بارت 27

1K 36 8
                                    

مثل كل سنه اول اسبوع من الإجازه يسافرون عشان يغيرون جو و بالمره يشوفون بيتهم الي في سويسرا ، رجعوا و شنط ليوا جاهزه من قبل السفر ، ثاني يوم بعد الوصول على طول ليوا ، بس من عشر سنين انتقلوا للمحاضر و صارت المزرعه للكشته و مبيت الويكند ، في الطريق كانت سلمى متحمسه و طايره من الفرحه و مخططه شو بتسوي يومياً ؛
زايد : سلمى ترا بيتي الشباب بييون فيه
سلمى : لا والله
زايد : هي والله ، انتوا بتباتون في بيت يدكم سيف
سلمى : يا الله تخطيطاتيه كلها على الفاضي
زايد : ليش ماعندج بلان ب
سلمى : على اساس بيتنا
زايد : انتي بيتج ما طحتيه من سنتين
* * *
وصلوا مزيرعه و طلبت شمسه من زايد يوقف عند الجمعيه عشان تاخذ ورد ، طبعاً ما خلاها زايد و نزل هو و سلمى ، كان كل شوي يوصل حق سلمى Airdrop و زايد كل شوي يقول لها عدلي حجابج و طبعاً سلمى ابداً هب معطتنه ويه ، خذوا الورد و ركبوا السياره ، و تهندق زايد على سلمى و حلف لها لو تضيف في طرشوا سناباتهم ياويلها و لو فتحت مره ثانيه الـ Airdrop بتشوف شي ما يعجبها ، هدت شمسه زايد و قالت له الي تقوله بيصير و من هالكلام .
* * *
الساعه 10 عدة الشوي و كل شي كان جاهز في حوش بيت ام خليفه و تيمعوا على الساعه 10:30 بعد ما الكل رقد عياله ، دق زايد على سلمى و ردت عليه ؛
زايد : ها واعيه ؟
سلمى : هيه ، ليش ،
زايد : تعالي هني بيت يدتيه بنسوي برقر ، اذا تبين
سلمى : يلا يايه
زايد : لبسي كندوره و تعالي
* * *
طبعاً سلمى سكرت قبل لا تسمع شو ابوها قال و يتهم بنطلون و هودي زين زايد ما انجلط ، دخل فيصل بـ زايزر 1000 صوتها يطر الاذن ، ركضت سلمى عنده تبا تسوق ؛
زايد ( يصارخ ) : هب تخليها تسوق
فيصل : ما اسمعك
( بند الرايزر )
فيصل : شو تقول ؟
زايد : اقول هب تقص عليك و تخليها تسوق
سلمى ( بتذمر ) : ليش ؟؟؟ ترا اعرف اسوق
زايد : ما فينا مشاكل
سلمى : ابووييههه
زايد : فارس بيسوق بج
سلمى : زييين
* * *
ركبت سلمى مع فارس و تضاربوا و نزلت من الرايزر زعلانه بترد البيت بروحها و فارس رد بدونها و طبعاً سمع له كم كلمه من زايد و راشد يدافع عنه ؛
زايد : كيف تنزلها و تخليها بروحها ؟
فارس : هي
راشد مقاطع : عاد صدق بنتك منو يتحملها ؟
* * *
وصلت سلمى لـ بيتهم و شافت اكثر من عشر سيايير موقفه قدام الميلس ، دخلت البيت تاخذ لها كم حايه ، و هي طالعه سمعت صوت واحد يصارخ على الطباخ و يتخلف له ، طلعت سلمى و هي تتسحب خايفه حد يشوفها ، طلعت من البيت و في طريقها لـ بيت ام خليفه خطف عليها فتك اسود و نزل الدريشه ( يا غزال في مجال ) ( انزين على الاقل نظره ) ، و سلمى من الخوف كانت تمشي بسرعه و عيونها على الارض ، و هو مستمر سباها الف و تشوفه ، سرعان ما شبهت سلمى صوته بـ صوت نادر ؛
سلمى : والله
نادر : افا يعني ما قدرتي تميزين الصوت
سلمى : من الروع كيف بميز
نادر و هو يضحك : و ليش متروعه ؟
سلمى : و بعدين كيف عرفت اني سلمى
نادر : ما عرفت اصلاً
سلمى : هيه عيل انت تمشي و تغازل في المحضر ؟
نادر : لا حشى ، بس شفتج و انتي طالعه من البيت
سلمى : انزين وين بتسير ؟
نادر : بشرب هوت شوكلت في القلعه و برد
سلمى : بروح معاك
نادر : والله
سلمى : هيه والله
نادر : ليش جي لابسه و طالعه برا ؟
سلمى : صاير ابوي
نادر : شدخل ؟ ترا اسأل لان ها هب لبس تطلعين فيه
سلمى : تغار ؟
نادر ( بكل برود ) : لا ، و ليش أغار ؟
سلمى : صحيح ليش بتغار اصلاً
نادر : لا والله شو ليش اغار ؟
سلمى : انت الي قلت ما تغار
نادر : اغار لكن ما باليد حيله وانتي ما تسمعين الرمسه
* * *
ركبت سلمى معاه و نزلوا للقلعه ياخذون هوت شوكلت ، طبعاً سلمى صورت و حطته فالستوري العام و ابوها شافه و على طول دق ؛
زايد : انتي وين ؟
سلمى : رديت البيت
زايد : و لج عين تكذبين ؟
سلمى : شتتتت
زايد ( بعصبيه و واصل حده ) : انتي وين طالعه في هالليل و مع منو ؟
سلمى : طالعه اشرب هوت شوكلت
زايد : لا يكون مع نادر
( تذكرت سلمى ان عمها ياسر هب قاعد معاهم )
سلمى : لا شدخل نادر مع عمي يا ( فضى التلفون )
* * *
شلت تلفون نادر و دق على ياسر و قالت له كل شي و قعد يضحك عليها و سكر عنها لان زايد يدق عليه و رد على زايد ؛
زايد : هلا ياسر
ياسر : بعد داق تتهندق عليه ؟
زايد : و ما شاء الله سلمى حاطتن سبيكر ؟
ياسر : للأسف هيه كنت سبيكر
زايد : و ليش تسكر على ويهي ؟ ؟
ياسر : تلفونها فضى
( طلع ياسر تلفونه الثاني و دق على رقم نادر و ردت سلمى )
زايد : انزين عطني اياها برمسها
سلمى : ها اسمعك
زايد : والله لو تعيدينها بتشوفين ، لكن نتفاهم يوم بتردين
سلمى : يعني شو فيها او عزمني عمي ؟
زايد : معليه ردي و نتفاهم
* * *
سكر ياسر خط زايد ، و قعدة سلمى تحايل ياسر يستقبلها عند دخلة المحضر و تركب معاه عشان يردها للبيت ، صور لها انه مسندح على السرير بينام ، لكن حزن عليها و ركب سيارته و ركبت معاه سلمى و و صلها عند ابوها ، كان ياسر منصدم كيف مشى الموضوع على زايد.
* * *
وصلت سلمى و ابوها هزبها و حلف لو تطلع من البيت مره ثانيه بدون ما تستأذن منه ياويلها و عاقبها يومين ماتطلع من البيت .
<< يتبع >>

شو توقعاتكم للبارتات اليايه 😢🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻

مني و فيني الجزء الثانيTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon