النهايه

1.4K 40 19
                                    

( بعد مرور فتره )
كانت روضه قاعده في الحديقه تشوف أمل و خوانها يتسبحون في المسبح ، دقت عاملة مها و بلغت مها ان عيالها يتسبحون و ما عندهم ثياب زايده عشان تبدلهم بعد ما يخلصون من المسبح و يت مها بشرها ، نزلت من السياره و اتجهت صوب روضه تصارخ و تتلفظ بكلمات غلط ؛
روضه : بسم الله ، شو فيج يايه هاده و معصبه
مها : برضا منو ؟ برضا منو عيالي يتسبحون ؟ ؟
روضه : و انا شو دراني انهم ممنوع يتسبحون
مها : شو شو دراج في شي اسمه تلفون و لا ما تعرفين السنع و الاحترام تتصرفين بعيال الناس على كيفج ؟
روضه : مها احترمي نفسج ، بعدين روحي تفاهمي مع ابوهم هو الي سمح لهم يتسبحون
مها : هيه و بتعقيم كل شي على راس راشد ؟؟؟
( طلع راشد من البيت )
راشد : مها ؟ شو تسوين هني ؟
مها : حرمتك المصون تتحول عيالي عيالها
راشد : لا مش تتحرا لانهم صدق بحسبة عيالها
مها : لا هذا بس قدامك حبيبي
راشد : مها اركبي سيارتج و توكلي على الله
مها : و تسكتي بعد ما تباني اخذ حق عيالي منها ؟
روضه : اي حق ؟!
مها : صدقيني انا اطرش عيالي شفقه لج ولا الود ودي ما اطرشها صوبج
راشد ( بعصبيه ) : مهاا
مها : هيه عيل هي لها الحق تمد يدها عليهم و تعاقبهم ؟؟؟
راشد : متى صار هذا
روضه: ما صار
مها : الخدامه قايله لي كل شي
راشد : كذبه يديده ؟
مها : لا والله
راشد : لعلمج البيت كله كاميرات مراقبة
مها : والله ما ادري هذا الكلام الي قالته لي العامله
( اشتد الكلام بين مها و روضه ، كانت روضه تسكت و تطوف احتراماً لـ راشد بس وصل الموضوع لـ درجة ان راشد ما قدر يسكتها و مثل ما كلنا نعرف ان حكم القوي على الضعيف )
راشد ( بعصبيه و حده ) : روضه قسم بالله بـ ...
روضه ( مقاطعه ) : لا دخيلك لا والله العظيم ما اقوى على زعلك و فراقك
( ابتسمة مها ابتسامة الانتصار )
راشد : لا حبيبتي لتصدقين عمرج
( و هاي كانت اول مره روضه تسمع راشد يقول حبيبتي لغيرها ، حست انها اختنقت و راحت البيت بسرعه عشان تصيح بعيد عنهم )
* * *
الساعه 12 الليل طلعت سلمى من غرفتها و هي تتسحب طلعت من البيت و راحت عند نادر ، دقت باب الغرفه و قام فتح الباب و هو مسطل يبا يرقد ؛
سلمى : لا ما بخليك تنام ورانا سهره
نادر ( قفل الباب و رد انسدح ) : عيزان برقد
سلمى ( عقت عمرها فوقه و حطت يديه عليها ) : تولهت عليك
نادر : ما اقدر اقاوم اكثر
سلمى : انا اباك تستسلم اصلا ً ماباك تقاوم
نادر : الرقاد اقصد الرقاد
( قامت تفصخ ثيابها و هي تحاول تغريه )
نادر : انزين و بعدين
( رجعت انسدحت فوقه و انعكس الوضع صار هو فوقها ، حط نادر ويهه فين صدرها و ترجاها ينام ساعتين بس لانه وايد تعبان و على طول وافقت لانها ما قدرت تتحمل نظراته ).
* * *
الساعه تسع الصبح فز نادر من نومه و حاس انه متأخر على الدوام ، دخل الحمام بدل على السريع و طلع لقى سلمى توها قايمه ، وقف عند التسريحه يتكشخ ؛
نادر : قلبي عندج دوام ؟
سلمى : هيه اخر فاينل اليوم الساعه اربع
نادر : بالتوفيق راجعي عدل
سلمى : نادر ؟
نادر : لبيه
سلمى : طلق
نادر : شو ؟
سلمى : طلقني ما باك
( بعد الي سمعه حتى ريوله هب شايلته ، يلس قدامها و حاول انه يهدى عشان يكلمها و يفهم منها ليش ما تباه )
نادر : شوي شوي علي و قوليلي شو صاير ؟
سلمى : طلق خاطري في غيرك
نادر ( بعصبيه ) : عيل شو تسوين هني و الي صار امس ؟؟؟؟؟؟
سلمى : الي صار غلطه
نادر : غلطه ! قمتي الصبح فجأه ما تبيني تبين غيري ؟ ليش نايمه عندي اذا انتي مخططه ؟؟!
سلمى : كله بسببك
نادر : انا ؟؟ انا شو مسوي ؟!
سلمى : فرضت علي غيث و صار غيث الاساسي
نادر : انا ؟!!!!
سلمى : علقتني فيه لين ما صار يومي ما يكتمل بدونه او بالاصح صار بالنسبه لي حياه
نادر : بس بس سكتي ماريد اسمع ولا كلمه
سلمى : بتطلق
نادر : و ازفج بيديني لاخوي ؟ حاضر و الطلب رخيص
سلمى ( بتنهيده ) : الحمدالله سهلت علي الموضوع
* * *
( في بيت أحمد )
بعد ما عرف أحمد ان شيخه حامل وهو و عدها انه يعذبها ، ركب راسه الشيطان إلا و يطيح الي في بطنها ، نزل للمطبخ و شل زين طبخ و مسح به على الدري ، انسدح على كرسي الصاله يشوف تلفزيون ؛
أحمد ( يصارخ ) : شيخه ، شيخوه ، شيخوه
شيخه : لبيه
أحمد : تعالي بسرعه
شيخه : يلا يايه
أحمد : بسرعه
شيخه : اصبر عليه
كانت تنزل شوي شوي و هي متمسكه عدل في الدري لكن طاحت عند اخر دريتين و كانت الطيحه قويه على طول صابها نزيف و قام أحمد اونه خايف و  وداها المستشفى  سوى له شوي اكشن على اساس ان ماله يد في الموضوع ، دخلها عند الدكتوره و بعدها على طول ردها البيت ؛
أحمد : يلا فوق
شيخه : باكل ايعانه
أحمد : ماباج تاكلين عشان ما تزوعين
شيخه : انا هب مانيكان ولا لعبه تمارس فيها شهوتك
أحمد : ولا كلمه زايده الحين يلا فوق
* * *
( يوم الملجه )
كان نادر مصر انه يزهب غيث و يزفه بنفسه لـ سلمى ، و فعلاً زهبه و عطره من عطره المفضل الي سلمى اذا شمته تتذكره ، قبل لا يطلع غيث و ينزل يتصور مع سلمى وقفه نادر و لبسه ساعته و علق قلمه على على صدره ؛
نادر ( يطبطب على كتف غيث ) : مبروك يا اخوي ، منك المال و منها العيال
غيث : من خاطرك ؟
نادر : هي والله و انا منو عندي اغلى منكم ؟
غيث : زين عيل الله يبارك لك و عقبالك ان شاء الله
نادر ( بابتسامه ) : هه عقبالي ؟ انا غير سلمى يحرم علي
* * *
نزل غيث و نزل معاه نادر ، كانت سلمى قاعده و تشوفهم و هم ينزلون و الف فكره و فكره تدور في راسها غير عن الحوار الداخلي الي بينها و بين نفسها ( سلمى ؟؟؟ انتي تبين منو فيهم بالضبط ؟! علقتيهم فيج ولازم تختارين واحد بس انزين شو ذنب الثاني ؟ نادر !!! نادر شو ذنبه ؟؟ بعد كل هالغلا و هالحب اقدر احب غيره كيف ؟! انا مستحيل اقدر احب غيره ) ، قامت سلمى و راحت الحمام وقفلت عليها الباب وقفت قدام المنظره تكلم نفسها ( انتي تحبين نادر و قاعده تكملين نص العلاقه ب غيث و غيث ماله اي ذنب ، النقص الي في نادر لقيتيه في غيث لكن انتي تحبين نادر و قلبك لنادر ، انانيتج الي ما تتفسر و حبج لذاتج هم الي وصلوج لهذي المرحله ، انتي الحين لازم تطلعين و تنهين كل الي قاعد يصير و تعترفين بغلطج ) ، كتبت سلمى لـ فارس " احتاجك " و ياها لين باب الحمام ؛
فارس : افتحي الباب
( فتحت الباب و عقت عمرها في حضنه تصيح )
فارس : سلمى شو فيج ؟؟؟
سلمى : انا ماحب غيث انا مابا غيث
فارس : سلمى اصحي انتي شو قاعده تقولين ؟؟
سلمى : انا حق نادر و بس مابا غيره
فارس : زين اطلعي و قولي هالكلام
سلمى : ما اقدر
فارس : انا معاج و في ظهرج و صدقيني الي تبينه بيصير
سلمى : و ابوي ؟!
فارس : ابوي خليه علي
* * *
طلع فارس و نادا غيث و نادر و ابوه و طلب منهم يدخلون الميلس و راح هو يطلع سلمى من الحمام ، دخل الميلس معاها و هو شابك يده في يدها و يلسها عداله و كان ينتظرها تتكلم بكل هدوء و حب اما الباقيين كانوا على اعصابهم بس سكتوا ما قالوا شي ، فجأه انهارت سلمى صياح و ما كان من فارس إلا انه يهديها ؛
فارس : عادي صيحي نحن ما وراها شي متى ما تبين تتكلمين تكلمي
غيث : و المليج الي ينتظر ؟
فارس : نيب عشره غيره شو ورانا
( بعد ثلاث دقايق من الصباح )
سلمى : غيث انا اسفه بس انا ما احبك ، انا تقربت منك عشان املي الفراغ الي فيني فقط
فارس : سلمى كلامج غلط ، هي قصدها ان كانت تشوف ان في نقص في علاقتها مع نادر و راحت كملت هالنقص مع غيث ، لان غيث يبادر عكس نادر الي دايماً يدس مشاعره مايبين لها حبه إلا بعد ما سلمى تتمرد شوي
زايد : المهم انتي شو تبين ؟
سلمى : ابا نادر والله ما بقدر اعيش بدونه
غيث ( بعصبيه ) : انا لعبه !!!
سلمى : مثل ما كنت تحب ثلاث قبلي تقدر تحب غيري بس انا عمري ما حبيت ولا بحب غير نادر.
* * *
في النهايه  رجعوا سلمى و نادر لبعض بعد جلسه مطوله كانت كفيله بأن نادر يرضى بالي سوته ، اما عن الباقي فأحمد و شيخه علاقتهم مثل ماهي و لا اتوقع ان بيكون في تطور لان بعد ما عرف احمد ان كلام فيصل هو الصح قرر انه يستمر في عذابها و بعدها عن الجميع ، و روضه نست شي امه كرامه و كل همها رضى راشد ، و سالم بعد تفكير و اصرار من ام خليفه رجع حق فاطمه ، سلامه و هزاع على حطة يدكم على وضعهم ولا يمكن يتعدل دام ان مافي اي تنازل ولا مبادره ، وعن الباقين عايشين حياة طبيعيه .
* * *

مني و فيني الجزء الثانيWhere stories live. Discover now