3

240 4 0
                                    

مسافة الطريق و كانت نفس الطوموبيل قدام المطار ... تحل عليها الباب و خرجات واقفة تتشوف فالناس و فالدنيا عامرة... الظلام طايح و الضواو كتار ... عاقدة حجبانها و قلبها تيضرب والف سؤال تيدور فراسها ...

ضارت للجيهة لاخراا بانت ليها خالتها واقفة حداها

نور: خالتي .. اش تنديرو فالمطار ...

تبسمات زينة و دارت ليها براسها تشوف وراها... ضورات راسها للجيهة لاخرا بان ليها جاي لجيهتها بجاكيط كحلة و سروال جينز و كاسكيط فوق راسو ...

تبسمات بشوية و شدات فجناب سكادو ديالها...

وقف عليها بملامح جامدة: على سلامتكم ..

حدرات عينيها ملي حسات بنبرة صوتو ماشي هي هاديك... ضارت جيهة خالتها نلي شافتها نطقات

زينة: اللع يسلمك اولدي... انا جبت نور كيف قلتي لياا .. خاصك تشرح ليها ..

هبط عينيه جيهتها مع قصيرة عليه و هز ايديه طلع ليها تيشورت على صدرها و نطق ببرودة: مابغيتيش دوزي شهر العسل...

خرجات فيه عينيها و بلا ماتحس ترسمات ابتسامة على وجهها.. حدرات عينيها بلا متجاوب و حركتو ليها طلعات معاها الصهدة...

زينة: معاش عندكم الطيارة اولدي..

يحيى: الوحدة ... غا سيري نتي الواليدة متبقايش هنا ..

زينة: واخا اولدي..

قربات ليه عنقاتو و مشات جيهة نور و عنقاتها و همسات فوذنيها: الله يسعدك ابنتي.. على الله يعرف قيمتك و مايضيعكش...

بتاسمات ليها نور و قلبها تيخفق ... بقات تتشوف فيها حتا ركبات فطوموبيلتها و نزلو ليها باليزاتها دخلوهم للداخل...

وقف وراها مهبط راسو تيشوف فشعرها .. هز ايديه دورها جيهتو و نطق: باسبور ديالك.. ولاكارط ناسيونال

حركات راسها بااه تتحس بكلشي مزروب و هاد الزربة خالعاها و قلبها غا تيضرب .. خشات ايديها فالسكادو جبداتهم و مداتهم ليه بلا ماتنطق بكلمة ..

شدهم من عندها بنفس الملامح و ضار جيهة واحد من رجالو عطاه الباسبور و خشا لاكارط فجيبو ... رجع شاف فيها : زيدي ..

سرطات ريقها من تعاملو ... يلاه كان تيدوي معاها زوين و ترجاها تصبر عليه و تكون مرتو ديال بصح... شنو لي بدلو .. علاش مقالش ليها غادين برا البلاد و علاش تيتعامل معاها مهاد الطريقة...

وقفات بالزربة ملي حسات براسها دخلات فشي حاجة.. هزات راسها لقاتو هو .

يحيى واقف حاط ايديه على جنابو تيشوف فيها: متتشوفيش قدامك .

خرجات عينيها و دغيا هبطات راسها: سمحليا سهيت ...

جبدها من ذراعها حتا جابها جنبو و بقا شاد فيها مكمل طريقو ...

غادا جنبو و الدمعة قريبة تنقز من عينيها .. موعتها بزاف فذراعها .. معرفاتش سبب هاد التعامل لي ولا .. معرفاتش علاش هاد البرود ... واش ملي عرفها تتبغيه تبدل .. علاش ايتبدل ياك هو لي جا رغبها و قاليها بغيتك مراتي ...

سرطات ريقها مكملة الطريق فجنبو ... حسات بيه وقف و وقفات هزات راسها فيه

يحيى: بقاي هنا انا جااي ..

حركات راسها بااه و جلسات فوق واحد الكرسي تتشوف فيه غادي عاطيها بالظهر .. هزات ايديها تتماصي ذراعها ... عاقدة حجبانها و قلبها تيضرب .. ريقها ناشف وكل حاجة فيها تتنطق بالخوف و الذعر ...

سدات عينيها تتنهد مبغاتش تفكر فشي حاجة خايبة ... ياك هي براسها واعدات راسها انها غادي تصبر على اي حاجة تصدرات منو ... هي عارفاه متيبغيهاش و عمرو شاف فيها شوفة حبيبة و واعداتو بلي اتصبر عليه حتا ينسااا ...

حركات راسها بلاا تطرد الافكار الخايبة لي تيجيوها ... هاهو ايديها تدوز شهر العسل و كانت مفاجأاة منو .. عمرها تخيلات راسها اتقدر تدوز شهر العسل معااه هو ... بما انه فكر بهاد الطريقة اذن تيعتابر زواجو منها ديال بصح و معتارف بيه ...

حلات عينيها تتحاول تبتاسم و تخلق جو من السعادة لراسها و تنفي جميع الافكار الخبيثة لي تيجيوها ...

جبدات تيليفونها و تفكرات قمر... غادي تكون باقي موصلاتش للمكسيك .. تنهدات وهي تتقول غدا تعيط ليها و تعلمها بأش وقع .. تفكرات عائلتها حتا واحد فيهم معارفها مسافرة ... جبدات نمرة عمر و دوزات لابيل يلاه اتحطو فوق وذنيها و هي تنقز من بلاصتها ...

يحيى واقف عند راسها شاد تيليفونها بين ايديه: معامن تدوي...

وقفات تتشوف فيه مخرجا عينيها: غا مع عمر ..

هبط عينيه للتيليفون طفاه و خشاه فجيبو : يلاه انمشيو ...

عقدات حجبانها : يحيى عطيني تيليفوني ..خاصني نقولها لماما مفخبارهمش مسافرين .. و فين غادين بعدا ماقلتيش ليااا ..

دور راسو تيسوط .... رجع شاف فيها و قرب وجهو من وجها و نطق بطريقة غريبة عمرها سمعاتها منو: ماتبقايش تهضري بزااف ...

مخلاش ليها الفرصة فين تصدم.. شدها من ايديها و جرها ورااه حتا للممر فين تيدوزو المسافرين .. وقف عطا للشرطي الاوراق ديالو و ديالها حتا تحقق منهم و رجع شاف فيها جرها من ايديها للداخل ...

داز الوقت ... واقفة قدام دروج الطيارة ... الريح قوي مع البلاصة خاوية ...قلبها تيضرب و ايديها تيرجفو .. من الخوف حسات بمعدتها تقلبات ... تتشوف فالدروج لي طوال و المسافرين تيطلعو ... دورات راسها تتشوف فيه لقاتو تيدوي فالتيليفون تيشوف للجيهة لاخرااا ...

سرطات ريقها ملي جات عينيها فعينيه .. نظرة خالية من اي شفقة و لا رحمة .. نظرة قالت ليها سيري من هنا و عمرك ترجعي لهاد الانسان ... نظرة علماتها بكل سوء غادي يصيبها و حذراتها من العافية لي غادي تلوح فيها راسها

حب من نارWhere stories live. Discover now