدان حياتيه كلها حق الشغل و الشركه و عمج ياسر كان عايش حياه طبيعيه يعني ، اصلا زين له ابوج انه عرس
سلمى : شو تقصد بحياه طبيعيه ؟
مايد : يعني حياه عاديه
سلمى : انزين و انت حياتك كانت عباره عن مغازل ؟
مايد : هيه كابتن طياره معروف و مزيون بس كنت اخذ سيارة يدتيه لان رقمها مميز و جي اصيد ، ( وهو يغمز ) كنت صياد شاطر
سلمى : لكن اخر شي خذت بنت عمك
مايد : لاني احبها و هي الاساس
سلمى : اتمنى الي مثلك ينقرضون
مايد : اتمنى
* * *
و صلوا الغاليريا مول ، بعد ما تريقوا طلعوا يتشرون حق مايد على ذوق سلمى ، قرب مايد و حط يده على كتف سلمى و حط يده على راسها و رد الشيله ورا و قال ( جي احلا و بعد لو تعقينها بتطلعين تجننين ) و هي تصوره و تضحك و تطرشه ستريك حق الي عنده و منضمنهم نادر و ابوها و على طول فتحوه و علقوا ؛
زايد : هب تسمعين كلامه
نادر : هييه عيل عرفت منو الخراب
* * *
بعد ما صلت ام خليفه الضحى طلعت و راحت بيت ولدها سعيد ( بو مطر ) ، دخلت و رحببها ولدها و حرمته و قاموا يسلمون عليها ؛
ام خليفه ؛ هيييهه ها الي يتقاعد يتفيزر في البيت لا شغل ولا مشغله
سعيد ( بو مطر ) : شو نسوي بعد
ام خليفه : انا يايه عشان موضوع لكني نسيته
سعيد ( بو مطر ) : تعوذي من الشيطان
ام خليفه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، استغفر الله
سعيد ( بو مطر ) : ليلى صبي على اميه قهوه
ام خليفه : لا ماباها ، هيييهه ليلوه ليش ما تبين تخطبين حق مطر؟ ياني يتشكى
ليلى ( ام مطر ) : والله يا عمتيه بخطب له لكن مطر انتي تعرفينه اخافه يهون
ام خليفه : قالج انه يباها ولا يبا غيرها
ليلى ( ام مطر ) : انا قلت له عند شهر اذا فكر و اذا ما غيرت رايك بخطبها
ام خليفه : لا شهر ولا غيره نحن ما هقينا قال يبا يعرس
ليلى ( ام مطر ) : المشكله يا عمتيه أخافه يفضحنا
ام خليفه : لا هب فاضحنا اليوم تدقين و تحددين موعد نروح نخطب
ليلى ( ام مطر ) : ما شاء الله على سمعة حفيدج
ام خليفه : عاد يعني يقدرون يقولون شي ، يخسون يقولون حرف عنه
سعيد ( بو مطر ) : خلاص امين الي تبينه بيصير
( قامت ام خليفه و طلعت )
ليلى ( ام مطر ) : ما بدق الي عقب ما يكمل الشهر و الي تبا تسويه امك تسويه ، ها الي ناقص تكسر كلمتيه عند عياليه
قام سعيد بيطلع : عاد كيفج انا ما يخصني غاسل ايدي منكم
* * *
أحمد : حبيبتي شو رايج نطلع من البيت ؟
شيخه : ليش ؟
أحمد : احس القسم ضاق علينا ، و هني ما نقدر ناخذ راحتنا اكثر
شيخه : ليش ؟ بالعكس هني هلنا معانا
أحمد : بس انا ابا اخذ راحتي معاج اكثر و هني حاس بقيود
شيخه : انت ليش
أحمد مقاطع : ليش وصخ ؟ ولا شو تقصد بتاخذ راحتك
شيخه : لا لا ما كنت بقول جي و بعدين شدخل الوصاخه ؟ تراني زوجتك و حلالك
أحمد و هو يقرب منها : قلتيها حلالها
شيخه : هيه حلالك
أحمد : و بعدين في وايد اشياء ودي اسويها لج بس بس ماشاءالله العازل قوي و اذا كنا بعيد عادي ماتيين هني بالايام ع اساس مشغوله
شيخه : أحمد حدود
أحمد : مافي حدود بينا
شيخه : تدري صدق تولهت عليك ، شرايك نحجز فندق ؟
أحمد ( يغمز ) : يا فاهمني
شيخه ( تغمز و تعض شفايفها ) : اذا ما افهمك افهم منو ؟
* * *
+18
قفل الباب أحمد ، شلها و سدحها على السرير عق ثيابها و كان يشوفها و محتار شو يسوي انسدح فوقها يبوس ويها و ينزل لرقبتها و صدرها و يرجع لويها ، و ايده تحت كانت شيخه تتألم لكن ساكته و متحمله .
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم في البارت الياي ؟ ؟ شو رايكم بكلام زايد ؟ و تحسون سلمى هالمره بتسمع كلام ابوها ؟ و ساره بتتوفق و بتعرس ؟ و تتوقعون منو الي تقدم لها ؟ و تصرف شمسه مع سلمى كان صح ولا غلط ؟ ؟ و مايد ؟؟ مطر بيخطبون له ولا بيهون قبل مرور الشهر ؟ أحمد و شيخه ؟؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥
و المره الثانيه اسفه على الشفافيه 😅

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now