بارت 54

1K 33 12
                                    

بعد ما استوعبت نجود الي قالته خالتها : لا مابا زايد
منال ( ام مايد ) : هب على كيفج
زايد ( بعصبيه ) : على عيل على كيفج و شورج
منال ( ام مايد ) : امك انا
زايد : امي على عيني و راسي لكن تتدخليني في حياتي اسف في حدود و ألف خط احمر
منال ( ام مايد ) : والله
زايد : شو رايج تعيشين بدالي بعد
( قامت ام مايد و نجود ركبوا السياره و راحوا )
* * *
كتبت سلمى على نادر ايي ياخذها وهي حتى عشر دقايق ما كملت في الكلاس ، طلعت سلمى من الكلاس بكل ثقه و ركبت مع نادر ؛
نادر : تكنسل الكلاس
سلمى : لا
نادر : عيل ؟
سلمى : لاب
نادر : هيه و انتي مخلصه
سلمى : هيه جي جي بيحطمك حضور
نادر : شو في خاطرج ؟
سلمى : تقولها و كأن صدق لو اطلب الي اباه بيوصلني
نادر : افا والله الي تبينه يوصلج
سلمى : صدق ؟
نادر : انا كم سلمى عندي
سلمى : بس انا
نادر : وين ولا شو تبين ؟ انتي بس تدللي
سلمى : ابا سوارة شوبارد قلب احمر
نادر : من عيوني
سلمى : صدق ؟
نادر : كيف اصارحج ان ابوي كان من اغنياء بوظبي و عنده شركه تنافس شركة يديه سالم الله يرحمه
سلمى ( باستغراب ) : ماشاءالله ، بس سوري ايش مايبين عليكم ؟
نادر : لانهن هب في يدينا ، بس ينزل لنا منهن
سلمى : انزين ليش هب في يديكم ؟
نادر : لان الله يسلمج عندي اخو من ام ثانيه بعده ما كمل 21 سنه
سلمى : هيييه و متى بيكمل ؟
نادر : بعد كم شهر لان من اسبوعين دق المحامي و فتح الموضوع
سلمى : اها
* * *
وصلوا غاليريا مول و على طول دخلوا شوبارد و شافت سلمى القلب التركوازي و احتارت بين الاحمر و التركواز و قرر نادر ياخذ اها الثنين لكن سلمى رفضت و اختارت التركواز ؛
الموظف : بيلبئلك الأحمر
سلمى : لا ابا التركواز
الموظف : تمام ، شي ثاني ؟
سلمى : لا شكراً
نادر : هذي الاحمر بعد
الموظف : اي راكب على ايدك بيعئد ، صايره ايدك تجنن
* * *
تنرفزت سلمى من كلام الموظف و الي قهرها اكثر ان نادر ساكت له ، حاسبوا و طلعوا ، كانت سلمى ابا تشعل غيرة نادر عليها ، و هي اصلاً كانت كاشخه اخر كشخه و الي كان مسكت نادر انها محترمتنه و لافه الشيله عدل بس مطلعه شوي من شعرها قدام ، كانت امشي عداله و هو لاهي في تلفونه ، لفت الشيله بس ما ثبتتها عشان تزل هي بروحها تزل ، كان نادر لاهي في تلفونه و ابداً هب منتبه ؛
سلمى : بدخل الحمام
نادر : زين هاتي عنج الكيس بترياج هني
* * *
دخلت سلمى : و عدلت مكياجها و كثرة من البلشر و الهايلايت و الروج و طلعت المشط من شنطتها سحت شعرها على السريع و و طلعت و الشيله بس على الراس ؛
نادر : لفي الشيله
سلمى : زين
( ما سوت شي )
نادر : بعدين دخلتي الحمام ولا رحتي تزيدين مكياجج
سلمى : لا حشى ما زدته
نادر : اكيد ؟
سلمى : يوم انت طول الوقت لاهي في تلفونك هي منتبه لي
نادر : اسف بس مشغول
سلمى : زين
نادر : تعالي بنتقهوى
سلمى : ابا ستاربكس
نادر : لابد منه
سلمى : ايس تيي
نادر : خلينا من ستاربكس في كوفي هني يمدحونه
* * *
في طريقهم للكوفي كان نادر لاهي في تلفونه و سلمى وصلت حدها كانت وايد متنرفزه منه ، نزلت الشيله و طلعت شعرها من العباه و ما انتبه نادر إلا يوم عند دخلتهم الكوفي يوم تقدمت عنه ؛
نادر ( بعصبيه ) : سلمى
سلمى ( ببرود ) : عيونها ؟
نادر : هب يعني سكت لج يوم فتحتي الشيله تقومين تنزلينها و تطلعين شعرج كامل
سلمى : شسوي احس ان انا هب انا
نادر : لا ادري ان الموضوع عناد
سلمى : ما يخص
نادر : يخص
سلمى : من الصبح لاهي في تلفونك
نادر : والله عندي شغل ضروري ولا في حد يلهى عنج انتي
ابتسمت سلمى : تقهر
نادر : خلاص اسفين اسمحي لنا
* * *
سكر التلفون و حطه في مخباه ، اطلبوا الي يبونه و وصل طلبهم بعد ما خلصوا قاموا بيطلعون ؛
نادر : فديتج شيلتج على راسج
سلمى : ما لاحظ انك طول الوقت شيلتج و شيلتج
نادر : خلاص انا اسف سوي الي يريحج
سلمى : لا كنت امزح ، صر عليه
نادر : لا الي يريحج سويه
* * *
طلعت شيخه من قسمها و نزلت تحت عند عمتها و كانن روضه و فطيم موجودات ؛
روضه : عاش من شافج
شيخه ( تضحك ) : انعكست الادوار
روضه : هي والله كم مره ييت ما لقيتج
شيخه : ماييتيني فوق
روضه : أحمد مههدنا ما نزعج فيصل ولا امه
شيخه : هيه و هو طول الوقت فوق ما تفججت منه
روضه : بيبي فيصل اخباره
شيخه : يسرج حاله
روضه ( تضحك ) : و فيصل علومه ؟
شيخه : مستانس على سميه كل يوم يايب له شي والله و يسده بعد
روضه : ما شاء الله
( دخل فيصل و قامت روضه تسلم عليه )
روضه : ما شاء الله يقولون تسد سميك
فيصل : هي نعم
روضه : زين شو رايك نزوجك
فيصل ( يحك راسه ) : اممم يصير خير
روضه : بس كم سنه عزابي بسك
فيصل : ممكن هذا الموضوع نسولف فيه عقب
روضه : زين زين تهرب
فيصل : شيخوه وين بيبي فيصل ؟
شيخه : فوق عند أحمد
* * *
دخل فيصل و لقى بيبي فيصل موسخ و أحمد يغير له بامبرز و يبدل له ملابسه ، حبه و عفص ويهه من الحب و طلع.
* * *
دخل مطر على امه و هو مستانس و طاير من الفرحه ، يلس يسولف له ساعه و شوي و بعده ما قال الموضوع الي ياي عشانه و امه تسلك له و تسحب منه كلام تباه يقول الي يبا يقوله و تفتك من صدعته نزل سالم و صب له كرك لكن ما قدر يشربه من مطر و سوالف الي ما تخلص ، سالفه ورا سالفه لين ما طفح الكيل عند ليلى ؛
ليلى : مطر بس بس بس بس
مطر : ها ؟
ليلى : لغلغلغلغلغ حشى ما تعبت او راديو فضى
مطر : الله اكبر
ليلى : تف تف ما شاء الله
طلع مطر تلفونه فتحه على رقم و حطه في ويه امه : سجلي الرقم عندج و دقي
ليلى : ادق على منو ان شاء الله ؟
مطر : على ام شما و اخطبي لي شما
ليلى : و منو هاي شما ؟
مطر : مادري لقيتها في مول و عجبتني و رحت ارقمها و قالت لي لو انت ريال تعال من الباب و عطتني رقم امها
ليلى : في ذمتك ؟
مطر : هي والله صادق
ليلى : مطر انت سويت هالشي بكل قواك العقليه ؟
مطر : هي والله ، يا اميه البنت اتجنن ملاك حور عين تمشي على الارض تصل على بنات عميه كلهن حتى تصك عليج و على بنات خوانج و خواتج ، يمين و دين انها صاروخ ارض جو
( دخلت عاشه )
عاشه : اكيد انا الي صاروخ ارض جو
مطر يأشر على عاشه : تشوفين بنتج هاي والله العظيم تصك عليها ولا شي عدالها
عاشه : احم احم شكراً
ليلى ( تضحك ) : لا حبيبتي عاشه فهمتي غلط
عاشه : اها منو هاي ؟
ليلى : اخوج اتعجب في وحده اسمها شما و يباني اخطبها
عاشه : انزين اخطبي له
ليلى : انتي مصدقه
مطر : اميه والله اتكلم جد شو فيج
ليلى ( بعصبيه ) : انت كل يوم راي و كل يوم شور ثاني ، ادق تخطب و عقب يومين تفشلنيه و الله و السمعه عاد ما شاء الله ولدي قمه في الاخلاق
عاشه : امايه شو فيج عليه ؟
ليلى : شو فيني ؟ كل فتره يايب لي وحده
مطر : اميه والله اني صادق
ليلى : زين عندك شهر بختبرك فيه
مطر : مستعد
* * *
<< يتبع >>
شو توقعاتكم للبارت الياي ؟ ؟ سلمى بتطمع في نادر ؟ ؟ مطر صادق في كلامه ؟ و مستعد يتغير ؟ ؟ نقدر نقول رجع أحمد الي نعرفه ؟ ؟ 🤔❤️‍🔥❤️‍🔥

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now